قال الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني ساهم في إثراء الحياة السياسية، ويعتبر من أهم إنجازات الحوار هو فتح المجال السياسي العام منذ انطلاق الدعوة في أبريل 2022 والبدء الفعلي للجلسات في مايو 2023، واجتماع القوى الاجتماعية تحت سقف واحد.

مشاركة مختلف القوى السياسية

وأضاف «حسين» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما رأيناه من مشاركة مختلف القوى السياسية في جلسات الحوار، يعكس هذا الإثراء، فالجميع ساهم بمقترحات ورؤى أدت إلى خروج التوصيات في شكلها الأخير، وهذه التوصيات إما أن تتحول لإجراءات تنفيذية أو إلى مشروعات قوانين تحال لمجلس النواب، لأنه يوجد أشياء بها أكثر من توصية مثل قوانين الانتخابات، مابين قائمة نسبية ومغلقة، ويوجد أشياء عليها اتفاق.

استمرار العمل بالجلسات

ولفت إلى أنه من المقرر أن تستمر الجلسات المتخصصة المغلقة للحوارالوطني خلال هذا الشهر الجاري، ويستمر الحوار في مناقشة باقي القضايا في مختلف اللجان. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

لأعلى نسبة مشاركة

تابعت المناقشات الكثيرة التى دارت داخل الحوار الوطنى حول النظام الانتخابى الأمثل وهل الأصلح الانتخابات الفردية أم القوائم أم النظام المختلط فردى وقوائم وهل القوائم نسبية أم مغلقة.

وللوصول لمناقشة جادة علينا أن نعرف ان مصر بدأت عملية إصلاح نظام الانتخابات منذ عام 2014، وتبنت نظامين رئيسيين هما: النظام المختلط (القائمة النسبية والانتخاب الفردي)، بحيث يتم تخصيص 50% من المقاعد للفردى والـ50% الأخرى للقائمة النسبية وهذا النظام يساعد على التوازن بين التمثيل الواسع.

أما النظام الآخر (القائمة المغلقة) فيه يتم توزيع المقاعد على قوائم مغلقة للأحزاب والتيارات السياسية.

وهذا النظام يضمن تمثيل أكبر للأحزاب والتيارات السياسية المختلفة ومن عيوبه غياب الارتباط المباشر بين الناخب والمرشح وإمكانية هيمنة الأحزاب على القوائم.

بشكل عام، لا يوجد نظام انتخابى مثالى، وكل نظام له مزايا وعيوب. وتعتمد الأفضلية على الأهداف والسياق السياسى والاجتماعى لكل دولة. ولذلك نحتاج مصر إلى مزيد من النقاش والتقييم لتحديد النظام الأنسب

نظام الانتخاب الفردى بالكامل جربناه أيام مبارك وأدى إلى سيطرة المال والرشاوى الانتخابية والعصبيات على العملية الانتخابية ولم يأت بالأصلح فى العموم لدرجة انتشار مقولة إن زويل لو ترشح أمام مرشح «أمى» لخسر الانتخابات، لذلك مصر ابتعدت بعد ٢٥ يناير عن إجراء انتخابات بنظام الفردى الكامل.

أما النظام المختلط فهو الأنسب بالطبع ولكن ما يخص القوائم يحتاج إلى مناقشات مستفيضة ومعرفة عيوب ومميزات كل قائمة.

قد يرى البعض أن نظام مختلط بقائمة نسبية هو النظام الأصلح ولهذا الرأى وجاهته لولا عيبًا خطيرًا فى نظام القوائم النسبية التى تقوم على اختيار رؤوس القوائم اولًا مما يخلق صراعًا كبيرًا وقد يؤدى إلى تفجير الأحزاب السياسية من الداخل بسبب التناحر على ترتيب الأسماء بالقائمة

أما اعتماد نظام انتخابى مختلط بقائمة مغلقة فيبدو أنه الأنسب بشكل أكبر للاحزاب السياسية ويضمن لها التمثيل داخل تحالف بشرط تقليل عدد المحافظات فى كل قائمة أو وضع قائمة لكل محافظة بدلاً من نظام القوائم الأربع الذى تمت به الانتخابات السابقة وحرمت الناخب من حقه الطبيعى فى اختيار ممثليه فى بيئته المحلية

فكيف لناخب مثلًا يختار قائمه تضم كل المحافظات من أسوان حتى الجيزة،

والحقيقة أنه فى وجود كوتة المرأة واستمرارها فى الانتخابات القادمة مع الفئات المخاطبة بالدستور لايمكن اجراء الانتخابات بدون قائمة مغلقة

ومع زيادة عدد المقاعد فى البرلمان القادم سوف يزيد التمثيل بشكل كبير واعتقد لو ذهبت النسبة الأكبر من هذه المقاعد إلى الفردى وتقليل حجم الدوائر قد نصل إلى نظام انتخابى يناسب الكوتة الموجودة واذا حدث تعديل دستورى فيما بعد وإلغاء كوتة المرأة وقتها من الممكن أن يكون فى مصر نظام انتخابى أكثر مرونة.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: بيان مجلس أمناء الحوار الوطني موجه للرأي العام والحكومة وليس توصيات
  • تراجع نسبة البطالة في السعودية خلال الربع الأول من 2024.. إليك التفاصيل
  • مقرر مساعد بـ«الحوار الوطني»: اعتماد الحكومة المرتقبة على توصيات المرحلة الأولى له مردود إيجابي
  • أمين تنظيم «الجيل» يطالب الحكومة المرتقبة بالتعامل بجدية مع مخرجات الحوار الوطني
  • «المستقلين الجدد»: توصيات الحوار الوطني خارطة طريق للحكومة الجديدة
  • مؤتمر القاهرة ومحددات الحوار السوداني
  • «حوارات على حافة الأزمة» يكشف أسرار الحياة السياسية في مصر من 2011 حتى 2013
  • لأعلى نسبة مشاركة
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • لا زيارات سياسية للاغتراب