«ثقافة الشيوخ» تناقش توثيق الأغنية الشعبية المصرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمود مسلم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال حول توثيق الأغنية الشعبية المصرية وإعادة إحياء تراث مربيها القدامى بحضور الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة، والدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
وطالب النائب رامي جلال، خلال عرض الاقتراح برغبة؛ بضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب إلى ترجمة صوتية، قائلا إن التراث المكتوب والأغنية المكتوبة تحتاج أن تكون مسموعة وليست مكتوبة فقط وهي أغنيات تركت آثارا في نفوس الناس ولا بد من تعريف العالم بهذه الفنون الشعبية.
وشدد الدكتور محمود مسلم، خلال المناقشة، على ضرورة التفريق بين ما هو وطني وما هو عالمي، وأنه ليس كل عمل يسجل باليونسكو، ويجب أن يكون هناك احترام لتراث الشعوب الأخرى ولكن ذلك لا بد أن يتم مع سرعة التسجيل المبكر للتراث المصري باليونسكو ووجود التسجيل أو التحول الإلكتروني، إضافة إلى تنوع التوثيق الصوتي والمكتوب.
مصر بها أنواع كثيرة من الشعر الشعبيوتابع أن الأغنية الشعبية فرع بسيط من الشعر الشعبي ومصر بها أنواع كثيرة من الشعر الشعبي وفي الدلتا فنون السيرة وأنواع متعددة في الغناء بالسيرة في الصعيد بالفن المربع وفن القصيد وسيرة البدوي وفن التصميم في الجنوب في حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن هناك جمع ميداني لعناصر الفن الشعبي وتوزيعها وجمعها في أطلس المأثورات وتم جمع صوتي للمعمرين من الرواة ولدينا زخيرة وسلاسل الدراسات الشعبية وبرامج جمع المواويل بأنواعها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان موسى، إن الأغنية الشعبية جرى جمعها في أطلس المأثورات الشعبية ومنها المرتبطة بالزواج والحناء والمناسبات الشعبية وأغاني الحصاد للفلاحين أو المرتبطة بحرف مثل أغاني الصيادين ولدينا جمع بالسيرة.
وأكد الدكتو يحيى الفخراني، عضو اللجنة، أن الرقصات الشعبية تكتب وتوثق ولا بد من التوثيق لأن الأصوات يمكن أن تتلف، وهو ما أكدت عليه سهير عبدالسلام وكيل اللجنة، مشددة على أن المطربين مثل سيد درويش لهم ألحان ولكن يتم تغيرها وعرضها بتوزيع جديد؛ لذلك لا بد من التوثيق بنوت واضحة.
وقال النائب محمود القط، أمين سر اللجنة، إن التراث بالنسبة للمصريين هوية ويتم سرقة تراثنا من دول ليس لها تراث وتحاول عمل هوية كما حدث من محاولات للكيان الصهيوني ولذا لا بد من ترجمة التراث المكتوب بصوت.
وأكد النائب عماد حسين، عضو اللجنة، ضرورة التسجيل المبكر للتراث في اليونسكو حتى لا يحدث ما تحدثنا عنه من قبل عن الطعمية والفلافل والتي تم تسجيلها على أنها أكلات شعبية إسرائيلية، ما يستوجب التسجيل المبكر للتراث، مطالبا بحفظ كل ما هو تراث مثل ترميمات المساجد.
وشدد الدكتور مسعود شومان على أهمية نشر الأغاني الشعبية وليس مجرد تسجيلها أو توثيقها من الرواة، موضحا أن هناك فارقا بين التراث والمأثور، متمنيا استمرار تراثنا مأثورا بين الأجيال الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث الشعبي محمود مسلم اليونسكو الأغنیة الشعبیة لا بد من
إقرأ أيضاً:
"ثقافة الشيوخ" توصى بدعم المكاتب لتنشيط السياحة الداخلية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوصت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم، بضرورة دعم مكاتب السياحة الداخلية للقيام بدورها لتنشيط السياحة الداخلية في مصر.
جاء هذا خلال اجتماع اللجنة لمناقشة دور مكاتب السياحة الداخلية التابعة للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك بناء على الاقتراح برغبة الذى تقدمت به النائبة هيام فاروق بنيامين عضو لجنة الثقافة والسياحة والآثار بالمجلس.
وأكد الدكتور محمود مسلم رئيس اللجنة البرلمانية، أهمية الدور الذى يجب تقديمه من مكاتب السياحة الداخلية التابعة للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك لزيادة جذب السائحين مما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي المصري، فضلا عن رفع حالة الوعى لدى المصريين بالأهمية السياحية لبلادهم بدلا من السفر للخارج.
وأشار الدكتور محمود مسلم، إلي ضرورة رسم معالم الخريطة السياحية داخل مصر، والترويج لها عبر منصات السوشيال ميديا، وقال: لم نسمع عن دور واضح وملموس لهذه المكاتب مما بتطلب النظر ومناقشة ماتقدمه لدعم السياحة المصرية، مشددا على ضرورة تطوير وتفعيل دور مكاتب السياحة الداخلية التابعة للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وأوضحت النائبة هيام فاروق مقدم الاقتراح برغبة أنه يوجد 32 مكتب سياحة داخلية تابع للهيئة المصرية للتنشيط السياحي بمحافظات القاهرة الكبرى وتشمل الإسكندرية، مرسى مطروح، سيوه، السويس، بور سعيد ،المنيا ،أسيوط، سوهاج، الأقصر، أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد.
وقالت خلال اجتماع اللجنة، إن مكاتب السياحة الداخلية تعمل كمكاتب استعلامات سياحية وتوعية سياحية وتنشيط السياحة الداخلية، إلا أنه تلاحظ في الأونة الأخيرة أن هذه المكاتب والتي تعتبر واجهة سياحية لمصر لديها الكثير من المشاكل في البنية التحتية وتشمل " تليفون - انترنت - شاشات عرض - شاشات تفاعلية "، وكذلك الشكل العام الخارجي للمكاتب ومن حيث الأدوات التسويقية التي يتم استخدامها.
طالبت النائبة هيام فاروق بضرورة تعظيم العائد من وراء هذه المكاتب التي تعتبر واجهه سياحية لمصر لتقديم كافة المعلومات والبيانات وأفضل خدمة ممكنه للسائحين الوافدين إلى مصر، ما يسهم في منظومة الارتقاء بالعمل السياحي.
وعرضت أيتن فؤاد، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، أمام اللجنة البرلمانية الدور الذى تقوم به المكاتب، قائلة: " إن مكاتب السياحة الداخلية التابعة للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لها دور كبير فى التوعية بالسياحة الداخلية ،لاسيما وأن هناك ما يقرب من1300حدث سياحى تم على أرض مصر في العامين الماضيين اهتمت المكاتب السياحية بالتروبج له، مشيرة إلى أن المشكلة التى تواجهها هذة المكاتب هى غياب الميزانية الاستثمارية والمتوقفة منذ 3 سنوات مما اثر بشكل كبير على الدور الذى تلعبه هذة المكاتب، مبينة إلي أنه بدءا من العام الجديد ستنبدأ في تنفيذ خطة لتطوير مكاتب السياحة الداخلية ودعمها بوسائل التكنولوجيا.
وقالت ممثل وزارة السباحة عن هيئة التنشيط السياحى، إنه بالرغم من الامكانات المحدودة، إلا أن العاملين بهذة المكاتب مخلصين فى عملهم ويبذلون قصاري جهدهم .
وبدورها قالت مها جلال مدير عام المكاتب الداخلية السياحية بوزارة السياحة: يعمل معنا نحو248 موظف، وتقوم مكاتب السياحة الداخلية بالمشاركة في جميع المؤتمرات التى تحدث داخل كل محافظة ،خاصة وان جزء من هذا العمل هو استقبال الوفود الأجنبية .
وشددت ممثل وزارة السياحة على مشاركة المكاتب السياحية في مبادرة بناء الانسان والتى بدأن فى من 17 سبتمبر الماضي وتستمر لمدة شهر تحت أشراف نائب رئيس الوزراء للتنمية الاجتماعية، وقالت: هناك ما يقرب من 500 فاعلية تشمل ندوات سياحية بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والتضامن.
وتضمنت المناقشات التى اثارها كل من الدكتور عبد المنعم سعيد وكلا الدكتور سها سعيد والدكتورة سهير عبد السلام وكيلا لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام حول غياب العرض البصري للفاعليات التى تم الإشارة لها فى الاجتماع من قبل مسئولي وزارة السياحة، فضلا عن ضرورة وضع خارطة لتطوير وتعظيم دور المكاتب السياحية الداخلية.