بوابة الفجر:
2025-03-14@18:49:09 GMT

التدخين بين الصحة والدين فى ندوة لعلوم أسيوط

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

 

 

  نظّمت كلية العلوم بجامعة أسيوط اليوم الإثنين الموافق 9 من ديسمبر، ندوة توعوية عن التدخين بين الصحة والدين تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد الكلية، والدكتور عصام فضل أبو زيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

وأكد الدكتور أحمدالمنشاوى على أهمية الندوة التى تأتى فى إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تستهدف نشر الوعى الصحى لدى كافة أفراد المجتمع الجامعى؛ بمخاطر التدخين، لأنه يُعد من أخطر الآفات التي تهدد صحة الإنسان، موجهًا بالعمل على نشر ثقافة الإقلاع التدريجي عن التدخين، والتحذير من مخاطره.

 وحاضر خلال الندوة؛ الدكتورة نجلاء كمال إدريس أستاذ بقسم الكيمياء الحيوية الطبية والبيولوجيا الجزيئية بكلية الطب بجامعة أسيوط، ومدير إدارة أسيوط لمعامل ألفا، والدكتور محمد عبد النبي سيد أستاذ مساعد بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، ومشاركة عدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب.

 ومن جانبه، لفت الدكتور محمود عبدالعليم، إلى أن التدخين يمثل عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، حيث يؤثر التدخين على الصحة، والتعليم، والنمو الاقتصادي، والبيئي، مؤكدًا على أهمية الندوة فى التوعية؛ بمخاطر التدخين، وكيفية مواجهة هذه الظاهرة الضارة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة.

وأشار الدكتور عبدالحميد أبوسحلى، إلى حرص إدارة الكلية على عقد الندوات التوعوية؛ التى تركز على أهم القضايا، والموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن، وتؤثر عليهم، وعلى رأسها القضايا الصحية، كالتوعية بمخاطر التدخين بكافة أشكاله، وذلك من أجل المساهمة في حماية الأجيال الحالية، والمقبلة من عواقبه الصحية المدمرة.

وأضاف الدكتور عصام فضل أبو زيد، إلى أن التدخين يسبب  العديد من أمراض الرئتين، وحساسية الصدر، فضلا عن بعض الأمراض المرتبطة به، موضحًا أهمية دور المؤسسات التعليمية؛ بإظهار المخاطر الصحية للتدخين ليتجنب الشباب الوقوع في براثن التدخين والإدمان، عن طريق تقوية الوازع الديني، وتقديم القدوة الحسنة.

 واستعرضت الدكتورة نجلاء كمال، العلاقة بين التدخين والصحة، وأهم التحاليل المطبقة حديثًا للتنبؤ، بإصابات الرئة، والقلب، وتأثير التدخين على حالات الخصوبة فى السيدات، والرجال، وتطبيق الفحص الجيني لهم، وخاصة الحوامل، فضلًا عن كيفية التنبؤ بالتشوهات الجينية نتيجة التلوث البيئى، عن طريق أحدث الأجهزة لإجراءها، والتأثير السلبي للتدخين على الأطفال، وعلاقته بقصور النمو، وكيفية إجراء أهم التحاليل لمعالجة هذه الحالات.

وتحدث الدكتور محمد عبد النبي، عن الجانب الشرعى لحكم التدخين، والأصول الشرعية لهذا الحكم، وأضرار التدخين على الإنسان، والمحيطين به، وبيان الحكم الشرعى لأذى الآخرين، مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا ضرر ولا ضرار"، وما يترتب على التدخين من إهدار المال الذي يسأل عنه العبد يوم القيامة من أين اكتسبه وفيما انفقه

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط اقتصادي اقل إقلاع ألا أفراد أفق اقتصاد الـ الات الإثنين الاف الآفات اطار آفا افات افة افر أشر إشراف الاقتصاد الاقتصادي الإقلاع الان الإنس أرك أستاذ البشر البشرية آسية الأنسان الب البيئة البيئى ادرة ومدير يؤثر

إقرأ أيضاً:

ندوة عن «العنف والتنمر ظاهرة كارثية تهدد أطفالنا» بشمال سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت بمعهد ضاحية السلام الأزهري بالعريش ندوة عن "العنف والتنمر" "ظاهرة كارثية تهدد أطفالنا" تحت رعاية الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء وفضيلة الشيخ مصباح العريف مدير عام الأزهر الشريف وتكليف الدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة.

وأشار فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية إلى استمرار البرامج الصحية لرفع الوعي الصحي داخل المنشآت التعليمية بالتعاون مع الأزهر الشريف.

ندوة اليوم بمعهد ضاحية السلام الأزهري جرت بحضور فضيلة الشيخ محمد عبد الموجود شيخ المعهد وا.آية عبد العليم المسئول الإعلامي وا.إسراء علي الزائرة الصحية.

وتحدث فضيلة الشيخ محمد عبد الجواد شيخ المعهد عن التنمر مؤكدا أن التنمر سلوك مرفوض وأن الإسلام يدعو إلى الأخلاق والآداب الإسلامية الحسنة، وإلى البعد عن الأخلاق السيئة ومنها التنمّر؛ ففيه سخرية وتهكّم على الناس واوضح الامر الرباني بالبعد عن الاستهزاء بالآخرين أو إهانتهم، والنهي عن لمز الناس؛ بأن نقول لهم ما يُهينهم، أو يُحقّرهم ويصغّرهم، وعن التنابز بالألقاب؛ فلا يجوز مناداة الأشخاص بأسماء، أو صفات سيئة يكرهون سماعها...

كما أكدت ا.شيماء عبدالحليم مسؤول التثقيف الصحي والإعلام بالمديرية أن العنف والتنمر أصبح ظاهرة منتشرة ومن أهم الأمراض السلوكية في المجتمعات العصرية مشيرة انها تجربة متكررة الحدوث لاقبح معاني قانون الغاب والتي من خلالها يتم استخدام القوة والعدوانية والتخويف المتعمد كما ان الطفل يرى نفسه من خلال نظرة الناس اليه وخاصة زملائه ومدرسيه.

وأوضحت أن جروح وأثار "العنف اللفظي" لا ترى وانها أشد بكثير من العنف الجسدي فهي تعمل علي انعدام الثقة وتعطيل الطاقات الإبداعية وأوضحت أشكال العنف مثل الألفاظ المسيئة والشتم والتخويف والتهديد والتعبيرات والألقاب السيئة بما فيها من احتقار أو استخفاف ومدى التآثير السلبى المدمر الذي يحدث للأطفال.

وأشارت إلى آثاره السلبية على الصحة النفسية وأن الدراسات قد أوضحت أن أهم نتائج العنف والتنمر هي الذعر والخوف والقلق والاحباط والاكتئاب الذي يمكن ان يؤدي إلى الانتحار وان الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك أضرار دائمة تبقى مدى الحياة تمثلت في جروح وندوب في الدماغ (كلية الطب جامعة هارفارد) وأكدت الدراسات ان العنف يؤثر على الذكاء والقدرة على اتخاذ القرار كذلك تخلف في تطور الاتصال بين الفصين الأيمن والأيسر للدماغ كذلك التوتر العصبي وأمراض القلب وضعف الجهاز المناعه كما اوضحت كيفية التعامل مع التنمر وطرق مواجهته بوعي وثقة.

مقالات مشابهة

  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
  • مستقبل وطن سيوة ينظم ندوة توعوية لقادرون باختلاف عن فضل شهر رمضان
  • دعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
  • "فقة وأحكام الصيام للنساء في رمضان" ندوة ببورسعيد الأزهرية
  • زراعة أسيوط تنظم ندوة إرشادية عن التوسع في زراعة محاصيل جديدة
  • محافظ أسيوط يؤكد أهمية الحفاظ على معدات مشروع العبارات النهرية والتأكد من سلامتها
  • ندوة عن «العنف والتنمر ظاهرة كارثية تهدد أطفالنا» بشمال سيناء
  • مؤسسة الأميرة العنود تنظم ندوة “الأمير محمد بن فهد – المآثر والإرث”