التدخين بين الصحة والدين فى ندوة لعلوم أسيوط
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نظّمت كلية العلوم بجامعة أسيوط اليوم الإثنين الموافق 9 من ديسمبر، ندوة توعوية عن التدخين بين الصحة والدين تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد الكلية، والدكتور عصام فضل أبو زيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وأكد الدكتور أحمدالمنشاوى على أهمية الندوة التى تأتى فى إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تستهدف نشر الوعى الصحى لدى كافة أفراد المجتمع الجامعى؛ بمخاطر التدخين، لأنه يُعد من أخطر الآفات التي تهدد صحة الإنسان، موجهًا بالعمل على نشر ثقافة الإقلاع التدريجي عن التدخين، والتحذير من مخاطره.
وحاضر خلال الندوة؛ الدكتورة نجلاء كمال إدريس أستاذ بقسم الكيمياء الحيوية الطبية والبيولوجيا الجزيئية بكلية الطب بجامعة أسيوط، ومدير إدارة أسيوط لمعامل ألفا، والدكتور محمد عبد النبي سيد أستاذ مساعد بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، ومشاركة عدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب.
ومن جانبه، لفت الدكتور محمود عبدالعليم، إلى أن التدخين يمثل عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، حيث يؤثر التدخين على الصحة، والتعليم، والنمو الاقتصادي، والبيئي، مؤكدًا على أهمية الندوة فى التوعية؛ بمخاطر التدخين، وكيفية مواجهة هذه الظاهرة الضارة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة.
وأشار الدكتور عبدالحميد أبوسحلى، إلى حرص إدارة الكلية على عقد الندوات التوعوية؛ التى تركز على أهم القضايا، والموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن، وتؤثر عليهم، وعلى رأسها القضايا الصحية، كالتوعية بمخاطر التدخين بكافة أشكاله، وذلك من أجل المساهمة في حماية الأجيال الحالية، والمقبلة من عواقبه الصحية المدمرة.
وأضاف الدكتور عصام فضل أبو زيد، إلى أن التدخين يسبب العديد من أمراض الرئتين، وحساسية الصدر، فضلا عن بعض الأمراض المرتبطة به، موضحًا أهمية دور المؤسسات التعليمية؛ بإظهار المخاطر الصحية للتدخين ليتجنب الشباب الوقوع في براثن التدخين والإدمان، عن طريق تقوية الوازع الديني، وتقديم القدوة الحسنة.
واستعرضت الدكتورة نجلاء كمال، العلاقة بين التدخين والصحة، وأهم التحاليل المطبقة حديثًا للتنبؤ، بإصابات الرئة، والقلب، وتأثير التدخين على حالات الخصوبة فى السيدات، والرجال، وتطبيق الفحص الجيني لهم، وخاصة الحوامل، فضلًا عن كيفية التنبؤ بالتشوهات الجينية نتيجة التلوث البيئى، عن طريق أحدث الأجهزة لإجراءها، والتأثير السلبي للتدخين على الأطفال، وعلاقته بقصور النمو، وكيفية إجراء أهم التحاليل لمعالجة هذه الحالات.
وتحدث الدكتور محمد عبد النبي، عن الجانب الشرعى لحكم التدخين، والأصول الشرعية لهذا الحكم، وأضرار التدخين على الإنسان، والمحيطين به، وبيان الحكم الشرعى لأذى الآخرين، مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا ضرر ولا ضرار"، وما يترتب على التدخين من إهدار المال الذي يسأل عنه العبد يوم القيامة من أين اكتسبه وفيما انفقه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اقتصادي اقل إقلاع ألا أفراد أفق اقتصاد الـ الات الإثنين الاف الآفات اطار آفا افات افة افر أشر إشراف الاقتصاد الاقتصادي الإقلاع الان الإنس أرك أستاذ البشر البشرية آسية الأنسان الب البيئة البيئى ادرة ومدير يؤثر
إقرأ أيضاً:
بحضور مفتي الجمهورية.. «حرب الشائعات وأثرها على المجتمع والأمن القومي» ندوة بجامعة سوهاج
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، و الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، بعنوان "حرب الشائعات وأثرها على الفرد والمجتمع".
أقيمت بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، ولفيف من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب، ونخبة من الشخصيات العامة، وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والمؤسسات المجتمعية بسوهاج.
وفى بداية الندوة، أعرب الدكتور حسان النعماني، عن سعادته بتواجد فضيلة الدكتور نظير عياد بالجامعة، وتلبيته الدعوة ليلقي على مسامع منسوبي الجامعة محاضرة هامة عن تأثير الشائعات على المجتمعات وخطرها على الأمن القومي المصري، مُوضحًا أن الندوة جاءت ضمن سلسلة الندوات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها الجامعة تأتى في إطار توجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسىي، رئيس الجمهورية، المتعلقة بضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية، ومحاربة المفاهيم الغير سوية والأفكار الهدامة، وتحصين الأذهان من تلك الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار ووحدة الوطن.
وأكد النعماني، على أن إدارة الجامعة تحرص على استضافة الشخصيات المجتمعية المؤثرة والقامات العلمية البارزة، التي تساهم في دعم مخططات الدولة وتوجهها نحو التطوير والتشييد، وتنشر الوعي بين الأفراد بأهمية مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمن القومي، وتوضح حقيقة ماتتعرض له البلاد من محاولات موجهة لنشر الفتن وتفكيك وحدة الشعب، من خلال استخدام التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، مُوجهًا الشباب بضرورة اتخاذ مواقف إيجابية وصد تلك الشائعات والالتفاف حول القيادة السياسية بكل مؤسساتها.
استهل الدكتور نظير عياد، كلمته بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة وجميع منسوبيها على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مُوجهًا التحية للحضور الكريم وأبناء الجامعة الذين يمثلون شباب الغد ومستقبل الوطن، مُتحدثًا عن خطورة الشائعات والتي تجد بيئتها الخصبة في المجتمعات التي تفتقد الوعي ويسودها الجهل، مُؤكدًا على أن حرب الشائعات أشد خطراََ على المجتمع من حرب الإرهاب أو الاستعمار، فالشائعات يروجها الجبناء ويتأثر بها الضعفاء ويستفاد منها الأذكياء، لذا لابد من تكاتف المؤسسات التعليمية والإعلامية للتوعية بالمخاطر التي تواجه الدولة، فالشائعات تعرض لها الأنبياء والرسل، ولم تسلم منها دولة من الدول، فهي من أخطر أنواع الكذب، لما تهدف إليه من إثارة البلبلة وإحداث الفتن بين الناس، ولم يقف الإسلام عند تحريم الكذب والشائعات بل حذرنا من تلقف الأخبار وترديدها دون تحري الصدق، لأنها تتنافي مع الدين وتتعارض مع قيم المجتمع.
وأشار مفتي الديار المصرية، إلي أن المجتمعات تتعرض لحرب فكرية أشد فتكاََ من الحروب الاستعمارية، استطاعت القضاء على دول وانهيار أمم، عن طريق استهداف زعزعة الاستقرار واستنزاف المجتمع وتفكك الأسر، وإثارة الشكوك بين الأفراد وتهويل القيم والاستخفاف بالأعراف، واستباحة الرذيلة والاستهوان بالفاحشة، الأمر الذي يساهم في انتشار الجرائم والكبائر، وتفشي الفساد الأخلاقي وزيادة الاضطرابات النفسية لدى الأفراد، وخاصة مايتعرض له الشباب من ضغوطات ومؤثرات خارجية محبطة تشعرهم باليأس والاكتئاب وتفقدهم الأمل والثقة بالنفس، مُؤكدًا على أهمية سن القوانين ضد صناع الأكاذيب وتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ إجراءات صارمة ضد مروجي الشائعات، للحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي.
وخلال الندوة تم عرض فيلم تسجيلي من إعداد المركز الإعلامي حول ما تم تنفيذه من الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب والمشاركات الخارجية التي نفذتها الجامعة
يُذكر أنه في نهاية الندوة تم فتح باب التساؤلات والمناقشة بين الحضور ومفتي الديار المصرية، في عدد من الموضوعات الدينية و الدنيوية التي تشغل بال الكثير من الشباب الجامعي، وقد اهدي الدكتور حسان النعماني درع الجامعة تكريمًا وتقديرًا لفضيلة الدكتور نظير عياد.