صحيفة الاتحاد:
2025-01-11@11:43:37 GMT

«القرية العالمية» تكشف عن وجهة جديدة

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 
أعلنت «القرية العالمية» في دبي عن ترحيبها بالضيوف لتجربة وجهتها الترفيهية الجديدة «إكسو بلانيت سيتي»، التي تحاكي الفضاء، ويجري تقديمها للمرة الأولى في الموسم الـ 29 الجاري.
تضم «إكسو بلانيت سيتي» سلسلة من الأنشطة التي تجذب الضيوف من مختلف الأعمار، حيث تدعوهم للانغماس في تجربة تحاكي الفضاء، تمتزج بها أحدث التقنيات التكنولوجية مع مؤثرات فريدة لتحفيز الحواس من خلال الأنشطة المتنوعة التي تطرحها وهي «متاهة المرايا»، و«جرافيتي فورتكس»، و«5 سينما»، و«جالاكسي هانتر»، و«نيو فلايت فلاينج ثياتر».

تنطلق التجربة مع «متاهة المرايا» وتسير على شكل رحلة مدهشة وخاطفة للأنظار تتيح للضيوف من خلالها فرصة استكشاف عوالم مائية والسير مجازياً ضمن الكون والغابات. ويدعم هذه التجربة أضواء «ليد» ومؤثرات خاصة وعروض بصرية وعاكسات للنظر طوال فترة المشي ضمن غرفة واسعة وبديعة من المرايا اللانهائية.

وتقدم الوجهة الترفيهية الجديدة «إكسو بلانيت سيتي» تجربة «جرافيتي فورتكس» التي توفر للضيوف فرصة تحفز الحواس، ويُدعى الضيوف خلالها للدخول إلى نفق ساحر، حيث تجسد الأضواء والأصوات المتداخلة به شعوراً بالحركة، مما يجعلهم في حالة تحاكي الفضاء من حيث إحساسهم بالالتفاف والدوران.

أخبار ذات صلة القرية العالمية تشارك في حملة زايد وراشد «حمدان بن محمد لإحياء التراث»: الإمارات تنبض فخراً في عيد الاتحاد

وتضم تجربة «5D سينما» شاشة منحنية بزاوية 30 درجة ومقاعد ديناميكية تستوعب حتى 36 ضيفاً. وعندما تبدأ أحداث المادة المعروضة التي تظهر على شاشتها الضخمة، يجد المشاركون الذين يرتدون نظارات ثلاثية الأبعاد أنفسهم محاطين بمؤثرات متعددة تشمل الدخان والمطر والفُقاعات والرياح والبرق وحتى الثلوج. تعمل هذه المؤثرات التكنولوجية المتميزة على تجسيد بيئة غامرة يشعر الجميع ضمنها بأن كل منعطف والتفاف وإحساس يَصِلُهم هو شعور حقيقي، ما يضمن لهم تجربة لا تُنسى.

ويجد محبو الفضاء وألعاب الفيديو ملاذهم في نشاط «جالاكسي هانتر»، حيث تتيح هذه التجربة الثرية والمتطورة للضيوف فرصة قيادة مركباتهم الفضائية والتحليق عبر عوالم فضائية افتراضية يعملون من خلالها معاً ضمن مهام تعاونية وتنافسية مع محتوى ألعاب تفاعلي. 
وستضاف لاحقاً تجربة «نيو فلايت فلاينج ثياتر» التي تدعو الضيوف نحو رحلة استثنائية يتنقلون خلالها عبر المناظر الطبيعية الخلابة أو عبر عوالم مستقبلية من خلال منصة ديناميكية تتعرج وتدور برفقة الشخصيات الكرتونية المحببة مثل بيتر بان، وعلاء الدين، وكوسميك غيت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القرية العالمية بدبي القرية العالمية القرية العالمية في دبي وجهة وجهة ترفيهية

إقرأ أيضاً:

"محمد بن زايد سات" يفتح آفاقاً جديدة في علوم الفضاء برؤية إماراتية

في خطوة تعكس تطلعات دولة الإمارات المستمرة نحو التقدم التكنولوجي في مجال استكشاف الفضاء، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة، وذلك خلال مؤتمر صحافي، عُقد اليوم الخميس في دبي.

وجاء في المؤتمر الصحافي الذي حضره سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعامر الصايغ الغافري، مدير مشروع "محمد بن زايد سات"، وحصة علي حسين، نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى فريق العمل المسؤول عن القمر الاصطناعي، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية، أنّه تم نقل "محمد بن زايد سات" بعد تطويره في دولة الإمارات إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، وتم الانتهاء من الاختبارات البيئية بنجاح.
وفي التفاصيل، شملت هذه الاختبارات الصارمة التي تهدف إلى ضمان تحمل القمر الاصطناعي لظروف الفضاء القاسية، اختبارات الفراغ الحراري، واختبارات الاهتزاز، واختبارات الصوتيات، واختبارات خصائص الكتلة، وتم بعد ذلك نقله إلى موقع الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادًا للتحضيرات النهائية.


تعاون عالمي

وقال سالم حميد المري إن القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" يمثل أهمية خاصة في مسيرة دولة الإمارات، إذ يعكس التزامها الثابت بالتقدم والابتكار بفضل رؤية قيادتها الرشيدة.
ولفت إلى أن "محمد بن زايد سات" ليس مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو تجسيد لإرادة دولة الإمارات في الريادة بمجال علوم الفضاء وسعيها المتواصل للإسهام الفاعل في مجتمع الفضاء العالمي، وقال: "مع كل خطوة نخطوها نحو المستقبل نؤكد دورنا في تمكين الأجيال القادمة وتحقيق طموحاتهم للاستفادة من إمكانيات علوم الفضاء لدعم الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على كوكب الأرض".
ونوه بأن القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الذي تم تطويره بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، يمثل خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في مجال استكشاف الفضاء، إذ يجسد هذا القمر الاصطناعي التزام الدولة بالاستفادة من تقنيات الفضاء المتقدمة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي.


إمكانات متطورة

ويتميز "محمد بن زايد سات" بإمكانات متطورة تضع معيارًا جديدًا في مجال رصد الأرض، حيث يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف، وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية. كما ستتم معالجة هذه الصور وتسليمها في أقل من ساعتين، ما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة والإغاثة من الكوارث وإدارة البنية التحتية، الأمر الذي يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة.
وسيوفر "محمد بن زايد سات" دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير؛ إذ تعزز الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة، التي تتفوق أربع مرات على القدرات الحالية، مكانته كأداة مبتكرة في مجال رصد الأرض.


أسطول الأقمار الاصطناعية

من جانبه، ذكر عامر الصايغ الغافري أن القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" يعد خطوة مهمة في مجال الابتكار التكنولوجي والهندسة الدقيقة، مشيرًا إلى تزويده بأحدث أنظمة التصوير ليقدم بيانات عالية الدقة وبسرعة غير مسبوقة، وليمثل تقدمًا كبيرًا في مجال رصد الأرض، ويتيح تطبيقات تدعم مجموعة واسعة من القطاعات، بدءًا من مراقبة البيئة وصولًا إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.
وبيّن الغافري أن "محمد بن زايد سات" سينضم بمجرد إطلاقه إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، ما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال، ويوفر تبادلًا سريعًا للبيانات على مدار الساعة عبر نظام متقدم، في حين تتمتع حلول التصوير التي يتميز بها القمر الاصطناعي بتطبيقات متنوعة تشمل رسم الخرائط، مراقبة البيئة، الملاحة، إدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
بدورها، قالت حصة علي حسين إن “محمد بن زايد سات” أسهم في تعزيز اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات، من خلال مساهمة الشركات المحلية في تصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية، وذلك عبر التعاون مع شركات إماراتية رائدة مثل ستراتا والإمارات العالمية للألومنيوم وهالكن وفالكون وEPI وركفورد زيليركس. موضحة أن هذه الشراكات لا تعمل على تعزيز قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تسهم أيضًا في نقل المعرفة والمهارات المتقدمة إلى المواهب الإماراتية، ما يعزز قدرة الدولة التنافسية في مجال استكشاف الفضاء على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • ديالى تكشف عن أبرز المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام
  • لتعزيز تجربة المراسلة.. ميزات جديدة من واتساب في الطريق إليك
  • تعرف على أجمل 10 أماكن سياحية داخل السعودية
  • جحيم على الأرض.. صور من الفضاء تكشف ما فعلته الحرائق في لوس أنجلوس
  • "الجحيم" من الفضاء.. صور تكشف ما فعلته الحرائق في لوس أنجلوس
  • إقامة دبي تتيح لزوار القرية العالمية التقديم على خدماتها
  • إل جي تكشف عن جيل جديد من تلفزيونات OLED evo لعام 2025
  • "محمد بن زايد سات" يفتح آفاقاً جديدة في علوم الفضاء برؤية إماراتية
  • وجهة جديدة لعشاق التزلج في تركيا: تجربة فريدة في جبل إرجييس
  • وزير الاستثمار: السوق المصري يمثل وجهة متميزة أمام رؤوس الأموال العالمية