لا تتوقفوا عن البحث.. تفاعل كبير مع المفقودين في سجن صيدنايا السوري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
فمع سيطرة قوات المعارضة السورية على البلاد، تم فتح السجن سيئ السمعة وإخراج المحبوسين منه، وبدأ الناس يبحثون عن ذويهم المختفين منذ سنوات طويلة.
وخلال السنوات الماضية، كان صيدنايا محل كثير من التقارير التي تحدثت عن بشاعته وسوء معاملة المحبوسين فيه، وقد وصف في بعض الأحيان بأنه أشبه بمقبرة جماعية.
وأشارت التقارير أيضا إلى عمليات تعذيب وقتل وحرق للجثث داخل السجن الذي وصف بعد فتحه بأنه مدينة تحت مدينة.
وقالت هذه الفرق إنها فتحت عدة مناطق داخل السجن، منها المطبخ والفرن وكافة الأماكن التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لكن دون جدوى، مؤكدة عدم وجود أي أدلة على وجود أقبية أو زنازين سرية.
جريمة الجرائم
وأثارت مشاهد السجن التي اجتاحت مواقع التواصل ردة فعل قوية لدى كثيرين اعتبروها دليلا على مدى جرم نظام بشار الأسد بحق شعبه حتى وهو في لحظاته الأخيرة.
وتعليقا على هذه المشاهد، كتبت علا: "كل الظلم اللي صار بسجن صيدنايا بكفة، وإنه قبل ما يطلعوا قفلوا الأبواب وفتحات التهوية بكفة"، مضيفة: "ولك أنت مقلوع أنت منسحب، نظامك سقط أنت رايح يا شيطان ليه تصر على جريمة أخيرة؟".
إعلانكما كتبت بريس: "اللي قاعدين نقرأه عن كيفية بناء السجون وأماكنها وتأمين عدم الوصول لها وكأنه فلم خيالي لا يحدث في الواقع".
أما شامخ، فعلّق بقوله: "كثرت الأسماء عن معتقلات تحت الأرض، أو في عدة أمكنة سرية، والحل بسيط، ربط جميع الأفراد اللي كانوا حماية للسجون والتحقيق معهم، والاستعانة بهم للوصول إلى جميع السجون السرية".
وأخيرا، كتب أمين: "لا تتوقفوا ابحثوا عن المعتقلين في كل شبر تبع الدولة، يجب على الدول التي استضافت جنود الأسد الفارين أن يقفوا مع الشعب السوري وإجبار الجنود على دلهم لمواقع المعتقلين، أرواح المواطنين غالية عند الثوار".
وأعلنت منظمة الخوذ البيضاء عن تخصيص مكافأة مالية قدرها 3 آلاف دولار (7.5 مليارات ليرة سورية)، لكل من يدلي بمعلومات مباشرة تؤدي إلى تحديد أماكن سجون سرية في سوريا يوجد فيها معتقلون.
ووجهت المنظمة دعوة خاصة لضباط الأمن السابقين والعاملين في الأفرع الأمنية للمساعدة في الوصول إلى هذه السجون السرية.
9/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً: