أردوغان: تركيا ستعيد فتح معبر حدودي مع سوريا لتسهيل عودة اللاجئين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إعادة فتح معبر حدودي كان مغلقا منذ العام 2013 لتسهيل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه إثر اجتماع لحكومته “بهدف تجنب الازدحامات وتسهيل الانتقال، نفتح معبر يايلداغي (كسب من الجانب السوري) الحدودي للعابرين”.
المصدر أ ف ب الوسومتركيا سوريا.المصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
عودة نشطة للنازحين السوريين إلى بلادهم
منذ ساعات فجر أمس، تجمّع مئات السوريين على الطرق والباحات المؤدية الى معبر المصنع عائدين إلى بلادهم. وقدّر مصدر أمني لبناني عدد الذين دخلوا إلى سوريا أمس عبر معابر البقاع الشرعية وغير الشرعية بأكثر من 5 آلاف شخص مقابل عدد قليل جداً من القادمين من ريف دمشق إلى لبنان تمّ إخضاعهم، بحسب المصدر الأمني نفسه، للتدقيق في مستنداتهم وتم إدخال من يملك الإقامة وتنطبق عليه الشروط القانونية.
وكتبت" الاخبار":وتسبّب تدفق عدد كبير من الراغبين بالعودة في ازدحام وضغط كبيريْن على معبر المصنع، ما دفع الجيش اللبناني والأمن العام إلى فتح معبري الزمراني (عرسال) ومطربا (الهرمل) وتسهيل إجراءات المغادرة إلى سوريا. وقال رئيس بلدية عرسال السابق باسل الحجيري إن أعداداً كبيرة من النازحين السوريين في البلدة بدأوا بتفكيك الخيم وتوضيب أمتعتهم تمهيداً للمغادرة.
وكان ليل السبت شهد تدفّقاً لسوريين نازحين من ريف دمشق عبر معبر جديدة يابوس الذي أخلاه عناصر الجمارك والأمن العام السوري، ما دفع الأمن العام اللبناني لإقفال مركزه والحدود اللبنانية، واستقدام قوة من الجيش اللبناني للانتشار في محيط الحدود. والمشهد نفسه تكرّر عند معبر القاع المقفل في البقاع الشمالي، ومعبر جوسيه والمعابر غير الشرعية في الهرمل التي شهدت تدفّق آلاف النازحين من اللبنانيين من سكان قرى حوض العاصي ومن السوريين من ريفي حمص والقصير، مستقلّين مئات الجرارات الزراعية والدراجات النارية وسيارات الميكرو، مع ورود أنباء عن تقدم جماعات المعارضة المسلحة من هذه المناطق. وعمدت قيادة الجيش إلى تعزيز الانتشار على طول الحدود الشرقية واستعانت بسرايا من فوج المجوقل الذي انتشر على طول الحدود في القاع ورأس بعلبك. وقدّر مصدر عسكري عدد العائلات اللبنانية التي وصلت إلى قرى محافظة بعلبك - الهرمل بنحو 400 عائلة.
وكتبت" الشرق الاوسط": تشهد مدينة الهرمل، رغم الإجراءات الأمنية المشددة للجيش اللبناني، حركة نزوح كثيفة إليها من سكان قرى منطقة القصير، وبلدات ربلة حاويك ومطربا، ومن القرى السورية التي يسكنها لبنانيون، وصولاً إلى العمق السوري من بلدتيْ نبل والزهراء، بينما لجأ الشيعة منهم إلى الهرمل، ولجأ المسيحيون إلى راس بعلبك والقاع وجديدة الفاكهة في الشمال اللبناني.
وأقامت عشائر الهرمل حواجز مشتركة من أبناء العشائر على المعابر غير الشرعية التي دخلها نازحون لبنانيون وسوريين من داخل الهرمل، عملت على منع دخول مسلحين.
وعزّز الجيش اللبناني وجوده ملتزماً بأوامر مشدَّدة تقضي بمنع دخول أي سوري أو سيارة تحمل لوحة سورية خارج الهرمل باتجاه الداخل اللبناني وحصر وجودهم في الهرمل وقرى راس بعلبك والقاع في البقاع الشمالي.