تركيا تبحث مع أمين عام الأمم المتحدة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ذكر مصدر في وزارة الخارجية التركية، أن وزير الخارجية التركي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بحثا هاتفيا الفترة الانتقالية في سوريا ووصول المساعدات الإنسانية والخطوات المحتملة لإعادة إعمار سوريا، وذلك وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن وكالة رويترز.
تحولات السياسة الإقليمية.
. كيف تؤثر التسويات الجديدة على الوضع في سوريا؟ خارجية الوفد: استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا انتهاكًا جديدًا للاحتلال
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم ، أنها تعمل على تعليق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين عقب سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن القرار يأتي في سياق التطورات الجديدة التي تشهدها سوريا، والتي أثرت على الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار يتعلق بتقييم الوضع في سوريا في ظل المرحلة الانتقالية الحالية، موضحة أن جميع الطلبات قيد الدراسة سيتم تعليقها مؤقتًا لحين إجراء مراجعات شاملة للأوضاع على الأرض.
في السياق ذاته، أعلنت النرويج واليونان خطوات مماثلة لتعليق طلبات اللجوء للسوريين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى مراقبة الأوضاع في سوريا عقب التطورات الأخيرة.
وجاءت هذه القرارات بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وإعلان المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق وعدد من المناطق الاستراتيجية، وتعتبر الخطوة الأوروبية إشارة إلى تغير التعامل مع ملف اللاجئين السوريين، مع التركيز على إعادة تقييم الأوضاع في سوريا ومدى إمكانية العودة الطوعية للنازحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية التركية الخارجية التركية جوتيريش سوريا إعمار سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن ليبيا ستكون من بين عشر دول ستشهد تقليصًا في وجود وعمليات الوكالة، وذلك ضمن خطة لخفض 20% من القوة العاملة العالمية للمكتب بسبب عجز في الميزانية قدره 58 مليون دولار.
وأوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن هذه التخفيضات، التي ستطال حوالي 500 موظف حول العالم، تأتي في أعقاب انخفاض كبير في التمويل من الولايات المتحدة، أكبر مانحي الوكالة.
وإلى جانب ليبيا، ستشمل التخفيضات الكاميرون، وكولومبيا، وإريتريا، والعراق، ونيجيريا، وباكستان، وغازي عنتاب (تركيا)، وزيمبابوي، ومن المقرر أن يتقلص إجمالي عدد موظفي الوكالة من حوالي 2600 إلى 2100 موظف.
وأكد غريفيث أن “هذه القرارات مدفوعة بتخفيض التمويل وليس بانخفاض الاحتياجات الإنسانية”، مشيرًا إلى أن هذه الاحتياجات في الواقع تتزايد عالميًا بفعل الصراعات والتغير المناخي والأزمات الصحية.
وتعتمد وكالة “أوتشا”، التي تنسق الاستجابات الإنسانية الدولية، بشكل كبير على التبرعات الطوعية، وكانت مساهمة الولايات المتحدة تمثل نحو 20% من تمويلها.
المصدر: أوتشا.
أوتشاالأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0