إدارة بايدن تدرس إزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها تتطلع إلى أن تكون واقعية بشأن الحقائق على الأرض في سوريا، بينما تدرس ما إذا كانت سوف تشطب اسم هيئة تحرير الشام المعارضة، من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد إطاحتها بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما قال اثنان من كبار مسؤولي الإدارة طلبا عدم الكشف عن هويتهما.
وقال أحد المسؤولين إن هيئة تحرير الشام "تقول الأشياء الصحيحة حتى الآن وتفعل الأشياء الصحيحة حتى الآن"، لكنه أشار أيضاً إلى أنها مجرد واحدة من عدة جماعات تتطلع إلى أن تكون جزءاً من المرحلة الانتقالية ما بعد الأسد في سوريا.
ومع ذلك، أكد المسؤول أن هيئة تحرير الشام ستكون "عنصراً مهماً" فيما يحدث في سوريا، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى "التعامل معهم بشكل مناسب، ومع أخذ المصالح الأمريكية في الاعتبار".
وقال المسؤول الثاني إن الإدارة لا تزال في وضع "الانتظار والترقب" بشأن ما إذا كانت سوف تشطب تصنيف هيئة تحرير الشام ولم تحدد بعد جدولاً زمنياً بشأن ما إذا كانت ستتخذ إجراء أم لا.
ويقود الجماعة السورية أحمد الشرع المعرف بأبي محمد الجولاني، الذي تخلى عن علاقاته المستمرة منذ فترة طويلة مع تنظيم القاعدة وأعلن تأييده للتعددية والتسامح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المسؤولين الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا بايدن هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدرس رفع الحظر عن "هيئة تحرير الشام"
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن، اليوم الإثنين، إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة "تحرير الشام"، التي تقود تحالف من فصائل مسلحة، ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز، "سننظر في الأمر. وأعتقد أنه سيعتمد جزئياً على ما سيحدث بعد ذلك".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، منظمة محظورة في بريطانيا، بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية، ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وفي وقت سابق، رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ودعا إلى "استعادة السلام والاستقرار".
وأطيح الأسد في هجوم خاطف ومباغت لفصائل مسلّحة بقيادة هيئة "تحرير الشام" المتطرفة، بزعامة أبو محمد الجولاني.
ولدى سؤال ستارمر عن نيّته التواصل مع الهيئة، لم يشأ إعطاء إجابة واكتفى بالقول "إن ذلك أمر سابق لأوانه في الوقت الراهن".