نقيب المحامين في طرابلس: نحن بصدد تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعتقلين في السجون السورية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
التقى نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، اليوم الاثنين، وفدا من منسقية "تيار المستقبل" في طرابلس برئاسة عضو المكتب السياسي ناصر عدره، في زيارة تهنئة، بإسم الرئيس سعد الحريري والأمين العام للتيار أحمد الحريري، للمحاميين رنا فتفت وطوني فرنجية على فوزهما بعضوية مجلس النقابة. وبحث المجتمعون في شؤون نقابية مهنية وطنية اجتماعية عامة، وتطرقوا الى الظروف الصعبة التي تمت خلالها انتخابات نقابة المحامين، حيث اكد الحسن على دور "النقابة كشريك أساسي في الدفاع عن الحقوق والحريات وفي احترام القوانين وتطبيقها"، داعيا "جميع المؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تعزيز دولة القانون، وانتخاب رئيس للجمهورية لإنتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان وانسحاب الإنتظام على كافة المؤسسات وأهمها قيادة الجيش والوقوف سدا منيعا ضد أي محاولات لانتقاص حقوق الأفراد أو تسييس العدالة".
من جهته، أثنى عدره والوفد المرافق، على "إجراء انتخابات النقابة في موعدها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، ناقلا تهاني الرئيس الحريري وتمنياته والأمين العام للمجلس الجديد بالتوفيق، مؤكدا أن "إصرار النقيب على إجراء هذا الإستحقاق كان له الأثر الإيجابي لملء الفراغ في المجلس، والذي نأمل ان ينعكس على جميع المؤسسات الدستورية في لبنان، إبتداءً من إنتخاب رئيسٍ للجمهورية فتعيين رئيس حكومة لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان".
وأكد على توجيهات الرئيس الحريري التي "كان لها الأثر الكبير في احتضان الأخوة النازحين في الشمال وتأمين احتياجاتهم الضرورية، حيث استطعنا وأد الفتنة التي كان يُمكن ان تمر بها البلاد".
وهنأ "الشعب السوري على تحريره من النظام الظالم الذي حكم البلاد لأكثر من أربعين عاما".
بدوره، هنأ الحسن الشعب السوري على "انتصاره المستحق بعد 13 عاما من الثورة التي قام بها ضد الظلم والديكتاتورية التي لم ترحم كبيرا ولا صغيرا، وتحرره من طغيان النظام"، منوها بـ"بقاء الحكومة لتسيير المرفق العام الذي كان لافتا ويدل على وعي الشعب السوري".
وأمل "انتقال السلطة سلميا وانتخاب رئيس يعدل بين السوريين على قدر تطلعات هذا الشعب وآماله، فالشرق الأوسط هو قلب العالم وسوريا هي قلب الشرق الأوسط".
وقال: "اليوم نستذكر شهداء لبنان أجمع الذين سقطوا على يد هذا النظام، وعلى رأسهم رمز الشهداء الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي آمن بسيادة لبنان وسيادة سوريا ودفع حياته ثمنا لذلك، لنقول بأن الله عادل وإذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب الله والقدر، فالحمد لله استجاب الله للشعبين اللبناني والسوري وتمت الإطاحة بهذه الديكتاتورية الظالمة". وأعلن أن "النقابة بصدد تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية لمساعدتهم ومعرفة مصيرهم".
كما استقبل الحسن ورنا فتفت الدكتور سمير دنون يرافقه شقيقه بلال دنون، في زيارة تهنئة لفتفت، قدم خلالها كتابه الجديد بعنوان "الوساطة والتحكيم" للنقيب الحسن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بهاء الحريري: لطرد أزلام وفلول هذا النظام البائد من لبنان
كتب بهاء رفيق الحريري على منصة "اكس": سقط نظام الأسد المجرم في سوريا الشقيقة ولكن أزلامه الذين أذاقوا اللبنانيين والسوريين على حد سواء، أفظع أنواع التنكيل والترهيب على مر عقود، يبحثون عن ملجأ يفرون إليه من يد العدالة القادمة في سوريا، ونخشى على وطننا الحبيب لبنان، من أن يتم غض الطرف عنهم والسماح لهم بالانتقال إلى لبنان، لنعيش فصلاً جديداً من فصول عبث نظام البعث".
وطالب "الحكومة اللبنانية وعلى رأسها الرئيس نجيب ميقاتي، بدق ناقوس الخطر، والضرب بيد من حديد بوجه كل من تسول له نفسه، لجعل لبنان مرتعاً لآل الأسد وزبانيتهم".
وحذر من "أي تهاون مع هذا الخطر الذي يتسلل في الخفاء، فمسؤولية رئيس الحكومة عظيمة أمام الشعب اللبناني، وأمام دماء الشهداء وحسرات المعتقلين، ومعاناة اللبنانيين على مر العقود الماضية"، مشددا على "ضرورة الملاحقة القانونية والأمنية لهذا الملف، وطرد أزلام وفلول هذا النظام البائد من لبنان وتسليمهم للقيادة السورية الجديدة، فلا يمكن السماح بأي شكل من الأشكال لهؤلاء بالبقاء في لبنان دون محاسبة".