البنتاغون يؤكد: لا خطط لتعزيز القوات الأمريكية في سوريا حاليًا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم ، أنه لا توجد خطط لإعادة انتشار القوات الأمريكية في سوريا أو تعزيزها في الوقت الراهن، جاء ذلك في بيان رسمي أعقب التطورات الأخيرة في سوريا، وعلى رأسها سقوط نظام بشار الأسد، الذي اعتبرته الوزارة مؤشرًا واضحًا على مدى إضعاف إيران وحزب الله، الحليفين الرئيسيين لنظام الاسد .
وشدد البنتاغون على أهمية ضمان عدم وقوع الأسلحة الكيميائية في سوريا بأيدي جهات قد تستخدمها ضد المدنيين أو القوات الأمريكية، موضحًا أن واشنطن تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق هذا الهدف، وأضافت الوزارة أن الجهود مستمرة لمراقبة الوضع الميداني ومنع أي تصعيد قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
وعلى صعيد التواصل مع القوى الموجودة على الأرض، أشار البنتاغون إلى أنه ليس لديه أي قنوات اتصال مباشرة مع هيئة تحرير الشام، إلا أن الرسائل المتعلقة بالتنسيق الأمني تُرسل عبر أطراف ثالثة ونظراء في المنطقة.
وفي سياق العمليات العسكرية، كشف البيان عن تنفيذ القوات الجوية الأمريكية أكثر من 75 ضربة استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في خمسة مواقع مختلفة بالبادية السورية، وأكد البنتاغون أن هذه الضربات تأتي ضمن جهود مستمرة للقضاء على التنظيم ومنع عودته إلى المناطق المحررة.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على التزامها بالعمل مع حلفائها وشركائها في المنطقة لضمان استقرار سوريا، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة تمثل فرصة لتعزيز الجهود الدولية لإحلال السلام في البلاد.
أردوغان: سوريا تبدأ عهدًا جديدًا بعد سقوط الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم ، أن سوريا تخلصت من حقبة طويلة من القمع والديكتاتورية التي استمرت أكثر من ستة عقود تحت حكم حزب البعث، وقال أردوغان في تصريحات عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد إن "النظام الذي أدار البلاد بالظلم والقمع منذ سنوات طويلة فقد شرعيته، وترك سوريا كومة من الأنقاض قبل أن يفر هاربًا".
وأضاف أردوغان أن المدن السورية الكبرى، مثل حلب وحمص وحماة ودمشق، عادت إلى أصحابها الأصليين، مشددًا على أن تركيا كانت دائمًا تقف إلى جانب الشعب السوري، بغض النظر عن أطيافه العرقية أو المذهبية، وأوضح أن "الشعب السوري هم إخوتنا، وسنظل بجانبهم في كل الظروف"، مشيرًا إلى أن مستقبل سوريا يحدده السوريون أنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات من المنظمات الإرهابية أو القوى الخارجية.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا مدت يدها للحوار مع نظام الأسد سابقًا، لكن النظام لم يفهم المطالب التركية القائمة على الحوار والسلام، وأضاف أن بلاده مرت باختبار صعب في السنوات الماضية عندما استضافت الملايين من اللاجئين السوريين، ودافعت عن حقوقهم على كافة المنصات الدولية، مؤكدًا أن تركيا لا تطمع في أراضي أي دولة أخرى، لكنها كانت حريصة على حماية أمنها القومي.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا حتى تستعيد عافيتها وتصبح على أرضية صلبة، وأعلن أن تركيا ستشرف على عودة السوريين إلى وطنهم ودعم إعادة إعمار بلادهم، مشيرًا إلى أن "مرحلة الظلام قد أغلقت اعتبارًا من أمس، وبدأت مرحلة جديدة مشرقة بالنسبة للسوريين".
ووجه أردوغان رسالة إلى الشعب السوري قائلاً: "نحن إلى جانبكم اليوم وغدًا وفي المستقبل، ولن نتخلى عنكم أبدًا، سنبذل كل ما في وسعنا لإعادة إعمار سوريا وضمان تعايش جميع مكونات الشعب السوري دون أي تمييز أو فروق"، واختتم بتأكيد ضرورة أن تحافظ سوريا على وحدة أراضيها بعيدًا عن التهديدات الإرهابية، وأن تعمل على بناء مستقبل يضمن الاستقرار والازدهار لجميع مواطنيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون لا توجد خطط سوريا سقوط نظام بشار الأسد الشعب السوری أن ترکیا فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي المراد تشكيله شمال سوريا
سرايا - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن تركيا تمكّنت من تمزيق الحزام الإرهابي المراد تشكيله شمالي سوريا، من خلال عملياتها العسكرية خارج الحدود.
جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية لحزبه العدالة والتنمية، بولاية آيدن، غربي تركيا.
وأوضح الرئيس أردوغان، أنه "مع تحرير المعارضة السورية لدمشق ضاق الخناق على الإرهابيين الانفصاليين وباتوا يبحثون عن أسياد جدد لهم".
وأضاف أن أمام الإرهابيين "خياران لا ثالث لهما؛ إما التوبة عن الإرهاب وترك السلاح أو التصفية".
الرئيس أردوغان أكد أن استراتيجية تركيا في القضاء على الإرهاب بمعقله، أنزلت ضربة قاضية على التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
وأكد أن تركيا ومن خلال عمليات "المخلب - القفل" العسكرية شمالي العراق، شيّدت "جدارا منيعا" بينها وبين منطقة قنديل، حيث معقل تنظيم "بي كي كي" الإرهابي هناك.
وتابع: بهذا لم نسمح للتنظيم الإرهابي الانفصالي، الذي يحتمي بأسياده الإمبرياليين، بتطويق تركيا من الجنوب.
وأشار أردوغان، إلى أن التنظيم الإرهابي وبعدما باتت السبل تضيق بهم في سوريا والعراق، أصبح "يتودد لأولئك الذين لا يريدون لمنطقتنا أن تنعم بالاستقرار، ويغازل القوى الإمبريالية التي تتغذى على الدماء والدموع".
وشدد على أن كل هذه المحاولات بائسة لا نتيجة منها، وأن "عداء تركيا وسوريا لا جدوى منه".
الرئيس التركي، توعّد أيضا التنظيم الإرهابي بأنه "ما لم يدركوا الحقائق الجديدة على الأرض، ستقترب نهايتهم أكثر ولن يتمكنوا من تحقيق أي نتيجة باستجدائهم دعم القوى الأجنبية".
كما أكد على أن تركيا تفضّل أن يتم حل هذه المسألة بالسبل السلمية وبهدوء، وأن "تتمكن منطقتنا من التحرر من شر الإرهاب دون مزيد من الدماء والدمار".
واستطرد: أولويتنا أن يسود السلام والتنمية والاستقرار في منطقتنا الجغرافية المشتركة، التي تحولت منذ سنوات إلى بحر من الدماء والدموع.
وقال الرئيس التركي إن هناك "فرصة لتحقيق هذا الهدف بشكل أسرع"، بعد نجاح الثورة السورية وبعض السياسات الداخلية التي تتخذها حكومته.
وأعرب عن إيمانه بضرورة "عدم إهدار هذه الفرصة"، وعن أمله في "توريث الأجيال المقبلة بلدا ومنطقة أكثر أمنا، وأكثر استقرارا، تسود فيها الأخوة والتعاون".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1088
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 09:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...