كشفت تصريحات قيادات مقربة من عبدالملك الحوثي عن تصاعد القلق والخوف من انعساسات المشهد العسكري الحاصل في سوريا على اليمن ، حيث هدد قيادات الصف الاول للحوثيين باستخدام القوة لقمع أي انتفاضة ضدها في العاصمة صنعاء، بعد يوم من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

 

القيادي حسين العزي غرد مرتعدا وهو يحاول ان يقدم نفسه ومسيرته بموقف الواثق والمنتصر حيث قال " صنعاء تعمل للسلام وكأنه غداً ، وتعمل للحرب وكأنها أبداً ، والعالم وما يختار واختتم منشوره بالقول مهددا ( لا شيء يوازي جاهزيتنا للسلام إلا جاهزيتنا للحرب)

 وعلى ذات الصعيد نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعه لحزب الله عن عضو الوفد الحوثي المفاوض القيادي عبدالملك العجري قوله: "في مقابل كل رصاصة لإسرائيل وأعوانها، نعد تسعاً للمتربصين من حولنا".

 

وذكرت الصحيفة أن جماعة الحوثي بصنعاء استعدت لمثل ما حدث في سوريا، وأعدّت نفسها أضعاف إعدادها للدخول في معركة "طوفان الأقصى" وفي محور المقاومة"، حد قولها.

 

وأمس الأحد، رد القيادي البارز في الجماعة حسين العزي على دعوات اليمنيين لتحرير صنعاء بعد تحرير العاصمة السورية دمشق على يد قوات المعارضة السورية وسقوط نظام بشار الأسد بالقول "ليس كل البرم لسيس".

 

وأثار سقوط بشار الأسد وفراره من العاصمة السورية دمشق، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين، في مقارنة بسقوط جماعة الحوثي في صنعاء إحدى أذرع إيران في المنطقة العربية، على أمل أن صنعاء بعد دمشق في التحرر

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد

قال حسين علاوي الذي كان سائق شاحنة في عهد نظام الأسد إنه ظل ينقل جثث المعتقلين إلى القطيفة بريف دمشق 10 سنوات بعد أن امتلأت المنطقة المخصصة لدفن الجثث في منطقة التل السورية.

وفي حديث للأناضول، أوضح علاوي أنه كان سائق شاحنة لنقل جثث من ثلاجات المستشفيات والسجون ومراكز التعذيب إلى منطقة التل ومناطق أخرى في عهد نظام الأسد بين عامي 2011 و2024.

وأشار إلى أنه كان ينقل جثث السجناء الذين فقدوا حياتهم في سجن صيدنايا من ثلاجات مستشفى حرستا العسكري إلى منطقة التل شمال العاصمة دمشق لدفنها.

ولفت إلى أن الجثث التي دُفنت في منطقة واسعة بمنطقة التل شمال دمشق لم تكن تحمل أسماء بل كانت مرقمة.

وأضاف: "عندما كانت المشارح تمتلئ، كنا ننقل الجثث في شاحنات أسبوعيا. شاحنتان أسبوعيا. أحيانا كان هناك 200-250 جثة في الشاحنة".

وأردف: "حملنا الجثث لمدة عام تقريبا. وعندما امتلأ هذا المكان (التل)، حملناها إلى منطقة القطيفة لمدة 10 سنوات. آخر مرة نقلت فيها جثثا إلى منطقة القطيفة كانت عام 2019".

وذكر أنه نقل الجثث للمرة الأخيرة قبل سقوط النظام بنحو 10 إلى 15 يوما، وأنه رأى علامات تعذيب على بعض الجثث التي حملوها إلى منطقة نجها بريف دمشق.

يشار إلى أن الأناضول رصدت مساحة واسعة من منطقة التل شمال دمشق تظهر حفرت واسعة لم يتم تغطيتها بعد.

ومن المنتظر أن تقوم قوات الأمن الحكومية وفرق الدفاع المدني بعمليات حفر في المنطقة للتأكد من استخدامها من قبل النظام البائد لدفن جثث المعتقلين في مقابر جماعية فيها.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، عثر على العديد من مواقع المقابر الجماعية، أكبرها كان في دمشق.

وعلى ضوء الشهادات، برزت منطقة التل كأكبر موقع للمقابر الجماعية التي تم تحديدها حتى اليوم.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • عاجل: تصعيد اسرائيلي خطير يستهدف الدولة السورية.. طيران الإحتلال شن غارة قرب قصر الرئاسة وبيانات الإدانة تتوالى
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
  • الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
  • أخبار العالم | أمريكا توقع اتفاق المعادن مع أوكرانيا.. هيجسيث يتوعد إيران بسبب دعم الحوثي.. ونتنياهو يعلن حالة طوارئ بسبب حرائق القدس
  • غارات إسرائيلية تستهدف أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق
  • عاجل: الطيران الحربي الأمريكي يشن غارات عنيفة على العاصمة صنعاء
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟