الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة للجيش السوري تحتوى على أسلحة نوعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن القصف الإسرائيلي هو ما يؤرق سوريا في هذه اللحظات، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال استهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، تحتوي على أسلحة نوعية.
خليل هملو: الأسلحة تشمل صواريخ ومضادات جويةوأضاف «هملو»، خلال مداخلة مع الإعلاميتين أمل الحناوي، ومارينا المصري، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الأسلحة تشمل صواريخ ومضادات جوية، بالإضافة إلى ذخائر مدفعية ودبابات منذ الأمس، بحسب ما أفاد به قادة ميدانيون من الجيش الوطني.
وتابع: «تعرضت أكثر من 100 نقطة في محيط العاصمة دمشق للقصف، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 4 آخرين، جراء استهداف أحد القطاعات العسكرية، وسقط أحد الصواريخ في منطقة مأهولة، ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص، 5 منهم من عائلة واحدة».
وأوضح مراسل القناة: «كما أشار قائد في الجيش الوطني، إلى أن هذه الصواريخ العشوائية تمثل تهديدا للأمن الوطني السوري؛ إذ استغلت إسرائيل الفراغ الذي نتج عن غياب إدارات الدفاع الجوي السوري، ووجهت ضرباتها نحو المواقع العسكرية السورية».
تعيين محمد البشير رئيسا لحكومة الإنقاذوأشار إلى أنه «جرى الإعلان عن تعيين محمد البشير، رئيسا لحكومة الإنقاذ التي كانت تدير مناطق ريف إدلب، ووفقا لمصادر موثوقة فقد عُقدت عدة اجتماعات بين وزراء حكومة الإنقاذ ووزراء من الحكومة السورية المنتهية صلاحيتها في دمشق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد البشير سوريا دمشق قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدرات
أفادت مصادر في إدارة العمليات العسكرية السورية للجزيرة بأنها نشرت قوات من حرس الحدود التابع لها على الحدود السورية اللبنانية من جهة قرى القصير بريف حمص الغربي، وذلك بعد إخراج فلول النظام وتجار المخدرات منها وتمشيط المنطقة.
وأضاف المصدر أن فلول النظام والمسلحين الذين كانوا يشتبكون معهم انسحبوا بالكامل باتجاه الأراضي اللبنانية بالتنسيق بين إدارة العمليات العسكرية والجيش اللبناني.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن إدارة العمليات ضبطت خلال حملتها الأمنية الأخيرة أسلحة ومعامل لتصنيع المخدرات ومطبعة لتزوير العملة الأجنبية.
في السياق ذاته، قال مدير مديرية أمن الحدود في حمص نديم مدخنة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "العمليات العسكرية أوشكت على الانتهاء، حيث تركز إدارة أمن الحدود من خلال هذه الحملة على استعادة السيطرة على المناطق الحدودية المحورية التي كانت تشهد صراعات متواصلة مع العصابات المسلحة".
وأوضح أن "إدارة أمن الحدود ما زالت مستنفرة في المنطقة خشية عودة المجموعات المسلحة التي دخلت لبنان".
وقال نديم مدخنة "هناك تنسيق جيد بين الجيش السوري وأمن الحدود والجيش اللبناني لضمان عدم تصاعد النزاع وتفادي أيّ حوادث على الحدود المشتركة".
إعلانويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، وخصوصا في شمال شرق البلاد، مما جعلها منطقة سهلة للاختراق.