وزير الخارجية التونسي يدعو إلى تعزيز التعاون والتشاور مع الجزائر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تونس: دعا وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، إلى تعزيز التعاون مع الجزائر في المجالات كافة وترسيخ التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
هذه الدعوة جاءت في بيان صدر الخميس 17أغسطس2023، عن وزارة الخارجية التونسية بعد زيارة قام بها عمار إلى الجزائر، الأربعاء، كمبعوث خاص للرئيس التونسي قيس سعيّد حمل إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون رسالة لم يتطرق البيان إلى فحواها.
وأجرى عمار، خلال الزيارة، مباحثات مع نظيره الجزائري أحمد عطاف بشأن أبرز ملفات التعاون القائم بين البلدين والاستحقاقات الهامّة المنتظر عقدُها خلال الأشهر القادمة.
واتفقا على "ضرورة استنباط آليات تعاون ثنائي جديدة تستجيب إلى التطلعات المنتظرة لقيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، بما يُسهِمُ في إدخال مزيد من الديناميكية على التاون الثنائي، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية"، وفقا للبيان.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها عمار إلى الجزائر منذ تعيينه في منصبه في فبراير/ شباط الماضي، خلفا لعثمان الجرندي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.
وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.
وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".
وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.
وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.
وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.
وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.
ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.
بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.