السويد.. اليمين المتطرف يدعو اللاجئين السوريين إلى المغادرة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
طالب زعيم كتلة ديموقراطيي السويد "اليميني المتطرف"، بمراجعة تراخيص الإقامة التي منحت للاجئين السوريين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); والسويد هي البلد الثاني في الاتحاد الأوروبي، الذي استقبل أكبر عدد من السوريين الفارين من الحرب الأهلية خلال 2015 و2016 بعد ألمانيا.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. ملامح تشكيل الحكومة الجديدة في فرنساخلال مهمة تدريب.. مصرع 5 جنود أتراك في تحطم مروحية عسكريةوكتب رئيس كتلة اليمين المتطرف جيمي أكيسون على منصة اكس أن "قوات مدمرة تقف وراء تغيير النظام" في سوريا، و"ألاحظ أن مجموعات تستفيد من هذا التطور هنا في السويد. عليكم أن تعتبروها فرصة جيدة للعودة إلى بلادكم".
وتجمع المئات الأحد في وسط ستوكهولم احتفاء بنهاية نصف قرن من حكم عائلة الأسد في سوريا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللاجئون السوريون في السويد - وكالاتسقوط بشار الأسدوأضاف أكيسون أن "الأوضاع الجديدة تتطلب تقديرات جديدة. من المهم تاليًا مراجعة تراخيص الإقامة التي منحت لأفراد غادروا سوريا إلى السويد".
وعمدت السويد في الأعوام الأخيرة إلى تشديد سياسة الهجرة لديها، عبر تقييد لم شمل العائلات والسعي لإعادة وطرد المهاجرين الذين يواجهون وضعا غير قانوني.السوريون في السويدكما عدّ وزير الهجرة السويدي يوهان فورسيل أنه لا يزال "من المبكر جدا استخلاص عبر" من الوضع الراهن في سوريا.
وذكر أن النهج العام في السويد يظل "سياسة هجرة مقيدة تمنح الحماية للأشخاص ما داموا في حاجة إليها".
وقال فايز شهرستان رئيس جمعية السوريين في السويد، إنه بالنسبة إلى الجالية السورية، فإن "الجواب على هذه القضية ليس متجانسًا" ويختلف بحسب أوضاع الأفراد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 ستوكهولم اللاجئين السوريين السويد الاتحاد الأوروبي سوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا يدعو السوريين في الخارج للعودة ويؤكد ضمان حقوق كل الطوائف
دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، محمد البشير، مواطنيه الذين فرُّوا من البلاد خلال أعوام النزاع، للعودة إلى وطنهم عقب سقوط الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نُشرت الأربعاء.
وقال البشير لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا»، مشدداً على أن «حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا» ستكون مضمونة.
وفي وقت سابق اليوم، دعا البابا فرنسيس إلى «الاحترام المتبادل» بين الأديان في سوريا، وقال البابا خلال الجلسة الأسبوعية العامة: «أصلي... من أجل أن يعيش الشعب السوري في سلام وأمن في أرضه، وأن تسير الديانات المختلفة معاً في صداقة واحترام متبادل، من أجل خير تلك الأمة التي عانت سنوات طويلة من الحرب».
وعقب تكليفه أمس برئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار) 2025، أكد البشير أنَّ الوقت حان لينعم مواطنوه بـ«الاستقرار والهدوء» بعد يومين على إسقاط فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد الذي فرَّ إلى موسكو، بعدما حكم البلاد طوال ربع قرن.
وكلَّفت «هيئة تحرير الشام» التي قادت الهجوم الذي أطاح بحكم الأسد، البشير الذي كان يرأس «حكومة الإنقاذ» في إدلب -معقل فصائل المعارضة بشمال غربي البلاد- برئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وأتت هذه الخطوة في مسار المرحلة الانتقالية، بعد أكثر من 5 عقود على حكم آل الأسد في سوريا، في وقت واصلت فيه إسرائيل تدمير منشآت عسكرية سورية.
وفي توجُّه مشابه، رأى أبو محمد الجولاني، قائد «هيئة تحرير الشام» الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنَّ الشعب السوري «منهك» جراء النزاع، وأنَّ البلاد لن تشهد «حرباً أخرى».