"تقنية التنفس" تشفي خمسينياً من أمراضه وتدخله "غينيس"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ساعدت تقنية التنفّس غطّاساً دانماركياً على الشفاء من الربو والتخلص من حساسيّته الصدرية. وتمكن أيضاً من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بحبس نفسه لأطول فترة ممكنة.
أعدّت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً حول تقنية "حبس النفس" التي استخدمها محترف "الغطس الحر" ستيغ سيفرينسن (51 عاماً)، بعدما أصبح بفضلها يحمل حالياً الرقم القياسي العالمي لأطول فترة تحت الماء دون الخروج للهواء بمدة 22 دقيقة، محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 19 دقيقة فقط.
وكشف في حديث للصحيفة أن سر تحقيقه هذا الإنجازات يعود إلى اعتماده تقنية تنفّس التي اكتسبها على مدى عقود من التمرين.
واعتبر أن هذه التقنية منحته حياة صحية خالية من الأمراض الشائعة في هذا العصر.
وأكد أنه بدأ بممارسة تقنية التنفس، لم يعد بحاجة إلى دخول المستشفى، بعدما تعافى من نوبات الربو والحساسية، التي كان يعاني منهما لسنوات طويلة.
رغم وجود بعض المشككين بقدرة سيفرينسن على حبس نفسه لفترة طويلة، أضاء العديد من الأطباء على فوائدها الصحية وقدرتها على تنشيط الجهاز العصبي وتحسين وظائف الرئة، وتعزيز الإدراك الذهني.
وقال أستاذ "علم التنفس" بجامعة ديبول في شيكاغو الدكتور ليونارد أ. جيسون "حبس النفس البسيط بأمان، يمكن أن يفعل المعجزات لصحتك عند ممارسته ضمن نظام حياتك اليومي".
بالمقابل، حذر جيسون المبتدئين من خطورة حبس نفسهم لفترة الطويلة، لأنها قد تعرّضهم للإصابة بالدوخة والإغماء. كما يمكن أن تعرّضهم للوفاة، بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بشكل خطير.
أما بالنسبة للغطاس الخمسيني، فشرح جيسون أنه تدرّب لسنوات طويلة على هذه التقنية، ما جعل جسمه أكثر قدرة على التكيّف وتحمّل النسبة القليلة من الأكسجين خلال التنفس.
وتابع: "كلما كان الجسم أفضل في توصيل الأوكسجين إلى خلايا الجسم، كان ذلك أفضل في إصلاح الضرر والتخلص من السموم، وقد ثبت علمياً أن هذا يقلل من خطر الإصابة بكل بالأمراض الجسدية والنفسية".
وفيما تتضاءل كفاءة عمل الرئتين مع التقدم في العمر، شرح سيفيرينسن سبب قدرته على مواصلة حبس نفسه لفترة طويلة بالقول: "عندما يحافظ الشخص على مرونة القفص الصدري والحجاب الحاجز، يمكنه أيضاً الحصول على المزيد من الأوكسجين وزفير ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيس منوعات
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة
الجديد برس|
يعد النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية ودعم الجهاز المناعي وتنظيم الحالة المزاجية.
ومع ذلك، قد تلعب مدة النوم دورا حاسما في تحديد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأفراد. فبينما يرتبط النوم الكافي بتحسين الصحة العامة، قد يكون النوم لفترات طويلة أو قصيرة جدا علامة تحذيرية لمشكلات صحية خطيرة، مثل التدهور المعرفي وأمراض القلب والسكري.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين النوم لساعات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، من بينها مرض ألزهايمر.
وأجرى فريق البحث من جامعة وارويك تحليلا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما. وتبين أن النوم لأكثر من 7 ساعات قد يكون علامة على مرض كامن، وليس مجرد سبب مستقل للمشكلات الصحية.
وأشار الباحثون إلى أن الأبحاث السابقة ربطت النوم لأكثر من 9 ساعات بمرض ألزهايمر، إلا أن هذه الدراسة توصلت إلى أن النوم المفرط قد يكون مؤشرا على أمراض قاتلة أخرى أيضا.
وفي المقابل، أوضح الباحثون أن قلة النوم – أي أقل من 7 ساعات يوميا – قد تسبب مشكلات صحية مباشرة، مثل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق وضعف صحة العضلات والعظام. كما كشفت فحوصات الدماغ أن أدمغة من ينامون لفترات قصيرة تبدو منكمشة في المناطق المسؤولة عن العاطفة، ما قد يفسر ارتباط قلة النوم بتقلبات المزاج.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون قرابة 7 ساعات يوميا هم الأقل عرضة لمشكلات صحية خطيرة، مقارنة بمن ينامون أكثر أو أقل من ذلك.
ووصف الخبراء هذه النتائج بأنها “تحول جوهري” في فهم العلاقة بين النوم والصحة، معربين عن أملهم في أن تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض ووضع خطط علاجية فعالة لمشكلات النوم.
ويقول البروفيسور جيانفينغ فينغ، عالم الأحياء والمعد المشارك للدراسة: “هدفنا النهائي هو إنشاء ملف شامل لصحة النوم عبر مختلف مراحل الحياة، ما يوفر رؤى عملية تساعد الأفراد على تحسين صحتهم”.