زيلينسكي: "نهاية الحرب مطلب لنا أكثر من غيرنا".. ولكن ما الثمن؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين إنه مستعد لنشر قوات غربية في أوكرانيا لضمان أمن البلاد في إطار جهود واسعة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات مع روسيا. وأشار إلى أن هذا الانتشار سيكون خطوة نحو انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وأضاف زيلينسكي في منشور على قناته في تليغرام، قائلا: "لكن قبل ذلك يجب أن نكون واضحين بشأن توقيت انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي والناتو".
وتأتي مقترحات زيلينسكي في وقت حساس دبلوماسيًا، حيث تتكثف الجهود الدولية لإيجاد وسيلة لإنهاء أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في وقت حققت فيه روسيا تقدمًا في القتال.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن سعيه لوقف إطلاق النار، حيث التقى الرئيس الأوكراني في باريس يوم السبت. لكن زيلينسكي قال إنه سيتوجه إلى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، للتحدث عن انضمام أوكرانيا المحتمل إلى الناتو، نظرًا لأن بايدن ما زال في منصبه، بينما لم يحصل ترامب بعد على "الحقوق القانونية" لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
Relatedالمستشار الألماني وزيلينسكي يزوران المستشفى العسكري في كييف ويجتمعان بالجنود الجرحىباريس تستضيف قادة العالم وماكرون يلتقي بترامب وزيلينسكي في الإليزيه قبل حفل نوتردامزيلينسكي يشارك في إحياء ذكرى الجنود الأوكرانيين الذين سقطوا في الحربوأشار ترامب إلى أن قوات بوتين تتكبد خسائر كبيرة في أوكرانيا، وقال: "أعمل على صياغة مفهوم لإنهاء هذه الحرب السخيفة".
وقد كانت مسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ونشر القوات الغربية على أراضيها مواضيع مثيرة للجدل منذ بداية الغزو الروسي الشامل في 24 فبراير 2022. وفي قمة واشنطن في يوليو/تموز الماضي، أعلن الناتو أن أوكرانيا على "مسار لا رجعة فيه" نحو العضوية، لكنه توقف عن دعوتها للانضمام في الوقت الحالي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تتلقى دفعة جديدة من مقاتلات F-16 وسط تصعيد الهجمات الروسية وزيرا خارجية أوكرانيا وبولندا يغادران القاعة.. خلال كلمة نظيرهما الروسي باجتماع دولي في مالطا "فرصة ثانية".. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ضد روسيا فولوديمير زيلينسكيالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا روسيا- سياسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا روسيا سياسة بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق بنيامين نتنياهو روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هضبة الجولان غزة قطاع غزة انضمام أوکرانیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ارتياحه للمحادثات التي أجراها وفد أمريكي في موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التقارير الواردة تشير إلى سير الأمور بشكل إيجابي.
جاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته في واشنطن، يوم الخميس، حيث أكد ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يجري "مناقشات جادة للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين.
موافقة مبدئية من بوتين على الهدنةمن جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته المبدئية على اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في أوكرانيا، لكنه شدد على ضرورة العمل على تحديد الشروط المناسبة، مشيرًا إلى أن أي هدنة يجب أن تمهد الطريق نحو سلام دائم. وخلال مؤتمر صحفي في موسكو،
وقال بوتين: "الفكرة في حد ذاتها صحيحة، ونحن بالتأكيد ندعمها، لكن هناك قضايا تحتاج إلى بحث، وأعتقد أنه من الضروري مناقشتها".
على الجانب الآخر، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصريحات بوتين بشأن الهدنة المؤقتة تنطوي على "تلاعب" وتهدف إلى كسب الوقت لمواصلة النزاع. وفي خطابه المسائي، قال زيلينسكي: "لقد سمعنا جميعًا كلمات بوتين المتوقعة للغاية والمنطوية على كثير من التلاعب"، داعيًا إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن عدم صدور رد "جاد" من موسكو على الاقتراح الأمريكي يعني أن الكرملين يراوغ ويسعى لمواصلة القتال في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق مؤقت يمنح روسيا فرصة لإعادة تنظيم قواتها.
استمرار الجهود الدبلوماسيةيأتي هذا التطور وسط جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، حيث تسعى واشنطن إلى إقناع موسكو بالموافقة على هدنة يمكن أن تشكل أساسًا لمفاوضات سلام أوسع. في المقابل، تبدي أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون حذرًا من أي اتفاق قد يسمح لروسيا بتثبيت مكاسبها العسكرية على الأرض.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار موجهة إلى موسكو وواشنطن لمعرفة ما إذا كانت المفاوضات ستؤدي إلى تقدم حقيقي، أم أن الجمود سيظل سيد الموقف في النزاع الذي ألقى بظلاله على الأمن والاستقرار الدوليين.