محمد سامي: مشروعي مع وحيد حامد لم يكتمل وتعلمت منه البساطة.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تحدث المخرج محمد سامي في جلسة حوارية ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن السبب وراء دخوله في السيناريو وكتابته لأعماله.
وقال محمد سامي “بلاقي كتاب السيناريو بقعد أكتب لهم وأعدل لهم وأضيف لهم وفي الآخر يعترضوا، وكمان بيخافوا يتقال عليهم المخرج كتب لهم، بيبقى عندهم عدم ثقة.”
وشاركنا مقولة قرأها ساعدته في تغير نظرته لـ كتابة السيناريو قائلاً : “السينما مفيهاش قواعد، ولكن فيها أخطاء يجب تجنبها، والخطأ الأول هوالقلم ،إحنا وصلنا لحداثة في طريقة كتابة السيناريو أصلاً.
وذكر موقفًا مع الكاتب الكبير وحيد حامد:
“كان في مشهد طويل حوالي 6 صفحات ومكنتش عارف أخرجه إزاي من غير ما يكون فيه ملل في حركة الكاميرا، رحت للأستاذ وحيد، قال لي: (المشهد طويل جدًا). قولتله: (إنت ريحتني يا أستاذ وحيد، مكنتش عارف أقول إزاي)، فقال لي: (اتعامل معاه كأنه مباراة ماتش، كل واحد بيقنع التاني بوجهة نظره).”
واكد محمد سامي انه رغم عدم إكتمال عمله مع الأستاذ وحيد حامد ولكنه تعلم الكثر منه وكان اول ما تعلمه هو البساطة.
وأضاف سامي أنه حرص منذ بداياته على الهروب من النمط التقليدي في المسلسلات القديمة الذي وصفه بأنه “غير حقيقي وأضر بكثير من الأعمال.”
يمثّل مهرجان البحر الأحمر الذراع الرئيسي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وانطلاقًا منذ تأسيسه عام 2019؛ كرّس المهرجان جهوده لعشاق الأفلام وصنّاعها ونجومها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم، بهدف احتضانهم تحت منصّة سعودية دولية واحدة تعزز التبادل الثقافي وتحتفي بالتميّز في السينما وتتوّج الإبداع وتضمّ كلاً من رواة القصص والفنانين والجمهور تحت سقفٍ واحد على امتداد عشرة أيام، في قلب مدينة جدة النابضة بالحياة.
تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، ما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي عمر البرنس محمد سامي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن برنامج مركز جمال عبدالناصر الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية يأتي لقاء "البيت" الشهري عن (حقوق الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي) و(رواية حيوات الكائن الأخير) نموذجاً لأول رواية تكتب بالذكاء الاصطناعي ،وذلك يوم الخميس ١٧ أبريل في تمام السادسة مساءً يأتي اللقاء بحضور مميز للمستشار الأديب سامح عبدالله وتقديم الشاعر حامد السحرتي والكاتب محمد احمد فؤاد محرر الرواية.
ضيوف اليوم العالمي للملكية الفكريةوضيوف اللقاء، المستشار سامح عبدالله هو رئيس محكمة الجنايات بمحكمة استئناف الإسكندرية ومحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، له عدد من المؤلفات منها عمر بن الخطاب رؤية معاصرة ويوميات نائب فى المدينة ومجموعة مقالات بعنوان نحو فكر مستنير ومجموعة قصصية بعنوان رجفة قلب.
وفيما يتعلق بمقدم اللقاء الاستاذ حامد السحرتي حامد السحرتي فهو محامٍ بالنقض، وشاعر. صدر له أربعة دواوين بالعامية المصرية، هي: عيش وحلاوة، لون عيونك إيه، روقة، زوروني كل سنة مرة.كما انه كتب العديد من أغاني وأشعار العروض المسرحية بالبيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وحصل على جائزة أفضل أشعار من المهرجان القومي للمسرح، في دورته الخامسة عشرة.
وعن الكاتب محمد أحمد فؤاد فهو شاعر وقاص وروائي، صدر له 10 كتب، آخرها المجموعة القصصية (أحلام إنسان منقرض) التي صدرت في أبريل 2025.كما انه فاز مرتين في المسابقة الأدبية المركزية، عن ديوانه (أناشيد الإغماء) عام 2018، ومجموعته القصصية (نسِيتُ نهاية القصة) عام 2023، ووصلت مجموعته القصصية (زِعرِبانة) إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2017. وهو ايضاً يعمل مصححًا لُغويا ومحررًا أدبيا.
ونقلاً عن الموقع الرسمي للوايبو - المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000، حدّدت الدول الأعضاء يوم 26 أبريل – وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الويبو حيز النفاذ في عام 1970 – يوماً عالمياً للملكية الفكرية بهدف تعزيز الفهم العام للملكية الفكرية.
واليوم العالمي للملكية الفكرية يتيح فرصةً فريدةً للانضمام إلى الغير في كل أنحاء العالم للتفكير في الطريقة التي تساعد بها الملكية الفكرية المشهد الفني العالمي على الازدهار والطريقة التي تدعم بها الابتكار التكنولوجي الذي يدفع عجلة التقدم البشري. وتتيح حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصةً أيضاً لإبراز الدور الذي تؤديه حقوق الملكية الفكرية، مثل البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحق المؤلف، في تشجيع الابتكار والإبداع.