خلال 72 ساعة.. نائب يكشف عن نتائج 4 عمليات أمنية نوعية في العراق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، عن نتائج أربع عمليات أمنية نوعية في العراق خلال 72 ساعة.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "فرقا أمنية مختصة مدعومة بجهد استخباري نفذت خلال الساعات 72 الماضية 4 عمليات نوعية في عدة محافظات استهدفت خلايا نائمة ونجحت في اعتقال أغلب افرادها".
وأضاف أن "العمليات تأتي في اطار الجهد النوعي لإنهاء خطر الخلايا النائمة وتأمين جهود تعزيز الاستقرار الداخلي وزيادة الضغط في محاور عدة".
وأشار الى أن "تنامي قدرات الجهد الاستخباري وفك طلاسم ملف الخلايا النائمة أسهم في كشف هوية الكثير من افرادها واعطاء الضوء الاخضر باعتقالهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية :معامل لصنع المخدرات في العراق بإدارة جهات حشدوية متنفذة
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 12:53 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر أمنية مسؤولة ،الثلاثاء عن وجود معامل تصنيع المخدرات داخل العراق بإشراف زعامات حشدوية متنفذة ،وأضافت، إن هذه المعامل تمثل تحولًا خطيرًا في طبيعة الأزمة العراقية بشكل عام، إذ أن تصنيع المخدرات محليًا يجعلها أكثر انتشارًا وأرخص ثمنًا، مما يسهل وصولها إلى شرائح واسعة من المجتمع، وخاصة الفئات الشابة، ويؤدي إلى تفشي الإدمان بشكل أكبر. ومع زيادة تعاطي المخدرات، تشهد البلاد تصاعدًا في معدل الجرائم المرتبطة بالمخدرات، حيث تشير تقارير وزارة الداخلية إلى أن نسبة كبيرة من الجرائم المسجلة، سواء القتل أو السطو أو الاعتداءات الجسدية والجنسية، تعود إلى متعاطين أو مروجين للمخدرات. واكدت المصادر على أن المخاطر لا تقتصر على الجانب الجنائي فقط، بل تمتد إلى زعزعة الأمن الوطني، حيث يمكن أن تتحول تجارة المخدرات إلى اقتصاد موازٍ تسيطر عليه شبكات مكاتب احزب الحشد الاقتصادية، وتثير هذه المعطيات مخاوف من أن تتحول الفصائل ألحشدوية إلى أطراف مستفيدة من تجارة المخدرات محليا ودوليا ،ما يعقد جهود مكافحتها، خصوصًا إذا كانت هناك تواطؤا داخل بعض المؤسسات الرسمية الأمنية أو تغطية سياسية لأنشطة التهريب والتصنيع. واضافت المصادر ، هناك تعتيما واضحا على التحقيقات، حيث لم يتم الإفصاح حتى الآن عن الجهات التي كانت تدير هذه المصانع أو الشخصيات المتورطة في عمليات التصنيع والتوزيع. واشارت إلى أن أي محاولة للكشف عن الحقيقة تتعرض لتهديدات وضغوطات كبيرة، مما يؤكد أن هناك جهات نافذة تسعى إلى عرقلة جهود كشف الحقيقة.هذا ودعا مركز العراق لحقوق الإنسان إلى تنظيم تظاهرات شعبية للضغط على السلطات لكشف الجهات الحشدوية المتنفذة التي تقف وراء هذا الملف، إلا أن العديد من الناشطين تعرضوا لمضايقات وتهديدات مباشرة، مما يشير إلى حجم المصالح الضخمة المرتبطة بهذه التجارة غير المشروعة، حيث يتم التعامل مع تجارة المخدرات كـملف حساس قد يتسبب في إسقاط رؤوس كبيرة إذا تم الكشف عن تفاصيله بالكامل.