دعت الحكومة السودانية جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ “لتحييد التدخلات” في الشأن السوداني، وذلك خلال زيارة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إلى بورتسودان لمناقشة الأوضاع في البلاد..

التغيير: الخرطوم

دعت الحكومة السودانية، الاثنين، جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ “لتحييد التدخلات في الشأن السوداني”.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الأعيسر، عقب لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي وصل مدينة بورتسودان شرقي البلاد في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، وذلك بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سونا”.

وأكد الأعيسر أنه قدم دعوة للجامعة لعقد اجتماع طارئ لمناقشة “تدخلات بعض الدول” في الشأن السوداني، دون أن يذكر تلك الدول بالاسم، مع ضرورة تبني الجامعة مشروعًا للحد من التدخلات الدولية في الشأن الوطني السوداني.

وأشار الأعيسر إلى أن الخرطوم “تعول على دور كبير” من الجامعة العربية في المرحلة المقبلة، خاصة أن “معظم المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية أدارت ظهرها للسودان”، بحسب قوله. وأضاف أن هذه المؤسسات عطلت عضوية السودان، مثل الاتحاد الإفريقي الذي جمد عضوية السودان في 2021 بعد حل مجلسي السيادة والوزراء حينها، بينما لم تُتخذ أي خطوات من الجامعة العربية.

كما ذكر الأعيسر أن الخرطوم تسعى من خلال الجامعة العربية إلى التأكيد على “ثلاث لاءات”: “لا للتدخل في الشأن السوداني، لا للتعدي على الشعب السوداني، ولا لتفكيك الدولة”.

يذكر أن السودان يشهد منذ منتصف أبريل 2023 حربًا ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 14 مليون آخرين.

كما حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة في البلاد بسبب النزاع المستمر، الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، ما تسبب في أزمة غذائية تهدد حياة ملايين المواطنين.

الوسومآثار حرب السودان جامعة الدول العربية حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار حرب السودان جامعة الدول العربية حرب الجيش والدعم السريع فی الشأن السودانی الدول العربیة أن السودان

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”

الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .

وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .

وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .

واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .

وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • دعاة الحرب والقتلة- سخرية الأقدار في زمن الخراب السوداني
  • الجيش السوداني يتقدم في محور وسط الخرطوم
  • شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”
  • مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
  • الموت يغيّب خطاط العملة “خوجه”
  • تعزيزا لجودة العمل.. إطلاق “معجم مصطلحات القطاع غير الربحي” باللغة العربية
  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”