«جينوسوس»: بريطانيا كان لها عداء واضح مع إدارة الأسد في السنوات الـ12 الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال عمار وقاف، مدير مؤسسة جينوسوس، إن بريطانيا كان لها عداء واضح مع إدارة الأسد في السنوات الـ12 الأخيرة، موضحا أنها تٌشكل جزءًا من المنظومة الغربية التي تسعى لرعاية مصالح معينة في المنطقة، وهذه المصالح تتداخل بشكل كبير مع عدد من الدول العربية، كما أنها مرتبطة اقتصاديًا وسياسيًا بإسرائيل.
وأضاف «وقاف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الحرب في غزة كانت مفاجأة للمحور الغربي وإسرائيل، وكان لا بد لأحد من دفع الثمن، حيث كانت سوريا أضعف حلقة في هذا المحور، وكان لابد من دفع ثمن ما، حيث كانت سوريا أضعف حلقة في هذا السياق.
وتابع: وضعت الحرب أوزارها، على الأقل بوقف إطلاق النار، كان الجيش السوري مركزا أكثر على المنطقة الجنوبية، ولم يكن مدعومًا بشكل كافٍ، كما أن الرئيس السابق بشار الأسد كان أمام خيارين: إما المقاومة مما قد يؤدي إلى تقسيم سوريا، أو الرحيل مما يضمن بقاء سوريا موحدة مع وجود ضمانات لحماية المواطنين بعد ما تعرضوا له من مآسي، واستمرار عمل الدولة.
خمس دول قررت دعم سوريا الجديدةوواصل: اجتمعت خمس دول من بينها مصر يوم السبت على هامش منتدى الدوحة، وقررت دعم سوريا الجديدة اقتصاديًا وإنسانيًا، لتوفير شعور بالراحة للسوريين خلال هذه المرحلة الانتقالية التي ستشرف عليها الأمم المتحدة ودول الضمانة، بهدف تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 الذي يتناول فترة انتقالية تتضمن دستورًا جديدًا تمهد الطريق لإجراء انتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الحكومة الانتقالية قرار مجلس الأمن الشعب السوري
إقرأ أيضاً:
أردوغان خلال لقاء الشرع يتحدث عن "السنوات القادمة"
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على أن تركيا ترحب بمنع أي محاولات لعودة الفوضى إلى سوريا، مشيرا إلى أن السنوات القادمة ستكون حافلة بالاستقرار والازدهار والسلام للشعب السوري.
وقال أردوغان خلال لقائه مع الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي: "تركيا ترحب بمنع من يريدون عودة الفوضى في سوريا من ممارسة حقهم، وأن السنوات القادمة ستكون سنوات استقرار وازدهار وسلام في سوريا".
ووفق بيان لوزارة الخارجية التركية أشار أردوغان، إلى أن بلاده ستواصل جهودها الدبلوماسية لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، مؤكدا أن تركيا تسعى إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأوضح أن هناك إمكانية لدراسة اتخاذ خطوات إضافية في مجالات أخرى لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وفي هذا السياق، شدد أردوغان على أن تركيا لن تتوانى عن دعم جهود تحقيق الاستقرار في سوريا، وذلك انطلاقا من مواقفها السابقة.
كما تناول اللقاء بين أردوغان والشرع، العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية.