مقتل شاب في ظروف غامضة بمديرية المخا غربي تعز
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
عُثر على جثة شاب يبلغ من العمر ١٥ عاماً، يدعى “قاسم عبد المجيد”، مشنوقاً على إحدى الأشجار في مزرعة بمديرية المخا، الواقعة تحت سيطرة فصائل “طارق صالح” المدعومة من الإمارات، غربي محافظة تعز.
وأفادت مصادر حقوقية أن أسرة الشاب اكتشفت الجثة ظهر الأحد، وسط ظروف غامضة. وأشارت المصادر إلى أن الأهالي حاولوا إسعافه إلى أحد المراكز الصحية القريبة، لكنه كان قد فارق الحياة.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن ملابسات الحادثة، بينما أثارت الواقعة حالة من الصدمة والغضب في المنطقة، وسط مطالبات بالتحقيق لكشف الحقائق ومعاقبة المتسببين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صابري: تحسين ظروف العمل يحد من احتجاجات الأجراء
زنقة 20 ا الرباط
قال كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل، هشام صابري، أن الوزارة اعتمدت استراتيجية للتخفيف من حدة الاحتجاجات للأجراء، تقوم بالأساس على العمل على تنفيذ سياسات تعزز العدالة الاجتماعية، وتحسن ظروف العمل، وتضمن الاستقرار للأجير.
وأوضح صابري، في معرض جوابه على أسئلة السيدات والسادة المستشارين، أن أهم هذه الخطوات هو إطلاق حوار اجتماعي مؤسسي ومنتظم وإنشاء منصة ثلاثية الأطراف تضم الحكومة، النقابات العمالية، وأرباب العمل بهدف تعزيز التفاوض الجماعي وحل النزاعات بشكل سلمي، وكذا الاستجابة الفورية للمطالب ذات الأولوية، كمراجعة الأجور وتحسين ظروف العمل، بالإضافة إلى تحسين التغطية الاجتماعية.
و أضاف أن الوزارة عملت على بلورة إصلاحات قانونية وتشريعية لدعم العمال، كتعديل قوانين الشغل وتعزيز الحقوق النقابية، ووضع آليات رقابية صارمة.
واشار المسؤول الحكومي إلى أنه تم كذلك الاستثمار في التأهيل المهني والتكوين داخل المقاولة، عبر إطلاق برامج تأهيل وتدريب مهني مستمر لتحسين مهارات العمال وزيادة قدرتهم على التكيف مع سوق العمل المتغير، ومكافحة اللامساواة والتمييز في سوق الشغل، وتعزيز الشفافية في التوظيف والترقية لضمان تكافؤ الفرص ومكافحة المحسوبية.
وشدد على أنه بتبني هذه الاستراتيجية الشاملة، يمكن تقليل الاحتجاجات وتعزيز الثقة بين العمال والحكومة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد صابري حرص الوزارة على الالتزام المستمر بتنفيذ الإصلاحات الملموسة وتعزيز قنوات الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية.