تدشين بودكاست ومنصة تفاعلية في الملتقى الأول للإعلام الصحي الرقمي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، أمس، افتتاح الملتقى الأول للإعلام الصحي الرقمي في سلطنة عُمان الذي نظمه المستشفى السلطاني ممثلاً باللجنة الإعلامية.
وتضمن الافتتاح تدشين بودكاست "متر وربع"، كما قام معاليه بتدشين منصة "فنر" التفاعلية للإعلام الصحي الرقمي. وكرَّم معالي الدكتور وزير الصحة المحاضرين والمشاركين في الملتقى.
وتُعد منصة "فنر" منصة نصة مبتكرة للتعلم المستمر، تُحدث نقلة نوعية في الإعلام الصحي عبر تعزيز التحول الرقمي بما يواكب رؤية عُمان 2040. وتتيح المنصة مصادر تعلم حديثة وشاملة مواكبة العصر الرقمي والمساهمة في بناء مجتمع متقدم وفاعل.
وتهدف فنر إلى تعزيز التعلم المستمر من خلال تمكين الأفراد من الوصول إلى مصادر تعليمية حديثة ومتجددة في مجال الإعلام الصحي. أما بودكاست "متر وربع" فهو عبارة عن مساحة صوتية تخطو إلى ما وراء جدران المؤسسات الصحية، لاكتشاف الوجه الإنساني الذي يتجاوز المسافات، من خلال استضافة مختصين في القطاع الصحي ليشاركوا أبرز المواقف المؤثرة، والتحديات التي شكلت حياتهم، وما يحدث في حياتهم اليومية بعيدًا عن الرداء الأبيض.
وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على دور الإعلام الصحي الرقمي في تعزيز الوعي الصحي، وتفعيل التثقيف الصحي الرقمي في سلطنة عُمان. كما سعى الملتقى إلى استعراض أفضل الممارسات والسياسات العالمية المتعلقة باستخدام الوسائط الرقمية في المجال الصحي، وتقديم حلول عملية تدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي العُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف الدورة الـ102 لاجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة محمد الشرقي يطلع على مستجدات برامج الصحة في الفجيرة «الوطني الاتحادي» يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الدوما الروسياستضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، في العاصمة أبوظبي، الدورة الـ 102 لاجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي، والتي بحثت مستجدات خطة التحرك الإعلامي في الخارج، وموقع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، ودور الإعلام العربي للتصدي لظاهرة الإرهاب، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
وناقش الاجتماع اتخاذ الخطوات الهادفة لاستكمال ملف التفاوض مع شركات الإعلام الدولية، ومواصلة الجهود الرامية لنشر الثقافة الإعلامية البيئية، وتعزيز الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب.
وحضر الاجتماعات السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، وعبد الرحمن بن ناصر العبيدان، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، إلى جانب رؤساء وأعضاء وفود الدول العربية.
عمق الروابط
وفي كلمته الافتتاحية، أكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن هذا الاجتماع يجسد عمق الروابط التي تجمع الدول العربية، والحرص المشترك على تعزيز دور الإعلام العربي ليواكب التطورات المتسارعة، ويسهم في خدمة المجتمعات العربية وحماية مصالحها.
وقال: إن «الإعلام قوة مؤثرة في بناء مجتمعات واعية، وترسيخ الروابط الدولية على أسس من التفاهم المشترك، وإبراز قيمنا الإنسانية، هدفنا أن يصبح الإعلام العربي منصة للتواصل الفاعل، وأداة مؤثرة في المشهد العالمي».
وأكد الشحي أن العالم يشهد اليوم تحولات كبرى بفعل الثورة الرقمية، مشدداً على أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي أصبحت محركات رئيسية في صياغة مستقبل الإعلام، مما يستدعي الحاجة إلى سياسات واستراتيجيات إعلامية مبتكرة تمكن الإعلام العربي من الانتقال من مجرد التفاعل مع التطورات إلى قيادة التأثير الإيجابي، مستفيدين من الموارد والمواهب العربية المتميزة.
وقال الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام: «إن الإعلام، رغم تطور التكنولوجيا، يبقى في جوهره رسالة ذات أبعاد إنسانية، ورسالتنا كدول عربية يجب أن تركز على نشر قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل، ومواجهة كل ما يهدد مجتمعاتنا، مثل خطاب الكراهية والعنف والتطرف».
وأشار الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام إلى أن صناعة الإعلام اليوم أصبحت صناعة عالمية مترابطة عابرة للحدود، حيث ينتقل المحتوى بسرعة عبر المنصات الرقمية.
وأضاف: «هذا الواقع الجديد يتطلب تعزيز التنسيق والتعاون بين دولنا لتطوير آليات مشتركة تمكن الإعلام العربي من ترك بصمته الخاصة في المشهد الإعلامي العالمي، ليصبح قوة مؤثرة تعكس تطلعات مجتمعاتنا، وتحافظ على هويتنا، وتساهم في صياغة حوار عالمي يعزز القيم المشتركة ويواجه التحديات العالمية بروح عربية مسؤولة».
واختتم الشحي كلمته قائلاً: «يشكل اجتماعنا فرصة هامة لتبادل الرؤى والخبرات، ورسم مستقبل مشترك للإعلام العربي، من خلال توصيات عملية تعزز دوره في التنمية وتضمن حضوره الفاعل في المشهد العالمي».
التلاحم الوطني
قال السفير أحمد رشيد خطابي: إن الجهود التنظيمية لإنجاح أعمال الدورة الـ 102 للجنة الدائمة للإعلام العربي تأتي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك في المجال الإعلامي، الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم حيوية المجتمعات، وترسيخ مقومات التلاحم الوطني.
وأكد أن الإعلام يُمثل أداة لا غنى عنها في تحقيق التنمية والحكم الرشيد، وتعزيز دعائم القانون، إلى جانب نشر قيم السلام والتسامح والعيش المشترك، ونبذ التطرف والإقصاء، مع تثمين تعددية وثراء القيم المجتمعية بروح الانفتاح والابتكار.
وأشار الخطابي إلى أن جامعة الدول العربية حرصت مؤخراً على تطوير المنظومة الإعلامية العربية من خلال مقاربات مبتكرة ومشاريع طموحة تستجيب للتحديات الراهنة. وتشمل هذه الجهود مكافحة الإرهاب، ومواكبة التطورات السريعة في الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التربية الإعلامية والإعلام البيئي، بالإضافة إلى بناء شراكات مع كبرى الشركات الرقمية، وتشجيع الكفاءات الإعلامية، وتحسين الأداء المهني، إلى جانب تبادل الخبرات وتعزيز الحضور العربي في المشهد الإعلامي الدولي.
وتقدم خطابي بالشكر لدولة الإمارات على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيداً بالمهنية العالية لفريق العمل وتعاونه البناء مع الأمانة العامة للجامعة العربية.
وتمنى أن تُثمر هذه الدورة توصيات عملية ومتكاملة تُرفع إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب لاعتمادها.
العمل العربي
استعرضت ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، خلال الاجتماع جهود دولة الإمارات في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني التي تترأسها الدولة، مشيرة إلى أهمية العمل المشترك استجابة للتحولات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي.