أستاذ علوم سياسية: أمريكا تسعى للضغط على الوجود العسكري الروسي في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في سوريا يكتنفه التعقيد؛ إذ يسود التوتر والقلق في الأجواء، بعدما أطلق عليه «العملية السياسية التركية»، التي تستند إلى أدوات سورية، فيما يتعلق بالمعارضة المسلحة التي جرى تصنيفها سابقا بـ«الإرهابية».
روسيا تؤدي دورًا بارزًا في الساحة السوريةوأضاف «قناة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تؤدي دورًا بارزًا في الساحة السورية، من خلال وجودها السياسي والعسكري، لكننا نشهد اليوم تحولا مفاجئا وسريعًا من تركيا، ضمن ضوء أخضر من الولايات المتحدة، لافتا إلى أن المستفيد الأكبر من هذه التطورات هي إسرائيل، التي بدأت في تنفيذ خطط لضم الأراضي السورية عبر هجمات صاروخية استهدفت مواقع الجيش السوري.
وأكد أن الولايات المتحدة تسعى لإرباك الوضع والضغط على الوجود العسكري الروسي في المنطقة، كما تواجه تركيا أزمة متزايدة تتعلق باللاجئين السوريين، الذين أصبحوا عبئا ثقيلا على الوضعين السياسي والاقتصادي في البلاد.
عمار قناة: هناك ألغاز كثيرة تحيط بالداخل السوريوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك الكثير من الألغاز التي تحيط بما يحدث اليوم في الداخل السوري؛ إذ كانت العلاقة مع المعارضة السورية معقدة ومتداخلة، لكن روسيا كانت قد انخرطت في عدة مسارات مع هذه المعارضة، التي تغيرت بشكل كبير عما كانت عليه سابقا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا روسيا الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.