تحقيقات موسعة في واقعة انهيار عقار مصر القديمة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تواصل جهات التحقيق بـ مصر القديمة، التحقيق في واقعة انهيار عقار مكون من ستة طوابق بمنطقة خرطة أبو السعود التابعة لقسم شرطة مصر القديمة.
وتبين أن العقار مكون من ستة أدوار انهار بالكامل، عقب إخلائه من السكان دون وقوع أية إصابات، وجاء في أقوال السكان وشهود العيان، أنهم شعروا بتصدعات، واهتزازات في العقار قبل ساعات من انهياره بالكامل، فقاموا بإخلائه، دون أية خسائر بشرية.
وقامت الأجهزة الأمنية بإخلاء ثلاثة عقارات أخرى مجاورة للعقار بعد انهيار أحدهم متأثرًا بسقوط العقار الاول، فتم إخلائهم خوفًا على السكان.
وكانت النيابة قد ندبت لجنة هندسية، لفحص أسباب انهيار العقار الأول، وطلبت بالتحرى حول العقار من الحي، وبيان ما إذا كان صدر له أية قرارات إزالة أو تنكيس.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بانهيار عقار بمنطقة مصر القديمة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية والأجهزة المختصة إلى مكان البلاغ.
وفرضت القوات كردونًا أمنيًا في موقع البلاغ، وتبين عدم وجود مصابين، ويستمع رجال الشرطة لأقوال الشهود لبيان عدد قاطني العقار، وملابسات الحادث، وترفع فرق الإنقاذ البري الأنقاض، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القديمة انهيار عقار قسم شرطة مصر القديمة المزيد المزيد مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز رمي الملابس القديمة في القمامة؟.. اعرف رأي الشرع
من حسن إسلام المرء أن يعمل بما أنزله الله عز وجل في القرآن الكريم من قوله تعالى (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) وقوله تعالى (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) فلا يلقي الملابس القديمة في صناديق القمامة.
رمي الملابس القديمة في القمامةورد في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.
فلا يليق بالمسلم أن يستغني عن الملابس القديمة ويلقي بها في صناديق القمامة، بل يمكن الاستفادة بها في وجوه الخير، والتصدق بها على المحتاجين ومن لا يمتلكون القدرة على شراء الملابس.
لذا فعلى المسلم إن كانت لديه ملابس قديمة صالحة للاستخدام فعليه تنظيفها جيدا ورش العطر عليه ووضعها في تغليف جيد، والتبرع بها للفقراء.
حرق الملابس القديمةلا يجوز شرعا حرق الملابس القديمة لأن في هذا الأمر إضاعة للمال ومن الأولى بدلا من حرق الملابس القديمة فإنه يمكن توزيعها على الفقراء والمحتاجين.
أما استعمال الملابس القديمة في التنظيف في المنزل وما شابه فلا مانع منه شرعا لأنه من الاستعمالات المباحة، وهذا إن كان الثياب غير صالحة للاستعمال، أما إن كانت صالحة فمن الأولى التصدق بها على الفقراء.
وعن عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ، حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ - أَوْ قَالَ: يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ. رواه أحمد، وغيره، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم.