“كنّا أسرى لثقافة الخوف”.. أيمن زيدان يعتذر إثر هروب بشار الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: أعرب الفنان السوري أيمن زيدان عن شعوره بالتحرّر من الخوف والأوهام، معلقًا على هروب بشار الأسد وسقوط نظامه في سوريا.
في منشور على فيسبوك، قال زيدان: “كم كنتُ واهمًا، ربما كنّا أسرى لثقافة الخوف. أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى”.
وأضاف الفنان، معلقاً على الكيفية التي تعاملت بها المعارضة السورية أثناء دخولها إلى بلدات وقرى وأحياء دمشق: “ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري”.
وأعرب زيدان عن امتنانه: “أحس أنني شيعتُ خوفي وأوهامي” بشجاعة، معتذرًا عمّا كان يراه ويفكّر فيه سابقًا.
تأتي تصريحات الفنان السوري في أعقاب الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا مؤخرًا، بعد هجوم المعارضة المسلحة، وسيطرتها على دمشق، وفرار الأسد إلى وجهة غير معلومة.
ويعكس منشور زيدان شعور كثيرين بالتحرر من ثقافة الخوف التي سادت في ظل نظام الأسد، والأمل في بناء سوريا جديدة تقوم على التسامح وإعادة اللحمة الوطنية.
main 2024-12-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين
تداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر قميصاً موقعاً من نجم منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، إلى حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأثارت الصور غضباً بين السوريين، حيث تظهر أن ميسي أرسل قميصاً يحمل توقيعه مرفقاً بعبارة "إلى حافظ الأسد، مع كل المودة".
وقّعه #ميسي وتسلّمه ابن #بشار الأسد.. صورة تداولها نشطاء سوريون لقميص النجم الأرجنتيني عُثر عليه في قصر رئيس النظام المنهار في #سوريا يحمل توقيع اللاعب برفقة عبارة "إلى حافظ الأسد مع كل المودّة" pic.twitter.com/95pmssIehf
— TRT عربي (@TRTArabi) January 10, 2025وأوضح النشطاء، أن القميص الذي يحمل توقيع نجم كرة القدم العالمي، عُثر عليه في أحد قصو بشار الأسد في دمشق.
يذكر أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد ولجوئه إلى روسيا، دخل عدد من العناصر المسلحة وغيرهم من المدنيين السوريين، إلى قصور الأسد الرئاسية في دمشق.
قميص ميسي موقع بإهداء لحافظ ابن بشار وجد في أحد قصور الأسد بعد هروبه pic.twitter.com/Du8eI8EY6m
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 10, 2025وخلال جولاتهم داخل القصور، عثروا على عدد من المقتنيات الثمينة والهدايا، من بينها صورة موقعة من الملكة إيزابيث الثانية، وصناديق مرصعة بالذهب، وجائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وغيرها.