أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الاثين أنه بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيور جوتيرش هاتفيا الأوضاع في سوريا والمنطقة.

وأوضحت وزارة الخارجية التركية في بيان أن فيدان وجوتيرش، بحثا الخطوات الممكن اتخاذها من المجتمع الدولي لضمان انتقال سياسي منظم بسوريا.

وأشار بيان الخارجية التركية إلى أن فيدان، بحث أيضا ووصول المساعدات والخطوات المحتملة لإعادة الإعمار في سوريا.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ. 

وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.

أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية التركي الخارجية التركية جوتيرش هاكان فيدان فيدان الأوضاع في سوريا المزيد المزيد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني: اقتصادنا يجب أن يتكيف مع التغيرات الخارجية

دعا الرئيس الصيني  شي جين بينغ اليوم الأربعاء إلى اتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات في الظروف الدولية، وذلك في الوقت الذي تعد فيه البلاد خططها الاقتصادية للسنوات الخمس المقبلة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وتهز حرب تجارية عالمية أطلق شرارتها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسواق المالية وتذكي المخاوف من ركود اقتصادي، إذ يهدد تصاعد الرسوم الجمركية المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم بتعطيل سلاسل التوريد ومجموعة كبيرة من القطاعات.

ونقلت الوكالة عن شي قوله خلال ندوة في شنغهاي حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال الخطة الخمسية الـ15 من 2026 إلى 2030 "من المهم أن تستشرف نظرتنا التغيرات المستقبلية في المشهد الدولي وتأثيرها على الصين".

وأضاف "يجب على البلاد أن تضبط هيكلها الاقتصادي وفقا لذلك"، وذلك دون أن تتطرق تصريحاته بشكل مباشر إلى الحرب التجارية الدائرة مع الولايات المتحدة.

وتعهد كبار صناع السياسات في الصين بدعم الشركات والعمال الأكثر تضررا من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية التي فاقت 100%، وحثوا البلاد على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.

لن نركع أبدا

وأمس انتقدت الصين الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي ضدها، مؤكدة أنها لن ترضخ، ودعت المجتمع الدولي للوقوف في وجه التنمر الأميركي وفق تعبيرها.

إعلان

وقالت وزارة الخارجية الصينية في فيديو نشرته باللغة الإنجليزية مع ترجمة للصينية، إن "الانحناء أمام المتنمر أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويُفاقم الأزمة".

ووصفت الصين الولايات المتحدة بأنها "نمر من ورق"، وأشارت إلى أن الواردات والصادرات الأميركية تُشكل أقل من خُمس التجارة العالمية، وأن الولايات المتحدة "لا تُمثل العالم بأسره".

وأضافت "لقد أثبت التاريخ أن الرضوخ لا يُؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن ترضخ".

كما دعت الخارجية الصينية في الفيديو دول العالم إلى كسر الهيمنة الأميركية، وتعهدت بأن بكين "ستصمد مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق".

وقالت الصين في الفيديو "عندما يتضامن باقي العالم تصبح الولايات المتحدة مجرد قارب صغير جانح، ولا شك أن الولايات المتحدة ستواصل التذبذب في مواقفها وممارسة سياسة التشدد".

وكان البيت الأبيض أكد في 10 أبريل/نيسان الجاري أن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السلع الصينية، ودخلت حيز التنفيذ في اليوم ذاته، ترفع التعريفات الإضافية التي تفرضها واشنطن على بكين إلى مستوى 145%.

وأعلن ترامب قبل أسابيع فرض رسوم جمركية، جاء بعضها مربكا في كثير من الأحيان، على دول عديدة منها كندا والمكسيك والصين، مما أثار تقلبات غير مسبوقة في الأسواق وأثر سلبا على ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية.

وردت الصين بفرض رسوم على السلع الأميركية بنسبة 34%، ثم أعلنت لاحقا زيادة تلك الرسوم الانتقامية لتصل 125%.

وأبدى ترامب مؤخرا استعدادا للتفاوض مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، وأشارت إدارته الأسبوع الماضي إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم التي أثارت مخاوف من حدوث ركود.

مقالات مشابهة

  • إمام الشيعة: سوريا لا تُحكَم إلا برئيس سُنّي وهذا ما فعله البعث
  • سقوط الأسد يحبط خطة إيرانية لتوسيع النفوذ الاقتصادي والسياسي والثقافي في سوريا
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • الخارجية التركية: سنواصل تقديم دعمنا غير المشروط لسوريا في إطار الاتفاقيات المتبادلة بين البلدين
  • الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال
  • الرئيس الصيني: اقتصادنا يجب أن يتكيف مع التغيرات الخارجية
  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار