وزير الإعلام: المشهد الإعلامي يشهد متغيرات متلاحقة تستوجب مواكبتها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري اليوم الاثنين أن المشهد الإعلامي الذي نعيشه حاليا يشهد سلسلة من المتغيرات المتلاحقة ما “يوجب علينا كمسؤولين إعلاميين مواكبة هذه المتغيرات وتقييم أدائنا لضمان قدرة مسايرة هذه المتغيرات والعمل على وضع مقاربة مع التطور الحاصل”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المطيري خلال الدورة العادية الـ102 للجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي.
وقال الوزير المطيري “إننا مطالبون بضرورة ترجمة الرؤى والاستراتيجيات وفق نهج واضح لإعداد وتهيئة مؤسساتنا الإعلامية لكي تقوم بدور أكثر فاعلية وتأثير بما يتناسب من متطلبات ومستجدات المشهد الحالي ويحقق النماء والازدهار لأوطاننا العربية”.
وأضاف أن “الشباب هم عماد المستقبل وركيزة أساسية في بناء مجتمعاتنا وهبة ديموغرافية مهمة ما يتطلب تسخير كافة إمكانياتنا لتمكينهم ليس فقط كمتلقين للمحتوى الإعلامي بل كصانعين له يعبرون عن آمالهم وتطلعاتهم وقضاياهم من خلال توفير المنصات التي تتيح لهم التفاعل والتأثير الإيجابي ونشر قصص النجاح والمبادرات التي تلهم شبابنا نحو المشاركة في مسيرة التنمية لمجتمعاتهم”.
وأشار إلى أهمية تعزيز خطاب إعلامي يستهدف الشباب بروح إبداعية تتماشى مع تطلعاتهم وحاضنة لطموحاتهم متفاعلة مع اهتماماتهم داعمة لمبادراتهم ومؤثرة في صنع مستقبلهم.
وحول جهود دولة الكويت في الإعداد والتحضير لاختيار الكويت عاصمة الإعلام العربي 2025 أوضح الوزير المطيري أن هناك فريقا متكاملا من الإعلاميين والفنيين والمتخصصين على درجة عالية من المهنية والاحترافية يتوقون إلى إظهار هذه الفعاليات بشكل إبداعي يرقى إلى إعلام عربي متميز وحديث.
ووجه في هذا الإطار الدعوة إلى وزراء الإعلام العرب والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لحضور حفل افتتاح (الكويت عاصمة الإعلام العربي وعاصمة الثقافة العربية 2025) في فبراير المقبل.
وجدد الوزير المطيري في كلمته موقف دولة الكويت الثابت والراسخ قيادة وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية على الصعد الإقليمية والدولية كافة وفي شتى المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية حتى يتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ولفت إلى حرص وزارة الإعلام الكويتية من خلال قنواتها المسموعة والمرئية والإلكترونية على متابعة الشأن الفلسطيني وإبقاء الوعي بالقضية الفلسطينية حاضرا لدى الأجيال الصاعدة.
وأكد أن دولة الكويت تراقب تطورات الأحداث باهتمام بالغ وتشدد في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها مشيرا الى موقف دولة الكويت الداعم لتحقيق استقرار الدول العربية عبر الحفاظ على مؤسساتها وتكريس لغة الحوار لتحقيق تطلعات الشعوب.
وأعرب الوزير المطيري عن الشكر والتقدير للعمل “الرائع” الذي قامت به البحرين خلال احتفالات المنامة عاصمة للإعلام العربي للعام 2024 وما صاحب ذلك من فعاليات إعلامية وفنية تضاف إلى الإبداع الإعلامي والمتفرد لإخواننا في المملكة.
كما عبر عن الشكر والتقدير لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العربي وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري وإلى الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب والقائمين عليها على جهودهم المقدرة متمنيا “أن تتكلل جهودنا جميعا بالنجاح والتوفيق لما فيه خير ورفعة وازدهار أوطاننا”.
ويبحث الاجتماعان أفضل السبل لتعزيز الخطاب الإعلامي العربي حول عدد من القضايا المشتركة والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 وخطط تعزيز قدرات الإعلاميين العرب علاوة على بحث أعمال اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني ودور الإعلام في التصدي للإرهاب ونبذ العنف والكراهية.
ويستعرض الاجتماعان أهم توصيات الفريق المكلف بوضع استراتيجية موحدة للتعامل مع الشركات الإعلامية العالمية ودراسة المقترحات الكفيلة بالنهوض بالإعلام البيئي والإعلام التربوي إلى جانب تعزيز مكانة المرأة في وسائل الإعلام وتشجيع الجودة وتنمية القدرات بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وهنأ المشاركون في الاجتماع الذي ترأسه رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري دولة الكويت على اختيارها عاصمة للإعلام العربي لعام 2025.
وضم الوفد المرافق للوزير المطيري كلا من سفير دولة الكويت لدى الإمارات جمال الغنيم والوكيل المساعد للتخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية – الإعلام الخارجي عادل المشعان ومدير إدارة الإعلام العربي – قطاع الإعلام الخارجي عواد الفكر ومستشاري الوزير الدكتور فواز العجمي والدكتورة رشا الفارس.
المصدر كونا الوسومالجامعة العربية وزير الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية وزير الإعلام لمجلس وزراء الإعلام العرب الإعلام العربی الوزیر المطیری وزیر الإعلام دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الوزير يشهد توقيع عقد إنشاء أول مشروع فى مصر لتخريد السفن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل توقيع بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والإفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وكذا بناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة حتى طول 400 متر ووزن إزاحة خفيفة حتى 40.000 طن (Light Displacement)
وفقا للمعايير والاشتراطات المعتمدة في هذا المجال، وذلك على مساحة 2 مليون م2 بمنطقة غرب ميناء دمياط، ويعتبر ذلك المشروع مشروعًا قوميًا يخدم مصالح البلاد ويقدم خدمة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والقارة الأفريقية وذلك عن طريق جلب كافة السفن من كافة أنحاء العالم وتخريدها وتحويلها إلى شكل الخردة القابلة للتداول في جميع أنحاء العالم طبقا للمعايير الدولية.
وقام بالتوقيع على المذكرة كل من الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة وجمال الجارحي رئيس مجلس ادارة شركة الوحدة للتنمية.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات ومنها مشروعات النقل وفي ضوء المناخ الاستثماري الواعد والحوافز الاستثمارية المختلفة التي تهدف الى تحقيق الأهداف التنموية لتنفيذ مشروعات مميزة فى مجالات مختلفة بما يعود ايجابيا على الاقتصاد القومي وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن هذا المشروع قائم على الاستثمار في توفير المواد الخام الخاصة بصناعة استراتيجية عظيمة وهي صناعة الحديد والصلب، وذلك عن طريق استبدال مصانع الحديد والصلب لاستيراد الخردة الصلبة من الخارج بالخردة التي ستتوافر من هذا المشروع وبحيث يتم إدخال الحديد الصلب الخردة الناتج عن اعادة التدوير الى نظام بيئي مستدام لانتاج الحديد الصلب الاخضر.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن إنشاء وتدوير أول ساحة تخريد للسفن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة حسب المعايير الدولية المؤهلة للتعامل مع كبرى شركات السفن والحاويات مما يسفر عنه إنتاج المواد الخام اللازمة لمصانع الحديد، وذلك عن طريق إنشاء بنية تحتية مؤهلة للحصول على الرخص الدولية لشراء جميع السفن وفقا لتوصيات مؤتمري هونج كونج وبيزل وكذا العمل على تنفيذ متطلبات اللائحة الاوربية لاعادة تدوير السفن، وذلك وفقا لقرار التنفيذ الصادر من الاتحاد الاوربى رقم 2323 لسنة 2016.
يذكر أن مصر تنتج نحو 8 مليون طن حديد تسليح سنويا في حين أن السعة الانتاجية لمصانع الحديد المرخصة حوالي 16 مليون طن وذلك لعدم توافر الخردة بالسوق المحلي حيث يتم تدبير حوالي 1.5 مليون طن خردة سنوياً من السوق المحلي ويتم استيراد حوالي 3 مليون طن خردة من الخارج ومخطط ان يساهم المشروع في انتاج 1.5 مليون طن خردة سنويا من ناتج تخريد السفن في غضون 5 سنوات من بداية المشروع مما يعني تدبير نسبة 66% من اجمالي الخردة المطلوبة لانتاج حديد التسليح من السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الخردة المستوردة من الخارج بما يساهم في تقليل الاعتماد على العملة الاجنبية ، كما يساهم المشروع في توفير حوالي 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما شهد الفريق مهندس كامل الوزير توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية، وذلك في إطار دعم تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الطرفين وخاصة في مجال إنشاء وإدارة محطات الصب الجاف غير النظيف بالموانئ، بهدف المشاركة في تنمية الاقتصاد القومي في إطار السياسة العامة للدولة لتشييد وإدارة محطة للصب الجاف غير النظيف بميناء الدخيلة.