روسيا: إمدادات القمح إلى سوريا مستمرة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحبوب الروسي إدوارد زيرنين، الاثنين، أن مصدري الحبوب الروس لا يعتزمون وقف إمداد القمح لسوريا من جانب واحد في ظل إسقاط نظام بشار الأسد من قبل المعارضة.
وروسيا مورد رئيسي للقمح بالنسبة لسوريا التي استولت المعارضة فيها على العاصمة دمشق، لتنهي بذلك حكم بشار الأسد بعد الإطاحة به وفراره إلى موسكو.
وأضاف زيرنين "لا يعتزم مصدرو الحبوب الروس إنهاء التزاماتهم بموجب العقود المبرمة من جانب واحد".
وقدر زيرنين أن سوريا، التي يتجاوز عدد سكانها 23 مليون نسمة، تستورد حوالي مليوني طن من القمح سنوياً وقد يؤدي انقطاع إمدادات القمح الروسية إلى خطر الجوع هناك.
واستطرد زيرنين يقول "سوريا ليست مستهلكاً رئيسياً بالنسبة لنا، وإنما سوقاً جيدة تبلغ طاقتها الاستهلاكية نحو مليوني طن من القمح سنوياً".
من جانبه، قدر دميتري ريلكو من شركة إيكار الاستشارية صادرات القمح إلى سوريا بنحو 300 ألف طن حتى الآن هذا الموسم، مما يجعلها تحتل المرتبة 24 بين مشتري القمح الروسي.
وأضاف زيرنين أن المصدرين الروس سيعملون مع الجانب السوري على حل مشكلات الدفع والديون المستحقة.
تجد الإشارة إلى أن روسيا منحت قروضاً من قبل لسوريا لتمكنها من دفع ثمن واردات القمح.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
زيارات دبلوماسية أوروبية لسوريا.. جس نبض وتعزيز العلاقات مع القيادة الجديدة
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ زيارة وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابتريتيس لسوريا تأتي في إطار الزيارات الأوروبية لدمشق، موضحا أنه سبقه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وعدد من المسؤولين الأوروبيين.
زيارة وزير خارجية اليونان لسوريا ذات أهمية خاصةوأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ زيارة وزير الخارجية اليوناني لسوريا تكتسب أهمية خاصة، باعتبار أن اليونان تربطها علاقات وثيقة مع الحكومة السورية السابقة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي يُجرى العمل عليها حاليًا لضبط هذا الأمر، وحفظ العلاقات الودية بين سوريا والدول الأوروبية.
زيارات لجس النبض بسبب تخوفات من القيادة السوريةوتابع: «وزير الخارجية السوري سيشارك خلال أيام في مؤتمر للاتحاد الأوروبي، وأيضا هناك دعوة جاءت للرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة فرنسا، إذ أن هناك تواصلا بين الرئيس السوري ونظيره الألماني»، لافتا إلى أن هذه الزيارات تأتي جميعها في إطار «جس النبض» والاطلاع أكثر بسبب وجود تخوفات لدى بعض الدول الأوروبية من القيادة السورية الجديدة.
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن كل المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق وتحدثوا مع القيادة الجديدة خرجوا بانطباع جيد بأن المرحلة الانتقالية التي تجري في سوريا هي سلسة، وهناك التزامات من الحكومة السورية تجاه الجميع.