انتخاب البطريرك السادس لكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخب اليوم الاثنين، البطريرك السادس لكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية، في انتخابات شهدت مشاركة 85 عضوًا من المجمع المقدس للكنيسة الإريترية، إلى جانب خمسة أعضاء من وفد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما شارك في الانتخابات ممثلو جميع الأديرة في إريتريا، والإيبارشيات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى ممثلي الإيبارشيات الفرعية الأجنبية والكلية اللاهوتية.
بعد قراءة مقدمة المجمع المقدس، تم تقديم شرح للناخبين حول عملية الانتخابات، وكذلك عرض مختصر عن تاريخ كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية وانتخاب بطريركها السادس. تم ترشيح ثلاثة أساقفة من قبل لجنة الاختيار، وقرئت سيرهم الذاتية باللغتين التغرينية والإنجليزية.
وبعد فرز الأصوات أمام مندوبي المجمع المقدس في مصر، تم انتخاب المطران باسيليوس بالإجماع بطريركًا سادسًا للكنيسة الإريترية، وأعرب المجمع المقدس عن فرحته، معبراً عن تهنئته من خلال ممثل المجمع المقدس في إريتريا.
وفي ختام المؤتمر، تمت قراءة بيان المجمع المقدس الذي أعلن فيه انتخاب البطريرك السادس، وعبر وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن فرحته بهذه المناسبة، وتمنى جميع المشاركين لقداسة البطريرك أبونا باسيليوس حياة طويلة وصحة جيدة.
وانتهى المؤتمر بالصلاة بعد أن قدم أعضاء وفد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية هدية من قداسة البابا تواضروس الثاني، وستُقام مراسم الرسامة البطريركية السادسة يوم السبت 18 يناير 2025م في كاتدرائية السيدة العذراء مريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات المطران باسيليوس المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
البطريرك بدروس: أزمات لبنان تتطلب قرارات جريئة تعيد مؤسسات الدولة
هنّأ البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام واللبنانيين بتشكيل الحكومة الجديدة متمنيًا لها النجاح في قيادة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة. وقال بدروس إن "لبنان يقف أمام تحديات مصيرية، ولا سبيل للخروج منها إلا عبر وحدة الصف الوطني، والالتفاف حول الدولة ورئيس الجمهورية، باعتباره الضامن للاستقرار والمؤسسات الدستورية". واعتبر أنّ "الأزمات التي تثقل كاهل اللبنانيين، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، تتطلب إرادة وطنية صلبة، وقرارات جريئة تعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والشفافية"، وأضاف: "لقد كان خطاب القسم بمثابة خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وعلى الجميع التمسك به لضمان قيام دولة قوية، قادرة على حماية حقوق أبنائها، وصون سيادتها واستقلالها".وختم: "إنّ المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع حول مشروع الدولة، والعمل على تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تضع لبنان على طريق التعافي، فلا قيامة للوطن إلا عبر دولة قوية، تحمي حقوق جميع أبنائها، وتعزز مؤسساتها على أسس وطنية جامعة".