كوالكوم تعلن عن الفائز بمبادرة الوصول اللاسلكي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت شركة "كوالكوم إنكوربوريتد" عن اختتام العام الثاني من برنامجها "اصنع في أفريقيا لتوجيه وتدريب الشركات الناشئة"، والذي توّجت فعالياته بنهائيات "اصنع في أفريقيا 2024".
وتهدف هذه المنصة إلى تسليط الضوء على الابتكار الناشئ في المشهد التكنولوجي الأفريقي، مما يدل على التزام كوالكوم بدعم الشركات الناشئة كجزء من منصة كوالكوم أفريقيا الموسّعة للابتكار.
نجح البرنامج بتوجيه شركات التكنولوجيا الناشئة في مراحلها المبكرة من خلال توفير الإرشاد والتدريب بشأن الأعمال التجارية والاستشارات الهندسية والمشورة بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية.
ضمّت قائمة المتأهلين النهائيين لبرنامج "اصنع في أفريقيا" لهذا العام شركات ناشئة من ست دول أفريقية تعمل على معالجة تحديات حقيقية في قطاعات الرعاية الصحية والزراعة والذكاء الاصطناعي المتطور والقطاعات الصناعية.
وتضم قائمة مجموعة 2024 الشركات الناشئة التالية (مدرجة حسب الترتيب الأبجدي):
- تقدم Aurora Health Systems من كينيا أدوات رعاية صحية للقلب والأوعية الدموية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
- تستخدم CropScan من كينيا أجهزة إنترنت الأشياء الزراعية الذكية التي تعمل بالطاقة الشمسية
- تصنع Cure Bionics من تونس أجهزة اصطناعية ذكية مصنوعة بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد
- تقدم DevisionX من مصر أدوات رؤية حاسوبية منخفضة التعليمات البرمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
- تعمل Kalio من الكاميرون على بناء أدوات الذكاء الاصطناعي لإنترنت الأشياء الزراعية
- تقدم Kitovu من نيجيريا أدوات وبرامج لإدارة المستودعات الزراعية الذكية
- تبني NextAI Studios من كينيا أساليب اكتشاف المشاعر القائم على الذكاء الاصطناعي في الألعاب الخاصة بالرعاية الصحية العقلية للأطفال
- تستخدم RIM Nextgen من كينيا أدوات ذكية لمراقبة استهلاك البروبان
- تستخدم Sparcx من جنوب إفريقيا الذكاء الاصطناعي لتحسين معالجة إشارات الرادار
- تعمل ViZmerald من تونس على فحص صناعة المنسوجات القائمة على الذكاء الاصطناعي
الفائز بجائزة صندوق التأثير الاجتماعي للوصول اللاسلكي
أعلنت كوالكوم أيضاً عن فوز Aurora Health Systems من كينيا بجائزة صندوق التأثير الاجتماعي للوصول اللاسلكي لعام 2024. ويهدف هذا الصندوق، الذي تقدمه شركة كوالكوم من خلال مبادرة Qualcomm® Wireless Reach™، إلى دعم الشركات الناشئة في توسيع نطاق تأثيرها المجتمعي والسوقي. وقد تم اختيار شركة Aurora Health Systems لابتكارها جهاز تخطيط كهربية القلب المحمول اللاسلكي والمزود بإمكانية الاتصال بتقنية LTE. ويساعد هذا الجهاز المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تمكين نقل بيانات تخطيط كهربية القلب عن بُعد إلى مقدمي الرعاية الصحية، حتى في المناطق الريفية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة هي الأولى في شرق إفريقيا التي تقوم بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات المحلية، مما يؤدي إلى تحسين دقة الخوارزميات وتشخيصات الذكاء الاصطناعي. علاوةً على ذلك، سيحصل جميع المتأهلين للنهائيات على منح دراسية لتعزيز نمو أعمالهم بشكل أكبر والمساعدة في حماية ملكيتهم الفكرية.
تسليط الضوء على منصة L2Pro Africa IP للتعليم الإلكتروني
في إطار مساعيها الرامية لتوظيف الإمكانات الهائلة لأفريقيا في مجالي الابتكار والإبداع، توفر منصة L2Pro Africa IP للتعليم الإلكتروني الدعم اللازم للشركات الناشئة في جميع أنحاء أفريقيا. وقد تم تصميم البرنامج التدريبي المجاني عبر الإنترنت وتطويره بالتعاون مع شركة آدامز آند آدامز (Adams and Adams)، شركة المحاماة الرائدة في مجال الملكية الفكرية في أفريقيا. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والباحثين في أنحاء القارة. كما توفر المنصة الخبرات والأدوات اللازمة لحماية الابتكارات وتعزيز دورها، إلى جانب معالجة التحديات الملحة المتمثلة في أنشطة براءة الاختراع المحدودة في أفريقيا. ومن خلال تزويد المبتكرين بالمهارات والخبرات اللازمة لحماية اختراعاتهم وتسويقها، تهدف منصة L2Pro Africa إلى فتح آفاق الفرص الاقتصادية الجديدة وإرساء منظومة مزدهرة للابتكار.
إطلاق برنامج اصنع في أفريقيا لتوجيه وتدريب الشركات الناشئة 2025
بناءً على النجاح الذي حققته في السنوات السابقة، أطلقت كوالكوم برنامج اصنع في أفريقيا لتوجيه وتدريب الشركات الناشئة 2025. يُشار إلى إن باب التقديم مفتوح حالياً للمشاركة في البرنامج.
قال وسيم شوربجي، نائب الرئيس الأول والرئيس لشركة كوالكوم الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يهدف برنامج اصنع في أفريقيا إلى تمكين الشركات الناشئة لإحداث تغييرات جذرية في القطاعات التقليدية ومعالجة كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى صياغة المزيد من الحلول المبتكرة المتوافقة مع السوق العالمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال المتقدم وإنترنت الأشياء. ويعكس هذا البرنامج التوجيهي التزام كوالكوم الراسخ بدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة في مراحلها المبكرة، وتمكين المواهب المحلية، وخلق المزيد من فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة الناشئة فی من کینیا من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير
دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إلى تحرك دولي مشترك لوضع أطر تنظيمية ومعايير أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والفنون، تضمن الحفاظ على صدق المحتوى واحترام السياقات الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها الوزير، اليوم الجمعة، في الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار العالمي للإعلام»، المقام ضمن فعاليات القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه WAVES 2025، والتي انطلقت بمدينة مومباي بجمهورية الهند، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي أكثر من 100 دولة، وعدد من أبرز صنّاع المحتوى وقادة الإعلام والترفيه على مستوى العالم.
وأكد وزير الثقافة، أن انعقاد هذه القمة في هذا التوقيت يمثل فرصة محورية لتبادل الرؤى وبناء شراكات إبداعية مستدامة في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي تبرز فيها الثقافة كركيزة رئيسية لبناء مستقبل أكثر عدلًا وتنوعًا، مشيرا إلى أن الهند، بما تملكه من إرث حضاري وتنوع ثقافي، تُعد البيئة المثلى لاحتضان هذا المحفل الدولي الذي يجمع بين الإبداع والابتكار.
وأوضح الوزير أن مصر تنظر إلى الثقافة والفنون بوصفهما دعائم رئيسية للتنمية الشاملة، ومحركات فعالة للتغيير وبناء مجتمعات أكثر عدلاً وازدهارًا، مشيرًا إلى أن السياسات الثقافية في مصر تركز على تمكين الشباب، وتطوير البنية التحتية الثقافية، والحفاظ على التراث المادي واللامادي، فالتراث يُعد حجر الزاوية في الهوية المصرية.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن التحول الرقمي أحدث نقلة نوعية في إنتاج وتوزيع المحتوى الإبداعي، وأتاح للفئات المهمشة - مثل النساء، والشباب في المناطق النائية، والأقليات الثقافية والإثنية- أدوات جديدة للتعبير عن الذات عبر منصات الفيديو والمحتوى الرقمي، دون الحاجة إلى المرور بالقنوات التقليدية.
وبيّن أن هذه الطفرة التكنولوجية مكّنتهم من مشاركة قصصهم وتجاربهم وأصواتهم على نطاق عالمي، وهو ما أسهم في تعزيز التنوع الثقافي والانفتاح على الآخر، وفتح آفاق جديدة للابتكار الثقافي.
وشدد وزير الثقافة، على أن تعزيز العدالة الثقافية لا يمكن أن يتحقق دون دمج هذه الفئات في صناعة المحتوى، ومنحهم الأدوات الرقمية والمعرفية اللازمة، ودعمهم للوصول إلى منصات العرض والتوزيع الحديثة، وأوضح أن مصر تُولي هذا التوجه أهمية خاصة، وتدعم المبادرات التي تستهدف دمج التكنولوجيا في الفنون والثقافة وتوسيع فرص المشاركة.
وحذّر الوزير من التحديات المتزايدة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ما يتعلق بتهديد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير، قائلا: «إن التقنيات الحديثة قادرة على إعادة بناء الصور والأصوات والنصوص بشكل يبدو حقيقيًا، ما يفتح المجال أمام محتوى مزيف قد يغيّر الذاكرة الجمعية ويشوّه الهوية الثقافية»، مؤكدا أن هذه الظاهرة تتطلب يقظة جماعية وجهدًا دوليًا منظمًا، لوضع ضوابط ومعايير تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والإنتاج الفني.
وأكد أن مصر ترى أن الثقافة والفنون ليسا قطاعين منفصلين عن الرؤية التنموية، بل هما جزء لا يتجزأ من بناء مجتمع عادل ومزدهر، ومن هنا، تظل أولويات مصر متمثلة في الحفاظ على التراث، وحمايته من التشويه، وتعزيز العدالة الثقافية، ودمج التقنيات الحديثة في صون الهوية الثقافية.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن بالغ امتنانه لحكومة الهند، ووزارة الإعلام والإذاعة، والمنظمين، على التنظيم المحترف والحفاوة الكبيرة التي عكست عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيدًا بالبنية التحتية المتطورة لمركز مؤتمرات “جيو وورلد” في مومباي، وبما تميز به جدول أعمال القمة من دقة وثراء، جعل من هذا الحدث منصة عالمية حقيقية للاحتفاء بالإبداع والتعاون الثقافي والتكنولوجي في آنٍ واحد.