«الرقابة النووية» تدشن تعاونًا جديدا مع قطاع المعاهد الأزهرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دشنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان تعاونًا جديدًا بالأزهر الشريف مع قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة الشيخ أيمن عبد الغني، والذي يُعد من أكبر روافد التعليم في مصر، وقاطرة التعليم الأزهري قبل الجامعي، من خلال أكثر من عشرة آلاف معهد، تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية.
وذكرت الهيئة - في بيان - أنه يتم من خلال هذا التعاون تقديم خدمات متميزة لمختلف المراحل التعليمية، لأبناء الوطن، كما يقدم القطاع خدماته لطلبة وافدين من أكثر من 100 دولة حول العالم، وذلك بعقد الندوة التثقيفية الأولى للهيئة من داخل مجمع مدينة نصر النموذجي بعنوان «دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في خدمة المجتمع» برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وذلك لتعريف الطلاب والطالبات من مرحلة التعليم الأساسي في المعاهد الأزهرية بدور الهيئة.
وذكرت أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوصيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال لقائه وفد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة، بتكثيف اللقاءات التوعوية، وحتمية المتابعة على نتائجها، وذلك حتى تجني التوعية ثمارها المرجوة.
وأكد الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الأزهر الشريف يسعى دائمًا للتكامل بين العلوم الدينية، والعلوم التطبيقية، إيمانًا منه بأهمية دور العلم في تحقيق النهضة والتنمية.
من جانبه عبر الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن سعادته بتدشين هذا التعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، عقب زيارة وفد الهيئة لشيخ الأزهر بمشيخة الأزهر الشريف وذلك لِما يحمله هذا القطاع من أهمية كبيرة بمراحل التعليم الأزهري، حيث يتم تشكيل شخصية ووجدان الطالب بهذه المراحل الدراسية الأساسية والتي تسبق المرحلة الجامعية، وأن توعيتهم بدور الهيئة في تنظيم ورقابة كافة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية وفقًا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية له من الأهمية بمكان، لغرس ثقافة الأمان لديهم، واستخدامهم نواة للتوعية بدور الهيئة، لا سيما وأنَّهم يُشكلون جيل المستقبل، وثروة مصر البشرية للأعوام المقبلة.
وأكد على استعداد الهيئة لعقد سلسلة من اللقاءات داخل المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتوصيات شيخ الأزهر بتكثيف اللقاءات التوعوية، وحتمية المتابعة على نتائجها، وذلك حتى تجني التوعية ثمارها المرجوة.
أعقب ذلك عرض الدكتور عمرو كاني أستاذ الفيزياء الإشعاعية بكلية العلوم جامعة الأزهر، حول «محطات القوى النووية ودورات الوقود النووي» ثم عرضت الدكتورة هبة الله سعودي أستاذ الفيزياء النووية وتطبيقاتها بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع البنات، حول «التكامل بين الطاقة النووية، والهيدروجين، والتعليم الأخضر: طريقنا إلى مستقبل منخفض الكربون وأكثر استدامة».
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يستقبل رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومدير صندوق مكتبات مصر العامة
«الرقابة النووية» تمنح إذن إنشاء الوحدة الثالثة لمحطة الضبعة بقدرة 1200 ميجاوات
«الرقابة النووية اليابانية» تكشف عن ثغرات أمنية بمحطة كاشيوازاكي - كاريوا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية الرقابة النووية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هيئة الرقابة النووية هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة قطاع المعاهد الأزهریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: نحرص على تحقيق التكامل بين العلوم الدينية والتطبيقية
عقد قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم الإثنين، ندوة علمية بعنوان: «دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في خدمة المجتمع» وذلك بمعهد مجمع مدينة نصر النموذجي.
استهدفت الندوة برفع الوعي الطلابي بمجالات الطاقة النووية السلمية فضلا عن أهمية العلوم التطبيقية في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بحضور نخبة من العلماء والمتخصصين وجمع كبير من طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية.
افتتحت الندوة بتلاوة القرآن الكريم والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاها كلمة ألقاها الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الذي أكد حرص الأزهر الشريف على تحقيق التكامل بين العلوم الدينية والعلوم التطبيقية.
كما تحدث الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، عن دور الهيئة في ضمان الأمان النووي والإشعاعي، بما يساهم في حماية الإنسان والبيئة ودعم استخدام التكنولوجيا النووية في المجالات الخدمية.
تضمنت الندوة محاضرتين علميتين؛ الأولى: قدمها الدكتور عمرو إسماعيل كاني حول محطات القوى النووية ودورات الوقود النووي، أما الثانية: قدمتها الدكتورة هبة سعودي بعنوان: التكامل بين الطاقة النووية والهيدروجين والتعلم الأخضر.. طريقنا إلى مستقبل أكثر استدامة.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة، ما يعكس وعي الطلاب والطالبات بأهمية التكامل بين العلوم التطبيقية والتكنولوجيا، كما عبّر الطلاب والطالبات عن رغبتهم في المزيد من الفعاليات العلمية التي تسلط الضوء على تطبيقات العلوم الحديثة في مختلف المجالات.
وتأتي الندوة ضمن جهود قطاع المعاهد الأزهرية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية ودعم إعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن، وذلك من خلال الجمع بين التعليم الديني والعلوم الحديثة، بما يسهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات على التفكير العلمي والابتكار.