بن ابراهيم: ماكنزيدوش الشحمة فظهر المعلوف فدعم السكن والحكومة تحارب الريع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، اليوم الإثنين، إن “الحكومة ماكتزيدش العلف فظهر المعلوف بالنسبة للمنعشين الكبار”.
وأكد كاتب الدولة بن ابراهيم في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب أن “الشروط التي وضعهتا الحكومة للإستفادة من السكن الرئيسي من أبرزها التوفر على رخصة ما بعد يناير 2023، وضعت حدا للدعم الذي كان موجها لكبار المنعشين العقاريين، ولولا هذا الشرط كانت سيقال لنا ان الحكومة تساعدهم على تسريع البيع وهذا بحد ذاته ريع”.
بن ابراهيم شدد على أن “الحكومة لم تتخذ هذه الخطوة لأنه لا يعقل أن المنعشين العقاريين لديهم امتيازات ضريبية ونعطيهم دعم السكن”.
و كشف بن إبراهيم، أنه تم لحدود اليوم الإعلان عن 61 مدينة ومركز حضري بدون صفيح، بالإضافة إلى تحسين ظروف عيش 385 ألف أسرة”.
من جهة أخرى أكد كاتب الدولة، أن المشروع كلف ما مجموعة 61 مليار درهم منها 14 مليار درهم.
وأشار كاتب الدولة إلى أنه في عهد الحكومة الحالية تم تحسين من الظروف المعيشية لـ11 ألف و777 أسرة منذ يناير سنة 2024، وتم تسريع وتيرة معالجة وضعية الأسر المعنية، حيث انتقلنا من 6200 أسرة ما بين 2018 و2021 إلى حوالي 17700 أسرة سنويا ما بين سنة 2022 غلى نونبر 2024 ما يعادل زيادة بـ 187 في المائة.
وأضاف أن “حوالي 85940 أسرة معنية حاليا بوحدات منجزة أو في طور الإنجاز”.
المسؤول الحكومي أبرز أنه تم اعتماد منجهية جديدة للتدخل في إطار برنامج خماسي 2024_ 2028 للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح حوالي 120 الف اسرة معنية بذلك، وذلك باعتماد نمط اعادة الإسكان في إطار شقق السكن الإجتماعي أو السكن الذي لا يتجاوز قيمته 30 مليون سنتيم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کاتب الدولة
إقرأ أيضاً:
قبيسي: الحكومة مسؤولة عن حماية أهلنا في الجنوب
رأى النائب هاني قبيسي أن "من قدموا أنفسهم في سبيل تحرير هذا الوطن حفاظاً على حريته وسيادته وحدوده لم ينظروا يوماً إلى منصب في الدولة الغائبة عن الجنوب، وغائبة عن حماية الحدود والسيادة".
وقال في احتفال تأبيني في زوطر الغربية :"من هنا انطلقنا ومن هنا ضحينا بخيرة شبابنا وما دفعنا من خسائر نتيجة قناعتنا، إن كنا في حركة امل او في حزب الله فلا يمكن أن نستسلم ولا يمكن أن نرضخ مهما غلت الأثمان وما يؤسفنا ليس التضحيات ولا الشهادة ولا القرى التي هدمت فالشعب الجنوبي قادر على إعادة ما تدمر بمؤازرة ودعم من الدولة اللبنانية انما نأسف لغياب الدولة فلم نسمع استنكارًا من أحد".
تابع: "هنا نسأل أين هي المواقف الحقيقية فما نسمعه اليوم في الداخل شبيه بما سمعناه في الماضي، يعترضون على كل شيء ولا يريدون مساحة للمقاومة ونحن نقول إننا مع الدولة القوية العزيزة الابية نحن مع الجيش اللبناني للدفاع عن الحدود ، ووافقنا على اتفاق الطائف وعلى القرار ١٧٠١ الذي يعطي الجيش اللبناني دوراً اساسياً بحماية الجنوب ولكن الجيش بحاجة إلى قرار سياسي وما نشاهده هذه الايام من أخطاء لعلها قاتلة على مستوى القرار السياسي للدولة اللبنانية. وأبرز الشواهد هو التفجير للمنازل والقرى بعد وقف لإطلاق النار برعاية دولية ما زالت اسرائيل تمعن تفجيراً وهدمًا للقرى وللأسف الدولة اللبنانية لم تحرك ساكناً ولم تتخذ موقفًا حقيقيًا والأسوأ ما حصل بالامس من عملية اغتيال بشعة نفذتها اسرائيل بإستهدافها للشابين احمد فرحات وعباس حمود شابين مدنيين بسيارة مدنية في بلدة آمنة بعيدة عن الحدود، وما نأسف له بأننا لم نسمع موقفاً واحداً من الحكومة ولا من وزير لا من استنكر ولا من شجب واعترض على هذا الانتهاك الفاضح للسيادة اللبنانية".
أضاف: "قرى تدمر وجرائم ينفذها العدو في حق مدنيين ولا أحد يحرك ساكناً ويقولون إن المقاومة أصبحت أقوى من الدولة فالدولة العاجزة هي السبب بأن تكون المقاومة أقوى لأنكم أهملتم دور الدولة وقرارها بل اهملتم موقفها في التصدي للاعتدءات الصهيونية وللخروق والاغتيالات والدولة لم تحرك ساكناً، وهذا لا نقبله ابدا، وبالتالي يجب على الدولة أن تستنكر وتأخذ موقفًا وتقدم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي تعترض على الجريمة والاغتيال وهدم المنازل ونحن أمام أيام قليلة لموعد انسحاب الصهاينة حسب إتفاق أطلاق النار الذي رعته دول غربية. وهنا نقول على اسرائيل أن تنسحب وإذا لم تنفذ القرار الدولي فلا قيمة لكل الكلام من الدول الراعية لهذا الاتفاق فهذه الدول هي المسؤولة امام الرأي العام وأمام الشعب والدولة بإلزام اسرائيل الإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية كافة وأن تثبت وقف اطلاق النار بشكل نهائي وأن يكون موقف حقيقي للحكومة اللبنانية تجاه كل ما يحدث في الجنوب من قبل العدو".
ختم : "دول غربية تتفرج ويعترضون على المقاومة إذا تصدت لاغتيال شبان وتدمير للقرى والحكومة اللبنانية لا تحرك ساكناً لم يصدر بيان عن الحكومة او عن رئيسها فالحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن حماية أهلنا وشعبنا في الجنوب وفي كل لبنان وإذا قصرت الحكومة عن حماية الناس فاهل الجنوب قادرون على حماية الجنوب بعقيدة حملوها ورسالة تعلموها من سماحة الامام موسى الصدر".