مركز اتصال «الإمارات للخدمات الصحية» الأفضل بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حصدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، جائزة «أفضل مركز اتصال» في قطاع الرعاية الصحية ضمن جوائز «إنسايت ميدل إيست» المتخصصة في خدمات مراكز الاتصال بالشرق الأوسط لعام 2024، وتعكس هذه الجائزة التزام المؤسسة بتعزيز جودة خدماتها لتقديم تجربة متعاملين استثنائية، بما يُسهم في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المتعاملين وتعزز رضاهم وسعادتهم.
وقال الدكتور عبد العزيز الزرعوني، المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالإنابة في المؤسسة: إن هذه الجائزة تمثل دليلاً واضحاً على التزام المؤسسة بتحقيق أعلى معايير الجودة في خدماتها، وتعكس الجهود المستمرة في تطوير مركز الاتصال ليكون منصة متقدمة تقدم خدمات متميزة تعتمد على الابتكار، وتضمن سرعة الاستجابة لاحتياجات المتعاملين وتعزز كفاءة الأداء التي تحقق رضاهم وسعادتهم.
وأوضح أن هذا الإنجاز يشكل دافعاً لبذل المزيد من الجهود نحو تقديم منظومة خدمات تتسم بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، بما ينسجم مع رؤية المؤسسة بتحقيق الريادة في مجال خدمات الرعاية الصحية، ويتزامن مع الرؤية الوطنية «نحن الإمارات 2031».
من جانبه، أشار أحمد السويدي، مدير إدارة سعادة المتعاملين في المؤسسة، أن الفوز بالجائزة هو انعكاس للجهود الكبيرة التي يبذلها فريق العمل لتقديم تجربة استثنائية للمتعاملين تلبي تطلعاتهم، مؤكداً أن مركز الاتصال يُعدُّ جزءاً أساسياً من استراتيجية المؤسسة لتقديم خدمات عالية الجودة بسرعة وفعالية.
ويعمل المركز على مدار الساعة، موفراً 3 قنوات رئيسية للتواصل تشمل الرقم المجاني 8008877، البريد الإلكتروني [email protected]، والدردشة الفورية، بثلاث لغات رئيسية اللغة العربية واللغة الإنجليزية والأوردو.
وبفضل استراتيجية التحول الرقمي الطموحة، حقق مركز الاتصال نسبة 100% في التحول الرقمي للخدمات ذات الأولوية، بينما بلغت نسبة رضا المتعاملين 94%، ومستوى جودة الخدمة 96%، كما تلقى أكثر من 24,000 بريد إلكتروني خلال العام الجاري، و53853 دردشة فورية مقارنة بـ36888 دردشة خلال نفس الفترة من العام الماضي ما يعكس تحولاً نوعياً نحو الاعتماد على القنوات الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منتدى أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ، دائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة الإمارات، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وعدد من الجهات المعنية.
حضر المنتدى الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، ومسؤولين في عدد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الصحية والأكاديمية في الدولة.
ناقش المنتدى القدرات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي بالدولة، واستعرض مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي طورها المركز الوطني للبحوث الصحية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والتي تستهدف ضمان حماية البيانات الشخصية ومشاركتها بشكل آمن، وتحقيق الشفافية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ضمان الجودة والمصداقية، وتعزيز ثقة المجتمع في التقنيات المتقدمة، وتوحيد معايير الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بصورة موحدة على مستوى الدولة.
ويأتي تطوير هذا الإطار ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى بناء منظومة بيئة محفزة لدعم التطوير التكنولوجي المتسارع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة في الرعاية الصحية مثل، التشخيص الطبي والعلاج والطب الشخصي التي تتطلب تبني واعتماد أفضل المعايير والممارسات الأخلاقية، لضمان الامتثال والالتزام بالمبادئ الرئيسية.
وأكد الدكتور الأميري في كلمة الافتتاح أن التحول الرقمي المتسارع في القطاع الصحي على مستوى العالم، وما يصاحبه من تطورات متلاحقة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، يدفع الوزارة لمواكبة هذه التحولات كجهة تنظيمية وتشريعية اتحادية بالدولة من خلال وضع الأطر التنظيمية لضمان الأداء الأمثل والآمن لاستخدام هذه التقنيات بما يحقق أعلى معايير الجودة والسلامة للمرضى.
ولفت إلى سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتطوير إطار أخلاقي متكامل يستند إلى مجموعة من الركائز الأساسية منها، حماية خصوصية البيانات الصحية، وضمان الشفافية في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز جودة ودقة النتائج، وبناء الثقة المجتمعية في التقنيات الصحية المتقدمة والذي يعكس الالتزام المشترك بتطوير منظومة صحية متكاملة تضع الإنسان في صميم استراتيجياتها ومبادراتها.
أخبار ذات صلةوأشار إلى حرص الوزارة على الالتزام بتطوير منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة تواكب التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الصحية، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لضمان تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول وأخلاقي.
ويعتبر وضع الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية لتعزيز بناء منظومة بيئة محفزة للتطوير في توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من أجل بناء نموذجٍ رائدٍ في توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية بما يعزز من مكانة الإمارات ضمن الدول المطورة لهذه التكنولوجيا.
واستعرض المشاركون في المنتدى قدرات وإمكانات الجهات المشاركة في مجالات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مع تسليط الضوء على اللوائح التنظيمية لدى الجهات الصحية والمؤسسات الأكاديمية، ومنشآت الرعاية الصحية الحكومية والخاصة.. وناقشوا سبل تعزيز الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لترسيخ أفضل الممارسات والمعايير الأخلاقية الرئيسية المرتبطة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية.
وتضمنت فعاليات المنتدى عقد جلسة تفاعلية لمراجعة مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية ومناقشة الأولويات والتوصيات.
وشكل المنتدى فرصة لتعزيز التعاون والشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، لتبادل الخبرات وتحقيق رؤية موحدة لضمان الامتثال إلى أفضل المبادئ الأخلاقية خلال تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بالإضافة إلى توعية العاملين في القطاع الصحي والمجتمع بأهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التقنيات الرائدة بفعالية.