355 معارضة على الأحكام الغيابية الاستئنافيّة بدبي حتى نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت النيابة العامة بدبي، أنَّ عدد الأحكام الغيابية الصادرة من محكمة الاستئناف في الجنح والمخالفات والتي تم الطعن عليها بطريق المعارضة بلغ 355 مُعارضة استئنافية، وذلك في الفترة من يناير وحتّى نهاية أكتوبر من العام الجاري.
وأوضحَ المستشار طارق أحمد البلوشي رئيس نيابة أول، أنَّ الأرقام والإحصائيّات المتعلقة بعدد الطعون على الأحكام الجزائية بإمارة دبيّ تكشف في حقيقتها عن مدى جودة الأحكام القضائية، ومدى كفاءة نظام التقاضي بالإمارة، والذي يضمن للمتعاملين المساواة وَالحيادية والنزاهة، كما تكشف تلكَ الأرقام والإحصائيات عن مدى دقة ووضوح الأحكام القضائية والتحقيقات، الأمر الذي يُسهم في إرساء وتعزيز مبدأ العدالة، وينعكس إيجاباً على رضا المتعاملين وثقتهم بالمنظومة القضائية، بما يتوافق مع الخطط الاستراتيجية لإمارة دبي ويحقق رؤى قادتها.
وأضافَ: إنَّهُ يجوز للمحكوم عليه شخصياً أو لوكيله القانوني المعارضة في الأحكام الجزائية الابتدائية الغيابية الصّادرة في حقّه في الجنح والمخالفات خلال 7 أيام من تاريخ إعلانهِ بالحكم، وإذا صادف آخر يوم من مدة المعارضة يوم عطلة رسميّة، فإن ميعاد الطعن يمتد إلى أول يوم عمل بعدها، وتحصل المعارضـة بتقرير يتم تسجيله في قلم جزاء المحكمة الابتدائية التي أصدرت الحكم الغيابي، ويتضمّن تقرير المعارضة تاريخ الجلسة المحددة لنظرها، ويعتبر ذلك إعلاناً بها ولو كان التّقرير بالمعارضة قد تم تقديمه من قبل وكيل المحكوم عليه، ويجب أن يحضر المتهم المُعَارِض الجلسة الأولى المحددة لنظر المعارضة، وإلاّ قضي باعتبارها كأنّها لم تكن.
وأوضح أنه يترتب على المعارضة إعادة نظر الدّعوى بالنسبة للمحكوم عليه المعارض أمام المحكمة الَّتِي أصدرت الحكم الغيابي، ويكون الحكم الصّادر غيابياً في المعارضة غير قابل للمعارضة عليه، وإنّما يحقّ اتخاذ إجراءات الاستئناف بخصوصه، ويتبع في المعارضة على الأحكام الغيابية الصّادرة من محكمة الاستئناف في الجنح والمخالفات ما هو مقرر أمام محكمة أوّل درجة، ولا تجوز المعارضة في الأحكام الغيابيّة الصّادرة من محكمة الجنايات، وإنّما تعاد إجراءات المحاكمة إذا حضرَ المحكوم عليه أو إذا أُلقِيَ القبض عليه، كما لا تجوز المعارضة في أحكام الجنح والمخالفات في المحكمة الابتدائية الصّادرة حضوريّاً اعتباريّاً، وإنّما يحقّ اتخاذ إجراءات الاستئناف فيها، كما «لا يضار الطَّاعن بطعنه» أي لا يجوز للمحكمة تشديد العقوبة على المتهم بناءً على معارضتِه، هذا فضلاً على أنَّه لا يلزم للطعـن بالمعارضة إيداع أيّة تأمينات ماليّة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهاية الأسد تغير قواعد اللعبة.. السقوط المفاجئ ماذا يعني للحليف الروسي؟
على مدى سنوات طويلة، لعبت روسيا دورًا رئيسيًا في دعم نظام بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية، حيث برز تدخلها العسكري كخطوة حاسمة أعادت الأسد من حافة الانهيار.
اعلانوهذا التدخل، الذي شمل شن هجمات جوية مكثفة وتقديم دعم عسكري، عزز صورة موسكو كقوة عالمية مؤثرة في الشرق الأوسط، وحقق مكاسب استراتيجية مثل توسيع قواعدها العسكرية على الساحل السوري.
بوتين أثناء تواجده في سوريا عام 2017Mikhail Klimentyev/Sputnikلكن هذه المكاسب بدأت تتلاشى مع الأحداث الأخيرة. خلال الأسبوع الماضي، فرّ الأسد إلى موسكو مع انهيار نظامه أمام هجوم سريع للمعارضة المسلحة، مدعومًا من تركيا. وفشلت روسيا وإيران، حليفاه الرئيسيان، في وقف هذا الانهيار الذي كشف عن هشاشة النظام السوري وغياب أي حلول سياسية مستدامة. وتمثّل هذه التطورات نقطة تحول جديدة قد تُعيد تشكيل خريطة النفوذ في سوريا والشرق الأوسط.
الثوار في سوريا يجوبون الشوارع احتفالاً بسقوط نظام الأسدOmar Sanadikiولم تُترجم المكاسب إلى استقرار طويل الأمد. وبدلًا من ذلك، رفض الأسد التنازلات السياسية، مما أسهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا. ووسط انشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، انهار جيش الأسد أمام المعارضة التي تدعمها تركيا، وهو ما تسبب في زعزعة استقرار النظام بسرعة غير متوقعة.
من داخل القصر الرئاسي السوري بعد أن دخله الثوار وأثاروا فيه الشغبOmar Sanadikiومع سيطرة المعارضة على دمشق، تسعى روسيا للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في سوريا، مثل قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس. ورغم رفع علم المعارضة فوق السفارة السورية في موسكو، فإن السلطات الجديدة أظهرت استعدادها للحوار مع روسيا، مما قد يساعد في تأمين هذه المصالح، وإن كانت تبقى عرضة للتحديات المتزايدة.
Related" نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سورياأردوغان: تركيا تتمنى لسوريا الهدوء والسلام بعد سنوات من الصراع ولا أطماع لنا في أراضي أي دولةمناورات روسية مكثّفة في المتوسط: إطلاق صواريخ فرط صوتية واستعراض للقوة على وقع المعارك في سورياوعلى الصعيد الدولي، يمثل انهيار الأسد صدمة دبلوماسية لموسكو، حيث يأتي في وقت تعاني فيه روسيا من عزلة دولية بسبب حربها في أوكرانيا. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الخسارة على قدرة بوتين على المناورة في المفاوضات القادمة، سواء في سوريا أو أوكرانيا، حيث يُنظر إلى هذه الهزيمة كضربة لهيبته الدولية. ومع ذلك، يرى مراقبون أن روسيا قد تعتمد على تكتيكات أكثر تشددًا لتعويض خسائرها في الشرق الأوسط، مما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد من قصر مهيب إلى غنائم وأطلال.. الفصل الأخير من حقبة الأسد يوم بعد سقوط الأسد: رفع علم الجمهورية السورية الأولى "علم المعارضة" على مبنى السفارة في موسكو سوريافلاديمير بوتينبشار الأسدروسيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو يعرض الآن Next زيلينسكي: "نهاية الحرب مطلب لنا أكثر من غيرنا".. ولكن ما الثمن؟ يعرض الآن Next تحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم يعرض الآن Next مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة يعرض الآن Next "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد اعلانالاكثر قراءة سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد من هي الجماعات المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد وهل ينفرط العقد بينها بعد سقوط النظام؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةإسرائيلالحرب في سوريادمشقروسياالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوغزةفولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024