رسميًا.. البعثات الدبلوماسية للسعودية وإيران تباشر أعمالها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
باشرت البعثات الدبلوماسية للسعودية وإيران أعمالها رسميا، اليوم الخميس.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بعد استقبال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الرياض، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران "نقطة مفصلية للأمن في المنطقة".
كما أكد "تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران، مضيفاً أن الرغبة صادقة وجدية لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين".
ونوه ابن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك بمقر الوزارة، مع نظيره الإيراني اليوم الخميس، إلى أن "المملكة حريصة على تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران، وقال: "نسعى لتفعيل العلاقات مع طهران بناء على الاحترام المتبادل"، حسبما ذكرته قناة "العربية".
كما أضاف أن المملكة تثمن دعم إيران لملف السعودية لاستضافة "إكسبو 2030".
من جهته أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبل دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة المملكة، مشيرا إلى أنه سيلبيها في الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة السعودية الرياض.
وقال عبد اللهيان أن تبادل الوفود مع الرياض خلال الفترة المقبلة سيعزز لقاء الرئيس الإيراني والعاهل السعودي.
وأضاف أن طهران تنتهج مسارا صحيحا بما يخص حسن الجوار بين البلدان الإقليمية.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقات بين البلدين تشهد تقدما ملحوظا.
وفي السياق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إليها.
وأضاف "أكدت لنظيري الإيراني حرص المملكة على تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين خاصة المتعلقة بالجوانب الأمنية والاقتصادية".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية "رفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين".
وكان وزير الخارجية الإيراني، وصل اليوم الخميس، إلى الرياض، في أول زيارة رسمية له منذ عودة العلاقات بين السعودية وإيران منذ مارس الماضي، والتي تم قطعها في 2016.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیرانی بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".