مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في اليوم الـ430 للحرب لإسرائيلية على قطاع غزة، استمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي على المنازل والشوارع والمدارس والمرافق الحيوية، وسط تصاعد التحذير من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. وفي هذه الأثناء نقلت وسائل إعلام عبرية مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي، في اشتباط مع مسلحين بشمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 44,758 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى أن "القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاث مجازر مروعة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن وصول 50 قتيلاً و84 مصابًا إلى المستشفيات"، في مؤشر على تصاعد حدة القصف واستهداف المدنيين.
الهجمات لم تقتصر على المنازل، فقد قصفت القوات الإسرائيلية اليوم مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا، والتي كانت تؤوي نازحين هربوا من القصف، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. كما قصفت مجموعة من المواطنين قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وفي يوم الأحد، لقي 10 فلسطينيين مصرعهم، أثناء وقوفهم في طابور لشراء الدقيق، بعد استهدافهم بغارة جوية مفاجئة في مدينة رفح.
وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الوضع الإنساني، مشيرة إلى أن المنازل والبنية التحتية تتحول إلى أنقاض، وأن "التكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق".
وفي شمال القطاع، يهدد انقطاع التيار الكهربائي حياة أكثر من 100 مريض في أحد مستشفيات المنطقة، في حين تواصل إسرائيل فرض حصار على جباليا لليوم الـ65 على التوالي، مانعةً آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى الغذاء والماء.
في الضفة الغربية، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، طالت 16 فلسطينيًا، بينهم سيدة وأسرى محررون. وشملت الاعتقالات بلدات دورا وصوريف في الخليل، ويعبد في جنين، وسلواد في رام الله، حيث تم التحقيق ميدانيًا مع العشرات قبل اعتقال بعضهم.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، في بيان مشترك، بأن عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية تجاوز 12 ألف شخص، وشملت الاعتقالات مختلف الفئات المجتمعية، بما في ذلك العمال والأطفال. وأشار البيان إلى أن "السلطات الإسرائلية تواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق العشرات من المعتقلين، خاصة من قطاع غزة، ولم يتم الكشف عن أعدادهم أو هوياتهم بشكل دقيق".
Relatedغزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمرمأساة جديدة في غزة: غارات إسرائيلية تدمر مخيمًا إنسانيًا وتقتل 21 نازحًايحملون بيوتهم أينما رحلوا.. عائلات فلسطينية تنزح من شمال غزة قسرا تحت تهديد الجيش الإسرائيليوأضاف البيان أن الاعتقالات، التي استمرت على مدار 430 يومًا، رافقتها عمليات إعدام ميداني وإطلاق النار بشكل مباشر على المعتقلين، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتحقيق الميداني مع مئات الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت الكلاب البوليسية والمواطنين كدروع بشرية خلال المداهمات، مع تنفيذ عمليات تخريب واسعة للمنازل، والاستيلاء على الأموال، المجوهرات، الأجهزة الإلكترونية، والسيارات، وصولًا إلى هدم منازل أسر المعتقلين كإجراء عقابي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أطباء يسابقون الموت وجرحى بلا علاج وغارات إسرائيلية تحصد أرواح المدنيين في غزة نجل نتنياهو رهينة لدى حماس في غزة؟.. ما القصة؟ بين صراع الظلم والمجاعة: الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزة اعتقالقطاع غزةرفح - معبر رفحإسرائيلالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق اعتقال قطاع غزة رفح معبر رفح إسرائيل الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق بنيامين نتنياهو روسيا هضبة الجولان غزة إيران تنظيم القاعدة القوات الإسرائیلیة یعرض الآن Next قطاع غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قبل سقوط الكيزان بسنوات
قبل سقوط الكيزان بسنوات
كان في أحد المشايخ طلع فتوى فيها مطالبة ببعض المطالبات التي قادها اليساريون آنذاك
بتذكر حينها
في واحد صحبي طبيب قالي عندي يساري صحبي طبيب برضو قلت ليهو يا فلان شيخ فلان داك طلع فتوى بتدعم كلامكم ليه ما نشرتها؟
فأجاب الطبيب اليساري قاليهو يا دكتور فلان أنا ما بلمع زول ما زولي وممكن أصطدم معاهو قدام
حقيقة كلام الطبيب اليساري ده كلام فاهم جدا وعنده نظر بعيد
وياريت لو نحن كتيار إسلامي عريض يكون عندنا فهم زي ده خاصة في هذه الفترة
القحاته ديل كان خاتين كل آمالهم على نجاح إنقلاب ١٥ أبريل في العودة للسلطة وهم يعلمون انو هزيمتهم في هذه المعركة عسكريا تعني عدم عودتهم سياسيا في القريب العاجل،كانوا سيأتون ويفرضون أنفسهم بقوة السلاح على الناس وكنا سنعيش أسوأ فترة دكتاتورية يسارية
المهم نرجع لكلامنا
في حالة فشلهم وده الماضي ان شاءالله أنهم سيهزمون عسكريا بإذن الله
فهم الآن أي زول ممكن يقيف عثرة في معركتهم السياسية بعدين حتى و إن كانوا هم في المعارضة حيحاولو يسقطوه ويغتالوه معنويا
فمثلا الليلة بقومو حملة على شيخ عبدالحي يوسف لأنهم عارفين انو ده ما زولهم وانو بالنسبة ليهم ده عدو و ممكن في سبيل ذلك يتحالفوا مؤقتا مع زول بختلفو معاهو فكريا في إسقاط عدوهم ده
وبكره يقومو حملة على المصباح وبعده على د طارق كجاب
لانو ديل كلهم عندهم شعبية وفكرهم مضاد ومناهض للفكر اليساري فخائفين من تأثيرهم على عامة الناس
لذلك يسعون لإسقاط كل من يخالف توجههم وله تأثير
نحن كتيار إسلامي عريض لازم ننتبه انو معركتنا الأساسية الآن معركة هوية
الناس ديل بحاربونا في جوهر الدين وأساسه مثلا الوثيقة الدستورية حقتهم دي بسم الله الرحمن الرحيم ما كتبوها فيها
انو الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها ما كتبوها
ليه لأنهم مشكلتهم الأساسية مع الإسلام كإسلام،بجي واحد يقوليك الناس ديل ما قفلو المساجد و لا منعوا الناس يصومو
أنا بقول يا أخي عموما أعداء الإسلام ما عندهم مشكلة مع الإسلام كشعائر
بل ممكن يدعموك في ذلك
ممكن يساعدوك تبني مساجد ويساعدوك تعمل إفطارات رمضانية على مد البصر
مشكلتهم الحقيقية مع الإسلام الحركي المهيمن على كل شؤون الحياة ومناحيها
عندهم مشكلة مع إنك تجي تقوليهو المعاملة دي حرام أو المسألة دي ربوية
وعندهم مشكلة في الولاء والبراء وعندهم مشكلة في حاكمية الإسلام على الشؤون السياسية
لازم يا أخوانا نفهم واقعنا ده تماما في السودان لازم نعرف حقيقة الصراع
أنا بالنسبة لي أي صراع الآن بين أبناء الملة في هذا الوقت هو صراع ثانوي مقارنة بما تواجهه الأمة من صراع في هويتها وأساسها
خلي نزيل العدو ده بره ونؤمن موقفنا، وتعال تاني ندور مناظراتنا ومناقشاتنا واختلافاتنا
لكن الآن والله ما ببذل جهد في غير محاربة هذا المشروع العلماني الليبرالي التغريبي.
اللهم انصر من نصر دينك واخذل من خذل دينك يارب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب