الجيش الباكستاني: مقتل مسلحين واعتقال أخر شمال غرب البلاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد الجيش الباكستاني اليوم الاثنين بمقتل مسلحين اثنين والقبض على آخر أثناء تنفيذ عملية أمنية بإقليم "خيبر بختونخوا" الواقع شمال غربي البلاد.
وذكرت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني - في بيان أوردته قناة (جيو نيوز) الباكستانية - أن قوات الأمن نفذت اليوم في مقاطعة "ديرا إسماعيل خان" عملية أمنية بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسلحين في هذه المنطقة؛ لافتة إلى أن الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن والمسلحين أثناء تنفيذ العملية، أدت إلى مقتل مسلحين واعتقال مسلح آخر مصاب.
وتمكنت القوات الأمنية من مصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة المسلحين الذين ضلعوا في تنفيذ أنشطة إرهابية تستهدف قوات الأمن والمدنيين الأبرياء.
يذكر أن باكستان تشهد ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021،ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في المقاطعات الباكستانية الحدودية وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني خيبر بختونخوا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدخل مدينة ود مدني الأستراتيجية
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- قال الجيش السوداني يوم السبت إنه دخل مدينة ود مدني بوسط البلاد وقام بطرد قوات الدعم السريع، وهي الخطوة التي إذا اكتملت بنجاح ستكون أكبر مكسب للجيش منذ ما يقرب من عامين من الحرب.
نشر الجيش مقطع فيديو يبدو أنه يظهر قوات داخل المدينة، وهي عاصمة ولاية الجزيرة، وهي مركز زراعي وتجاري تسيطر عليه قوات الدعم السريع منذ ديسمبر 2023.
قد يمثل استعادة الولاية ككل نقطة تحول في الحرب التي بدأت في أبريل 2023 بسبب الخلافات حول دمج القوتين، مما خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص ونصف السكان يواجهون الجوع.
وقال بيان للجيش “قيادة القوات المسلحة تهنئ شعبنا بدخول قواتنا إلى ود مدني هذا الصباح. إنهم يعملون الآن على تطهير جيوب المتمردين المتبقية داخل المدينة”.
وشهدت الولاية الواقعة في وسط البلاد وجنوب العاصمة الخرطوم بعضًا من أعنف هجمات قوات الدعم السريع على المدنيين، فضلاً عن حرق الحقول ونهب المستشفيات والأسواق وإغراق قنوات الري.
وعلى الرغم من تاريخها الطويل كمركز للتجارة الزراعية، فقد وصف الخبراء مدني بأنها منطقة معرضة لخطر المجاعة بسبب الحصار المفروض كجزء من الصراع.
وكثف الجيش حملته لاستعادة الجزيرة في الأشهر الأخيرة، بعد استعادة ولاية سنار في الجنوب، بما في ذلك زيادة الغارات الجوية التي غالبًا ما ضربت المدنيين.
وانشق القائد الأعلى لقوات الدعم السريع في الولاية وانضم إلى الجيش في أكتوبر، وشاركت قواته في عمليات السبت، على الرغم من أن قوات الدعم السريع ردت في ذلك الوقت بسلسلة من الهجمات.
كما واصل الجيش يوم السبت عملياته على مدينة بحري، وهي جزء من العاصمة الكبرى، حيث أحرز تقدمًا أيضًا في الأشهر الأخيرة.
تسيطر قوات الدعم السريع على معظم غرب البلاد، حيث تقاتل الجيش للسيطرة على مدينة الفاشر، آخر معاقلها في منطقة دارفور. كما تقاتل القوتان بنشاط للسيطرة على ولاية النيل الأبيض في جنوب البلاد.