لحظات مفتقدة.. صورة عائلية نادرة لـ عمرو دياب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
من المعروف عن الفنان عمرو دياب بقلة ظهوره الشخصي والعائلي في فترة من فترات حياته الفنية، على عكس الخمس سنوات الماضية التي زاد فيها من ظهوره في حفلات الزفاف ومناسباته الخاصة.
وبالتوازي مع بناته اصبحن يمتلكن حساباتهم الرسمية الخاصة بهم ومن حينٍ لآخر ينشرن صور عائلية خاصة بهم
تأتي الصورة التي نشرها الملحن وكاتب الأغاني عزيز الشافعي على أغنية “شكرا من هنا لبكرة”
جاءت اللقطة بأجواء عائلية مع طليقته السيدة زينة عاشور وكنزي وجنى وعبد الله وهم يقضون سويًا عطلتهم الصيفية.
وبحكم عمل عمرو دياب المستمر والانهماك فيه طوال السنوات الماضية، كان يقضي أوقات عائلية على فترات قصيرة نتيجة سفره وانشغاله، ومع كِبر أعمار أبناؤه زادت خصوصياتهم وتكوين حياتهم بشكل يرضيهم، فهم يعيشون الآن مع والدتهم في لندن ويتنقل عمرو دياب بين مصر والإمارات.
اكتفى عمرو دياب تلك الفترة بإحياء عدد من الحفلات الغنائية بجانب حفلات الزفاف، وظهر بمشاهد عفوية وهو متواجد في شاطئه الخاص في مراسي بالساحل الشمالي.
طرح عمرو دياب أغنية “الطعامة” في مطلع يونيو الماضي، وتخططت أكثر من مليون مشاهدة خلال شهري طرحها.
الأغنية من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي توزيع أحمد إبراهيم، وتقول كلماتها “روحي ليك إنت طايرة بترفرف نفسي تعرف الغلاوة ديا مانا حياتي لاقيتها بتصفصف علي حبيبي وروحي وعينيا أموت أموت أنا في الطعامه ديا في حاجه بينا حلوة بتريح في المقابلة باينة اهي عليا عايز افسر تاني واوضح ده انت عامل حالة مزاجية أموت أموت أنا في الطعامه ديا على شفايفك سيل عسل نقط لون عيونك جه وقضى عليا ماهو طبيعي لو الشجر سَقط عالخد تفاح دي جاذبية أموت أموت أنا في الطعامه ديا ”
أما الأغنية الثانية كانت “تتحبي”، التي سجلت أكثر من 930 ألف مشاهدة، من كلمات تامرح سين، ألحان وتوزيع محمد يحيى.
وتقول كلماتها “الدلع يِتشال له ناسه والهّنا بقىّ ليكى حصري والجمال أنتى أساسه حاصري قلبى وعينى حاصري مش ها أبالغ ف المزايا مش ها أعِد وأقول ياعينى شوفى نفسك ف المرايا شوفي وإنتى هاتُعذُريني تتحبى .. تتعشقي أه حرام تتعبى أو تشقي تتهني .. تتمني تتطلُبى طلباتِك مني هو مين يفلت يا ويله ؟ اللى عينيك جت ف عينيه وأنتى واقفه بتِسحريلهُ عاللى شايفهُ الله يعينه واللى مالهوش في الشقاوة لو شافِك يتشاقىّ عادي يانهار أبيض ع الحلاوة القمر طل الليلادي”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
«رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
في قلب العاصمة أبوظبي النابض بالحياة، وضمن أجواء رمضانية جميلة، تتألق فعالية «رمضان في الحصن» التي اختتمت أمس، في تجربة فريدة من نوعها، تستقطب الأسر والشباب وتحتفي بروحانيات الشهر الفضيل، وتتيح فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية المتميزة والعروض التقليدية والترفيهية إلى جانب المجالس.
رمضان والعيد
تستقطب فعالية «رمضان في الحصن»، التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في المنطقة الثقافية بالحصن وبيت الحرفيين، الزوار من مختلف الجنسيات، للتعرف على جانب من العادات والتقاليد الإماراتية وطقوس الشهر الفضيل، حيث الجلسات في الهواء الطلق والاستمتاع بأشهى المأكولات والمشروبات، ومشاريع الشباب التي تستعرض مختلف مستلزمات رمضان والعيد من عطور وبخور وأزياء عصرية وتراثية وورش فنية وثقافية، وعروض تقليدية وترفيهية.
وببرنامجه المتنوع والثري، يحتفي «رمضان في الحصن» بالعادات والتقاليد الإماراتية والموروث الأصيل، حيث يستعرض العديد من الحرف التراثية وطقوس الحناء وزينة المرأة والأزياء التراثية والمنتجات التي تناسب الشهر الفضيل، ضمن مشاريع شبابية تراثية بروح عصرية، مما يجعله منصة لإبداعات الموهوبين التي ترضي كل الأذواق.
الشعر والنجوم
ومن بين التجارب الملهمة ضمن «رمضان في الحصن» فعالية «حيث يلتقي الشعر بالنجوم»، حيث صُممت لمحبي رصد النجوم وعشاق الشعر والقهوة، وتنقسم إلى تجارب عدة، منها «تجربة رصد النجوم»، ومقهى «إلى القمر والعودة»، و«شعراء وقصائد»، و«رسائل مجتمعية» تمكّن الزائر من كتابة رسالة لفرد من أفراد المجتمع.
مساحة الأطفال
وضمن منطقة مخصصة للأطفال تجمع بين التعلم التفاعلي وسرد القصص، والاستكشاف الإبداعي من خلال ورش العمل والأنشطة اليدوية، يتفاعل الصغار مع الثقافة الإماراتية بطريقة ممتعة ومبتكرة، بينما يحتفي «جناح النخيل» بالمجلس الإماراتي الذي يجمع بطريقة جذابة بين الحوار والشعر والحرف في أجواء تحتفي بالتواصل الثقافي وتبادل المعرفة بين الأجيال.
لمّة عائلية
وعن هذه الفعالية الملهمة، قالت نوف الظاهري من بيت الحرفيين، إن «رمضان في الحصن» وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية، ومستوحاة من روح الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة، منها الثقافية والترفيهية، وتستضيف العديد من المجالس والمطاعم والورش الفنية والموسيقية والتراثية، موضحة أن هذه التجربة الملهمة تعتبر منصة ثقافية واجتماعية، ضمن تجارب متفردة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث نرى الحرفيات يمارسن الحرف التراثية ضمن متحف حي، بينما الشباب يستعرضون مشاريعهم الإبداعية المستلهمة من الموروث الإماراتي الأصيل، مع استعراض طقوس زينة المرأة والحناء ضمن مجلس «بيت الحرفيين»، ليتعرف الزوار على الثقافة الإماراتية عن قرب.
منصة للتفاعل
وأكدت الظاهري أن «رمضان في الحصن» يعكس الطابع الاجتماعي من حيث التجمعات العائلية التي تسود الشهر الفضيل، ضمن أجواء حيوية ومعاصرة، تمزج بين الفنون والموسيقى والابتكار عبر سلسلة من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعبير عن المواهب الإبداعية، سعياً إلى تعزيز الدور الذي تلعبه العاصمة كمركز ثقافي مجتمعي نابض بالحياة، في ظل توفير منصة للتفاعل والتلاقي المجتمعي، واسترجاع ذكريات الماضي، واستشعار عبق التاريخ العميق للمنطقة.
مشاريع إبداعية
أشاد مجموعة من الشباب بمنحهم فرصة المشاركة في فعالية «رمضان في الحصن»، لعرض منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية، إلى ذلك قالت وديمة المحيربي (والدة عمر المحيربي)، وهو شاب يعاني من اضطراب التوحد، إن نجلها استطاع أن يدير مشروعاً للمشروبات المنعشة، ضمن هذه الفعالية، وبذلك أتيحت له فرصة التواصل مع الزوار ضمن أجواء تحفيزية، مما جعله يكتسب مهارات إضافية ويشعر بالفخر والاعتزاز.