جنرال إسرائيلي سابق: 6 فرضيات إسرائيلية خاطئة كشفتها حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
مع اقتراب دخول #العدوان_الإسرائيلي على #غزة شهره الخامس عشر، تزداد الإحباطات الإسرائيلية من النتائج المتحققة حتى اليوم، لا سيما عدم إعادة #الأسرى، مما يؤكد بطلان #الفرضيات التي تحدثت عن أن وجود #الإسرائيليين على هذه الأرض مضمون وآمن.
ودليل هذه الفرضية، أن استمرار العدوان كل هذه الفترة، يعني انجرار الدولة إلى مواجهة شاملة لم تكن مرغوبة، ومعاكسة لسياسة الاحتواء التي تبنتها كاستراتيجية ضد #المقاومة في #غزة ولبنان.
الجنرال #آفي_مزراحي قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال، وقائد الذراع البرية، أكد أن “استمرار حرب غزة كل هذه الفترة الطويلة يعني أن دولة الاحتلال وقعت في عدة فرضيات خاطئة، أولها أنها اعتقدت خطأً أنها ستعرف كيفية السيطرة عليها من وجهة نظر استخباراتية وردعية، بل إن وزير الحرب الأسبق موشيه يعلون أعلن ذات مرة أن #صواريخ #حماس و #حزب_الله ستصدأ في مخازنها قبل استخدامها ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأثبتت الحرب بطلان هذه الفرضية”.
مقالات ذات صلة ألمانيا توقف البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين 2024/12/09وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن “الفرضية الثانية الخاطئة التي كشفتها حرب غزة أنها أفشلت سياسة الاحتلال في التمييز بين الضفة الغربية والقطاع، والفرضية الثالثة الاعتقاد الخاطئ أن قوى المقاومة لا تهدد وجود الاحتلال ذاته، وبالتالي يمكن السماح في أي وقت باندلاع #حرب، وفتح جبهة عسكرية ضد أي واحدة منها، دون أن ندرك حجم الضرر الذي سيلحق به”.
وأشار إلى أن “الفرضية الرابعة الخاطئة تتمثل في عدم وجود اتفاق إسرائيلي واسع النطاق للحرب ضد غزة ولبنان، على اعتبار أنه ليس مناسبا أبداً بدء الحرب فيما الشمال مزدهر، والفنادق ممتلئة بالسياح، وموسم العطلات، وما إلى ذلك، والنتيجة أنه بعد الفشل الذريع في السابع من أكتوبر، وبعد أكثر من عام من الحرب في غزة ولبنان، لم يتم القضاء الكامل على حماس، باعتبارها قوة عسكرية كبيرة، رغم القضاء على تسلسلها القيادي، ودُمرت بنيتها التحتية التشغيلية الضخمة من الأنفاق، وإنتاج الصواريخ، ومستودعات الذخيرة، والأموال”.
وأكد أنه “من الناحية العملية، لا توجد حرب حالياً في غزة، بل عمليات فدائية من جانب حماس ضد جيش كبير ومرهق يتمركز في القطاع في أماكن معروفة، ويحافظ على روتين المواقع العسكرية والمخافر الأمامية بانتظار مزيد من هجمات حماس لإخراجنا من القطاع عن طريق القتال، والحقيقة، وهذه الفرضية الخامسة الخاطئة، أنه لا توجد أدوات ضغط عسكرية على حماس تجبرها على التوصل لاتفاق يتضمن إطلاق سراح المختطفين، إلا بوقف الحرب، والانسحاب بشكل أو بآخر من القطاع، وإطلاق سراح السجناء الثقيلين”.
وأوضح أنه “في غياب الاتفاق مع حماس فإن مختطفينا سيستمرون بالموت في الأسر، ومعهم ستوضع بصمة عار لا تمحى على المجتمع الإسرائيلي، وفي المقام الأول على الحكومة وزعيمها، لأنه لا يوجد اليوم أي مبرر للمخاطرة بجنودنا في غزة، فقد نفدت أدوات الضغط العسكري للإفراج عن المختطفين، ومن يقول غير ذلك يذرّ الرمل في عيون الجمهور، وهذا لا يعني أنه غير ممكن تنفيذ عملية واسعة لتحرير عدد منهم، لكنني أشك بحدوث مثل هذه العملية قريباً، مما يستدعي الانتقال لمفاوضات جدية، دون ألاعيب، لإنهاء القتال في غزة، وإطلاق سراح جميع المختطفين، الأحياء والأموات”.
وختم بالقول إن “الفرضية السادسة الخاطئة تتمثل في الدعوات الصادرة بين حين وآخر عن الاستيطان في غزة، وهنا يمكن القول: دعونا نعيد مستوطني الجنوب والشمال لمنازلهم، وترميم المستوطنات التي تضررت بشدة، ونترك الاستيطان في لبنان وغزة، لأنه حتى عندما كنا في غزة، وقعت ضدنا هجمات مسلحة، بعضها شديد للغاية، واستمر قصف سديروت وعسقلان، وتواصلت العمليات الاستشهادية في قلب دولة الاحتلال، مثل الدولفيناريوم وفندق بارك وغيرها الكثير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العدوان الإسرائيلي غزة الأسرى الفرضيات الإسرائيليين المقاومة غزة صواريخ حماس حزب الله حرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للرهائن: يمكننا التواصل مع حماس مجددا.. والحرب ستقف بهذه الحالة
قال مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر، إن "الحرب" على قطاع غزة ستتوقف إذا أطلق سراح الأسرى، بـ"ضمانته".
وأوضح بولر، أن "أنا أضمن توقف الحرب، في اليوم الذي يخرج فيه الأسرى" مشيرا إلى إمكانية التواصل مع حركة حماس مجددا، في حال كان ستقدم "شيئا يتطابق مع محدداتنا".
وأضاف: "بإمكان حماس التواصل معنا في أي وقت وإنهاء كل ما يجري" في لقاء مع قناة الجزيرة.
وكانت حركة حماس أعلنت مرارا أنها مستعدة للإفراج عن كافة أسرى الاحتلال، دفعة واحدة، بشرط إنهاء العدوان على قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل مع مساحة القطاع.
لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يرفض إنهاء العدوان على غزة، ويسعى لاحتلاله بدعم من ائتلافه اليميني المتطرف، وبدعم من إدارة ترامب.
وأبدى بولر ثقته بأن الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر موجود في مكان آمن، مرجعا ذلك إلى أن حماس "ليست غبية لتمس شعرة منه"، وأضاف محذرا "إذا مست حماس به فهي تعلم مدى ما يمكن أن نقدم عليه".
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن عن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم في قطاع غزة، مضيفا أن الكتائب "لا تزال تحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وشدد بولر على أن الرئيس ترامب يريد أن تنتهي الحرب في قطاع غزة وكل الحروب في العالم، وأضاف "ترامب صانع سلام وشخصيته قوية، وهذا يشكل ضمانة لإنهاء الحرب".