الاحتلال: مقتل 3 من جنوده وإصابة 12 في معارك جباليا شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 12 آخرين خلال معارك عنيفة دارت في منطقة جباليا شمال قطاع غزة ، وأوضح الاحتلال في بيان مقتضب أن الاشتباكات وقعت أثناء عملية عسكرية تهدف إلى استهداف مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في القطاع.
وأشار البيان إلى أن الإصابات شملت حالات خطيرة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، فيما يجري تحقيق في ملابسات الحادثة وتقييم العملية العسكرية.
من جانبها، أكدت مصادر فلسطينية عن وقوع اشتباكات عنيفة في محيط مخيم جباليا، حيث تصدت فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل في المنطقة، وذكرت المصادر أن المواجهات تخللها تبادل كثيف لإطلاق النار وقصف مدفعي وجوي.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت قوة إسرائيلية خاصة في المنطقة بعبوات ناسفة وصواريخ محمولة، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.
فرنسا ودول أوروبية تعلق طلبات لجوء السوريين بعد سقوط نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، أنها تعمل على تعليق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن القرار يأتي في سياق التطورات الجديدة التي تشهدها سوريا، والتي أثرت على الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار يتعلق بتقييم الوضع في سوريا في ظل المرحلة الانتقالية الحالية، موضحة أن جميع الطلبات قيد الدراسة سيتم تعليقها مؤقتًا لحين إجراء مراجعات شاملة للأوضاع على الأرض.
في السياق ذاته، أعلنت النرويج واليونان خطوات مماثلة لتعليق طلبات اللجوء للسوريين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى مراقبة الأوضاع في سوريا عقب التطورات الأخيرة.
وجاءت هذه القرارات بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وإعلان المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق وعدد من المناطق الاستراتيجية، وتعتبر الخطوة الأوروبية إشارة إلى تغير التعامل مع ملف اللاجئين السوريين، مع التركيز على إعادة تقييم الأوضاع في سوريا ومدى إمكانية العودة الطوعية للنازحين.
من جانبها، أوضحت المنظمات الحقوقية أن تعليق طلبات اللجوء لا يجب أن يؤدي إلى خرق الالتزامات الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين وضمان حقوقهم، خاصة في ظل استمرار التحديات الإنسانية والأمنية في سوريا.
ولا يزال مستقبل اللاجئين السوريين في أوروبا يتصدر النقاشات السياسية في عدد من الدول الأوروبية، وسط دعوات لضمان عودتهم بأمان إلى بلادهم مع دعم العملية الانتقالية الجديدة في سوريا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 12 آخرين معارك عنيفة منطقة جباليا شمال قطاع غزة عملية عسكرية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتّم جيش الاحتلال على عملياته في غزة ويخفي ملامح جنوده؟
#سواليف
اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن رئيس أركان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، وإيفي ديفرين المتحدث باسم جيش الاحتلال، يصران على ” #سياسة_تعتيم ” حول طبيعة #القتال في قطاع #غزة، والضحايا المدنيين الذين يرتقون يوميا، من خلال إخفاء معظم #العمليات_العسكرية، رغم انعدام تأييد جمهور الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال يفسر “الإخفاء” بسببين، الأول هو عدم اطلاع حماس على اتجاه العملية العسكرية الحالية وطبيعتها؛ والسبب الثاني هو أن جيش الاحتلال وزامير خصوصا، يريدون العمل أولا وبعد ذلك التحدث عن العمليات العسكرية، وذلك بعد أن صرح في خطاب تنصيبه أن “حماس لم تُهزم، وأمامنا سنوات من #حرب_استنزاف متعددة الجبهات”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الاجتياح البري للقطاع، العام الماضي، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلع الجمهور، يوميا، على سير الحرب، والجيش سمح للمراسلين بإجراء مقابلات ميدانية في القطاع، أسبوعيا، “من أجل إحضار أصوات الجنود والضباط إلى بيوت الإسرائيليين وإلى عائلاتهم”، بينما “اليوم يحظر حتى إظهار وجوه جنود وضباط دون رتبة عميد، تحسبا من تورطهم في خارج البلاد بانتهاك القانون الدولي” أي ارتكاب جرائم حرب.
مقالات ذات صلةوأضافت الصحيفة أن سياسة التعتيم هذه مريحة جدا للمستوى السياسي أيضا، وخاصة لرئيس حكومة الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يسرائيل كاتس.
وتقول: في وسائل الإعلام يتم تقديم التوغل البري الحالي بشكل خاطئ على أنه استئناف الاجتياح ضد حماس أو استئناف الحرب بكامل القوة. وهكذا بإمكان أوساط اليمين الارتياح على أريكة والاعتقاد أن الجيش يكسّر عظام حماس مرة أخرى، وأن يعود بن غفير إلى الحكومة وأن يتوقف سموتريتش بالتهديد بالانسحاب من الحكومة. وكلاهما يعلمان الحقيقة على ما يبدو، وربما هما شريكان فيها دون وعي، وهي أن حماس ما زالت باقية.
وحسب المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، فإن “الانطباع الواضح هو أن زامير، الذي وضع الخطط الهجومية الجديدة، يحاذر ألا يتورط في اشتباكات توقع إصابات كثيرة، على الأقل طالما لا يوجد إيعاز مباشر من الحكومة بإعادة احتلال القطاع”.
ويدعي جيش الاحتلال أن هدف العملية العسكرية الحالية هو القضاء على كتيبة رفح في حماس، لكن هرئيل أشار إلى أن الجيش كان قد أعلن أن كتيبة رفح انهارت في 12 أيلول/سبتمبر الماضي. ورجح أن تفسير هذا التناقض متعلق بإهدار شهور من المفاوضات العبثية، إلى حين فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، “وعندها بدأت حماس بالانتعاش”.
وتابع هرئيل أن حماس جندت عشرات آلاف المقاتلين الجدد، ورغم أنهم شبان وقليلي الخبرة، لكن يعرفون ما يكفي كي يطلقوا النار من بنادق كلاشينكوف وقذائف آر.بي.جي. كما أن حماس بدأت بترميم منظومتها لصنع قذائف صاروخية، “ولن تكون هذه مفاجأة إذا ستحاول تشويش ليلة عيد الفصح اليهودي”.