مليون دولار يوميا.. روسيا تكشف شبكة احتيال بزعامة وزير جورجي سابق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت الأمن الفدرالي الروسي عن نجاحه في تفكيك شبكة احتيال دولية ضخمة، تزعمها وزير الدفاع الجورجي السابق المقيم في لندن، ديفيد كازيراشفيلي، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الإسرائيليين والأوكرانيين. هذه الشبكة تمكنت من الاحتيال على نحو 100 ألف شخص في أكثر من 50 دولة حول العالم، محققة مليون دولار يوميًا من عمليات النصب.
قال بيان الأمن الفدرالي الروسي إن الشبكة كانت تدير مراكز اتصال متعددة في روسيا وغيرها من البلدان، تحت ستار تقديم فرص استثمارية مغرية، وعملت هذه المراكز على استهداف مواطني الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، كندا، البرازيل، الهند، واليابان، حيث قدمت لهم عروضًا وهمية لاستثمارات كاذبة، في حين كانت الأموال التي يحصلون عليها تُستغل في تمويل عمليات النصب.
وفقا للبيان، قام ديفيد كازيراشفيلي بتأسيس مجموعة "ميلتون غروب"، التي كانت تعمل كواجهة لهذه العمليات الاحتيالية، مع دعم لوجستي من شخصيات أخرى في الخارج، بينهم مسؤولون من إسرائيل وأوكرانيا.
مليون دولار يوميًا
وكانت عمليات الشبكة تعتمد على أساليب احتيالية معقدة شملت الاتصال بأفراد من مختلف أنحاء العالم، وإقناعهم بالاستثمار في مشاريع وهمية وعروض لا وجود لها في الواقع، وبلغت عائدات الشبكة أكثر من مليون دولار يوميًا، ما جعلها واحدة من أكبر عمليات الاحتيال الدولية في التاريخ الحديث.
وقد تركزت الحيلة في إقناع الضحايا بتقديم أموال للاستثمار في أسواق وهمية عبر الإنترنت، حيث كانت العمليات تتم بشكل غير قانوني. وقد استطاع الأفراد المتورطون في هذه الشبكة استغلال منصات الإنترنت والمراكز التابعة لهم للاتصال بالضحايا.
في إطار التحقيقات، كشف الأمن الفدرالي الروسي أن مديري مراكز الاتصال الرئيسية في روسيا كانوا من المواطنين الإسرائيليين والأوكرانيين، حيث عملوا على إدارة العمليات من داخل روسيا. حتى الآن، تمكنت السلطات الروسية من اعتقال 11 شخصًا من أفراد الشبكة في روسيا، ويتم التحقيق معهم بتهم الاحتيال وغسيل الأموال، ويجري العمل على تحديد هوية بقية أفراد الشبكة.
أكد الأمن الفدرالي الروسي أن هذه العملية تأتي في إطار جهود مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود. ودعا السلطات في الدول المتضررة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية الروسية للكشف عن أبعاد الجريمة وضمان محاكمة المتورطين في عمليات الاحتيال.
وأعرب المسؤولون الروس عن أهمية التعاون الدولي لمواجهة مثل هذه الجرائم المعقدة التي تستغل التكنولوجيا الحديثة والمراكز الافتراضية لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب الأبرياء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم شبكة احتيال روسيا روسيا شبكة احتيال الامن الفدرالي الروسي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن الفدرالی الروسی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء من الأمن القومي المصري
قال محمد بدر الدين، مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، إن بيان وزارة الخارجية المصرية يعبر عن موقف مصر الثابت منذ بداية القضية الفلسطينية والمستمر خلال الأزمة الأخيرة، مؤكدًا أن القاهرة ترفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف بدرالدين، خلال لقاء ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تعتبر أن حماية حقوق شعب الفلسطيني جزء من الأمن القومي المصري، وبالتالي البيان جاء متماشيًا مع هذا الموقف التاريخي الذي تحرص عليه مصر.
وأكد أن الموقف الدولي كان واضحًا جدًا في رفض مخطط ترامب، حيث رفضت الدول الكبرى مثل فرنسا، بريطانيا، وألمانيا هذا المخطط وأكدوا تمسكهم بحل الدولتين، كذلك أبدت دول أخرى مثل الصين وروسيا رفضًا حازمًا، مشيرًا إلى أن حتى بعض الدول الصديقة للولايات المتحدة مثل أستراليا كان لها موقف رافض.
تحديد مطار وميناء لخروج الفلسطينيين من غزةوكشف تقرير لوكالة "بلومبرج" عن خطة قدمت لوزير الدفاع الإسرائيلي، حول تحديد مطار وميناء لخروج الفلسطينيين من غزة تنفيذًا لمقترح ترامب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.