مفتي الجمهورية يستقبل إمام المسجد الكبير في الكاميرون لبحث سُبُل التعاون
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الشيخَ محمد أول، إمام المسجد الكبير في ولاية دوالا بالكاميرون؛ لبحث تعزيز التعاون في تدريب الأئمة الكاميرونيين على الإفتاء وَفْقَ المنهج الأزهري الوسطي.
وفي تصريحاته خلال اللقاء، أعرب المفتي عن ترحيبه بالزيارة، مؤكدًا أهميةَ تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية في الكاميرون لنشر الفهم الوسطي للإسلام.
وقال مفتي الجمهورية، إن التدريب في دار الإفتاء المصرية يتم وَفْقَ منهجية متميزة تتضمَّن مسارين رئيسيين؛ الأول: يتمثَّل في تدريب خرِّيجي الأزهر الشريف داخل إدارة التدريب التابعة للدار، والثاني إعداد برامج خاصة لتدريب الأئمة على الفتوى وصناعتها، تُصمم وفق احتياجات محددة وتُنسق عبر إجراءات دقيقة مع إدارة التدريب".
وتابع: "نحن في دار الإفتاء المصرية ملتزمون بدعم الجهود الرامية إلى مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة، وسنقدم كل سُبل الدعم من خلال القنوات الرسمية والإجراءات التنسيقية لتحقيق التعاون والأهداف المشتركة ونشر المنهج الوسطي".
من جانبه، أعرب الشيخ محمد أول عن تقديره للدَّور الرائد للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الفهم الصحيح للإسلام. وأشار إلى جهوده في تعليم الناس ما تعلَّمه في الأزهر من الاعتدال والتصدي للأفكار المنحرفة في الكاميرون، مطالبًا بدعم دار الإفتاء لتدريب الأئمة والعلماء الكاميرونيين على منهج مهارات الإفتاء وفق المنهج الأزهري الوسطي لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وفي ختام اللقاء، أكد المفتي على استعداد دار الإفتاء الكامل للتعاون والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة ونشر قيم الاعتدال والوسطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الكاميرون المسجد الكبير المزيد المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يزور مصابي غزة بمستشفى العريش العام .. صور
زار الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وحرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.
وبين مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية بكل علمائها ورموزها ومنسوبيها لم تغب لحظة عن هذا الجرح النازف، ولم تقف يومًا موقف المتفرّج على أشلاء الأبرياء أو أنين الأمهات، بل كانت حاضرة في قلب الحدث منذ اليوم الأول تصدر البيانات وتخاطب المؤسسات وتناشد الدول والحكومات، فلم يصمت قلمها يوما ولم يجف مدادها ساعة، وما تركت منبرًا ولا محفلًا إلا ورفعت فيه صوت القضية الفلسطينية تصدع بالحق، وتستنكر البغي، وتذود عن الأرض والعرض والمقدّسات.
وأعلنت بوضوح رفضها القاطع لكل صور التهجير القسري والتجويع الممنهج، فهي ترى في ذلك عدوانًا على الكرامة الإنسانية، وجريمة لا يسكت عنها دين ولا يقبلها ضمير، وسيبقى صوتها إن شاء الله مدافعًا عن الحق، رافضًا للظلم، صادعًا بالعدل، مضيفًا أن ما يجري في غزة ليس مجرد مأساة إنسانية، بل جرح مفتوح في ضمير العالم، وأن السكوت عنه خذلانٌ للقيم والمبادئ التي ترفعها الإنسانية في كل مكان.
وثمَّن مفتي الجمهورية المجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية من دعمٍ ثابتٍ لا يتزعزع، تجاه الأشقاء في غزة و فلسطين، مبينًا أن مصر تحركت بكل مؤسساتها من قلب الدولة إلى أطرافها، لتكون سدًّا منيعًا أمام محاولات التصفية والتهجير، وحصنًا قويًا يُدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومد كل أنواع المساعدات الإنسانية والعلاجية والإغاثية، وفي طليعة هذه الجهود، يقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بموقفٍ تاريخيٍّ يليق بمصر العروبة، إذ يقود بصلابةٍ وحكمةٍ المشهد الدولي والمحلي نحو نصرة القضية الفلسطينية، مُوَجّهًا دفة السياسة المصرية ودبلوماسيتها الرفيعة في كل خطوة نحو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم عنه، والرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى وتهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم
وأعرب المفتي، عن بالغ تقديره لإدارة مستشفى العريش العام، وكوادرها الطبية والتمريضية، لما يبذلونه من جهود إنسانية نبيلة في تقديم الرعاية المتكاملة للمصابين، مشيدًا بما لمسه من جاهزية وانضباط، وروح عالية في التعامل مع الجرحى.
واستقبل مفتي الجمهورية لدى وصوله إلى المستشفى، اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، ناقلًا له تحيات وتقدير اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، ومرحِّبًا بزيارته الكريمة للمحافظة، ومثمنًا هذه اللفتة الإنسانية النبيلة تجاه الأشقاء المصابين من قطاع غزة، ومعربًا عن اعتذاره عن عدم التواجد نظرًا لارتباطه بمهمة رسمية خارج المحافظة، كما حضر الاستقبال اللواء، أسامة الغندور، سكرتير عام المحافظة، والدكتور أحمد منصور، مدير عام مستشفى العريش العام ، ولفيف من الأطباء والقيادات التنفيذية بمحافظة شمال سيناء.