“سرايا القدس” تقصف بالصواريخ مواقع الاحتلال وسط غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الإثنين، قصف مواقع للاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وأكدت السرايا، في بلاغ عسكري، أنها استهدفت مقر قيادة وسيطرة للاحتلال في محيط المستشفى التركي بمحور “نتساريم” بصواريخ (107)، بالتعاون مع لواء العامودي – كتائب شهداء الأقصى.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها لليوم الـ430 على التوالي ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع، مكبدة الاحتلال بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نصر مطر يتحدث عن الاستراتيجية الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في الغزو والسيطرة على الدول
علق نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، على الاحداث في المنطقة العربية، اخرهم أحداث دولة سوريا الشقيقة
وقال مطر، لطالما كان غزو بلاد الشام بداية الطريق الاستعماري نحو السيطرة على العالم العربي، حيث اعتاد الاحتلال قديمًا أن يبدأ بالشام، ثم يتوجه إلى مصر، تلك القلعة الصامدة التي مثلت دومًا الحصن الأخير الذي تتحطم عليه أطماع الغزاة.
وأضاف، كان الشعب المصري بوعيه وإرادته ووحدة صفه مع جيشه قادرًا على دحر أي محتل، لتصبح مصر شاهدًا على نهاية كل غزو.
وتابع، لكن اليوم، يبدو أن خريطة الاحتلال تغيرت الاستراتيجية الجديدة تبدأ من بلاد الشام، ثم تتجه نحو العراق، ومنه إلى دول الخليج العربي. إنها سياسة التفكيك التدريجي التي تسعى لتقسيم المنطقة وتشتيت شعوبها وإضعاف جيوشها، لتصبح فريسة سهلة أمام أطماع القوى الخارجية.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستستفيد الشعوب والحكومات من دروس الماضي؟ هل ستقرأ التاريخ بعين بصيرة لتدرك أن العدو لا عهد له ولا دين، وأنه مهما أظهر من وعود، فإنه يخفي خلفها نوايا السيطرة والهيمنة؟.
وأكد، لقد أثبتت التجارب أن الفرقة هي السلاح الذي يستخدمه الاحتلال لضمان نجاحه، وأن الوحدة هي السلاح الأقوى في مواجهته ولكن المؤسف أن الشعوب والحكومات غالبًا ما تدرك هذا الأمر بعد فوات الأوان، عندما تكون خسائرها قد وصلت إلى حدود لا يمكن إصلاحها بسهولة.
واستكمل: “اليوم، الحاجة إلى الوحدة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالتلاحم ونبذ الخلافات والعمل معًا لمواجهة المخاطر المشتركة. هذا التلاحم لا يمكن تحقيقه إلا برفع مستوى الوعي الجمعي، وتعزيز الهوية المشتركة، والابتعاد عن التقارب مع العدو الذي لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب دماء الشعوب وثرواتها”.
واختتم: “إن التاريخ يعيد نفسه، لكن الدروس التي يقدمها التاريخ تكون بلا قيمة إذا لم تُقرأ بحكمة. الحرية والسلام يتطلبان يقظة دائمة، والتاريخ يقول لنا بوضوح: لا تنتظروا حتى تمر الفرصة” .