تكليف محمد عبد البديع بتسيير أعمال ومهام رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أصدر شريف فتحي وزير السياحة والآثار قراراً وزارياً بتكليف الأستاذ محمد عبد البديع والذي كان يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، بتسيير أعمال ومهام رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار لمدة عام أو لحين شغل هذه الوظيفة بالطرق المقررة قانوناً أيهما أقرب، وذلك خلفا للدكتور أيمن عشماوي الذي كُلف بمنصب مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار المصرية.
وفي سياق متصل أصدر الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قراراً بتكليف الدكتور أيمن عشماوي بمنصب مستشار الأمين العام لشئون الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار.
لدكتور أيمن عشماوييذكر أن محمد عبد البديع كان قد التحق بالعمل بالمجلس الأعلى للآثار منذ تخرجه من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1992، حيث تدرج في العديد من المناصب بالعديد من المواقع الأثرية التابعة للمجلس حتى تولى إدارة اللجنة الدائمة للآثار المصرية عام 2014، ثم شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا منذ عام 2017 حتى تم تكليفه بتسيير أعمال ومهام رئيس قطاع الآثار المصرية.
يذكر أن الدكتور أيمن عشماوي كان يشغل منصب رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار منذ عام 2017، وهو حاصل على درجة الماجستير والدكتوراة من جامعة القاهرة، وبدأ مسيرته العملية بالوزارة بمنطقة شرق الدلتا، حيث شغل العديد من المناصب القيادية من بينها مدير عام الحفائر الأثرية بالوزارة، ثم رئيس الادارة المركزية لوجه بحرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة والآثار قرارا وزاريا رئيس قطاع الآثار المصرية المجلس الأعلى للآثار الدكتور أيمن عشماوي مستشار الأمين العام رئیس قطاع الآثار المصریة بالمجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
كلفته الفصائل بتسيير الأعمال.. من هو رئيس وزراء سوريا محمد الجلالي؟
مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد إثر سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، برز اسم محمد غازي الجلالي رئيس الوزراء السوري، وذلك بعد أن كلفته الفصائل بتسيير الأمور والإشراف على نقل الملفات الحكومية للسلطات الجديدة فور تشكيلها.
من هو محمد غازي الجلالي؟وفيما يتعلق بتكليف «الجلالي» الآن بتسير الأعمال، فقد جرى تكليفه من قبل محمد الجولاني والذي يشغل منصب زعيم هيئة تحرير الشام، بالإشراف على مؤسسات الدولة السورية إلى حين تسليم السلطة، وفقًا لهيئة «بي بي سي» البريطانية.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية، فإنَّ الجلالي ولد في 22 مارس 1969، وهو مهندس مدني وسياسي سوري، وفيما يلي بعض المعلومات عنه:
- الجلالي حصل على شهادة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 199، وعلى دبلوم دراسات عليا في الهندسة المدنية من الجامعة ذاتها عام 1994.
- نال الجلالي الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1997، ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من ذات الجامعة عام 2000.
- يعد الجلالي مستشاراً وخبيراً في العديد من الأعمال في القطاعين العام والخاص في سوريا ومشارك في إنجاز العديد من المشروعات الهندسية الكبرى، وفقاً للموقع الإلكتروني للحكومة السورية.
- خضع لدورات تدريبية في مجالات الاقتصاد الهندسي وإدارة العقود الهندسية والتحكيم الهندسي وإدارة المشاريع الهندسية في سوريا وبعض الدول العربية، وقدم العديد من الأوراق العلمية والبحوث في المؤتمرات والندوات في بعض الدول العربية.
- عمل «الجلالي» معاوناً لوزير الاتصالات والتقانة منذ 2008، وحتى استلامه الوزارة بتاريخ 10 أغسطس 2014، ورئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد بالفترة نفسها، وعضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من 2005 حتى 2013.
- كما كان عضواً في مجلس التعليم العالي بوزارة التعليم العالي من العام 2008 وحتى تاريخ تعيينه وزيراً للاتصالات والتقانة، وهو أستاذ مساعد في جامعة دمشق.
- وشغل منصب وزير الاتصالات منذ 10 أغسطس 2014 وحتى 3 يوليو 2016، في حكومة وائل الحلقي الثانية، وبعد خروجه من الوزارة شغل منصب رئيس الجامعة السورية الخاصة منذ 11 سبتمبر 2023 وحتى تعيينه رئيساً للوزراء.
- وبتاريخ 14 سبتمبر 2024، أصدّر الرئيس السوري السابق بشار الأسد مرسوماً قضى بتكليف «الجلالي» بتشكيل الوزارة في سوريا، فيما تولى منصب رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 23 من ذات الشهر 2024.
الإشراف على مؤسسات الدولةوأبدى «الجلالي» أمس الأحد، استعداده للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مؤكداً أن حكومته ستقدم كل التسهيلات وتنقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة، مضيفا في كلمة متلفزة: «سأظل في منزلي ولن أغادره وذلك بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لبلد آخر غيره وطناً».
وتابع: «في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس في القلق والخوف، وحرصاً على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكاً لأحد، إنما هي ملك لكافة السوريين، فإننا نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات سوريا، وذلك للحفاظ على مقدراته».
وتابع الجلالي: «مستعدون للتعامل مع القيادة التي يختارها الشعب، بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة ويتم نقل الملفات الحكومية المختلفة بشكل سلس ومنهجي، بما يحفظ مرافق الدولة. لست حريصاً على أي منصب أو مزايا ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة».
وكان «الجولاني» أصدَر بياناً، طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً.