"الأوقاف" تثري فعاليات "مهرجان صحار" بـ7 أركان تثقيفية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
صحار-خالد بن علي الخوالدي
افتتح سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ركن الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الباطنة ومعرضها التعليمي والثقافي بمهرجان صحار الثالث، تحت شعار "ركيزة..هوية وطنية وفكر متزن"، وذلك بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من أصحاب السعادة الولاة وعدد من المسؤولين بالمحافظة.
ويعرض الركن مجموعة من الأنشطة والمعارض التي تعزز الهوية الوطنية العمانية وتروج للفكر الديني المتزن الذي تشتهر به سلطنة عمان، ويمثل الركن رحلة ثقافية وتعليمية مميزة تستهدف الزوار من مختلف الفئات العمرية والفكرية، كما تأتي هذه المشاركة في إطار سعي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والجهات المعنية لتعريف الأجيال الجديدة بالأصالة العمانية وتعليمهم كيفية الموازنة بين التطور الحضاري والحفاظ على القيم الوطنية الراسخة.
ويتضمن الركن 7 أركان متنوعة وهي: ركن فخر عمان حول الشخصيات العمانية التاريخية مثل البحار أحمد بن ماجد والإمام نور الدين السالمي، وركن "الولاء" للتأكيد على قيم الإيمان بالله والولاء للسلطان والذود عن الوطن، وركن "العب وتعلم" لتقديم تجارب استثنائية للأطفال، وركن التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي الذي يهدف إلى التعريف بالإسلام بثمان لغات، كما يعرض ركن السبلة مجموعة من الأنشطة التي تمثل الطابع الاجتماعي العماني، مثل الجلسات الحوارية التي يتم فيها تبادل القصص والحكايات الشعبية بين الزوار، وركن "مقهى ركيزة" للفعاليات والأنشطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم، من خلال ندوات دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "حماية البيئة مسؤولية دينية ووطنية وإنسانية".
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من أئمة الأوقاف والقراء والمبتهلين.
العلماء: الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما والمحافظة عليهما، وشرع لتحقيق ذلك كمًّا كبيرًا من التشريعات التى تهدف إلى تحقيق التوازن البيئى والاستقرار فى هذا الكون الفسيح، واعتبر الإسلام حماية البيئة ورعايتها مسئولية الجميع، وهى أمانة فى أعناق الأمة، وتتحمل وزر التقصير فى أدائها أمام الله تعالى، قال :"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا".
وأشار العلماء إلى أن الإسلام اعتبر ما فى هذا الكون من مخلوقات حية وغير حية سخرت وذللت لخدمة الإنسان ورعايته وبقائه، فالأرض وما فيها من خيرات تحقق هذا المقصد الربانى العظيم، كما أن السماء وما فيها من شموس وكواكب وهواء وما ينزل منها من ماء مبارك جزء من هذا الكون، وآية من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة لكل المخلوقات على هذه الأرض الواسعة.
وفي الختام أوضح العلماء، أن النصوص الشرعية تحذر من إفساد مقومات البيئة أو الإضرار بها، وقد بينت أن تجرؤ الناس على إفساد مقومات البيئة وثرواتها المائية والنباتية والحيوانية وغيرها ضرب من ضروب التسلط والعدوان، مشددين على أن المقصود الأساس للشريعة الإسلامية والذى اتفقت عليه كلمة العلماء يتمثل فى المحافظة على مقومات الحياة من الدين والنفس والنسل والعقل والمال والوطن،ومن المعلوم بالقطع أن تلوث البيئة يضر بهذه المقومات،إما ضررًا كليًّا يصل إليها فيفسدها ويفوت الحياة على أهلها ويرجع أصحابها بالخسران فى الآخرة،أو ضررًا جزئيًّا فى أحيان كثيرة تفوت من خلاله المصالح الحاجية والتحسينية، وتوقع الحرج والمشقة لدى فئات من الناس من جراء تلوث المياه بالنجاسات وبالآفات التى تصيب الثروة النباتية والحيوانية، أو بنشر الروائح الكريهة والمناظر القبيحة التى تُشوه جمال الطبيعة، وتأنفها العقول السليمة، وتُسيء للآداب ومكارم الأخلاق.