خطوات حجز طائرة خاصة وتكلفتها ونوع الوجبات المقدمة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
يبحث محبو السفر عبر رحلات خاصة عن طرق استئجار الطائرات الخاصة، وكيفية التعامل مع الرحلات وهل يستطيع أي شخص استئجار أو حجز طائرة خاصة للسفر لها إلى أي مكان في العالم مثل النجوم والمشاهير والفرق الرياضية في الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر بإحدى شركات الطيران العاملة بمطار القاهرة الدولي، إن كل شركات الطيران تحرص على وجود إدارة مخصصة للرحلات الخاصة، يكون مهمتها لقاء المسافر أو مدير أعماله ومعرفة كل المعلومات الخاصة بالرحلة ومواعيد الإقلاع والهبوط والخدمات التي يرغب في الحصول عليها خلال الرحلة مثل اختيار صالة السفر ما بين خاصة مثل صالة 4 بالمطار أو من مباني الركاب العادية، وكذلك عدد الوجبات وأنواعها في قائمة الطعام والعصائر وأي متطلبات إضافية حسب أعداد الركاب.
وأشارت المصادر، إلى أنه بعد لقاء المسافر أو مندوبه وتحديد كل التفاصيل يتم تقدير سعر الرحلة وذلك وفقا لحجم المسافة التي تقطعها الطائرة ورسوم الخدمة والهبوط والإيواء بالمطار المراد الوصول إليه، وحساب ما إذا كانت ستنتظر الطائرة بالمطار أم ستعود بعد إيصال المسافر.
كما يتم الاتفاق على نوعية الوجبات المختارة وعددها ونوعية العصائر، ويكون الحساب بالدولار ويقوم العميل بدفع في رقم حساب الشركة وتوريد الإيصال، إلا أن هناك استثناءات لبعض الجهات والأندية التابعة للدولة والتي تشارك في البطولات الإفريقية وتقوم بدفع المبالغ بما يوازي الدولار وذلك تسهيلا عليهم.
وتابعت المصادر أن إيجار الطائرات الكبيرة المستخدمة مع الفرق والمنتخبات يختلف كليا عن إيجار الطائرات الصغيرة التي يستخدمها النجوم، حيث يبلغ متوسط تكلفة الطائرات الصغير من 6 لـ12 12 مقعدا نحو 20 ألف دولار في أقصى الرحلات داخل الشرق الأوسط، لكن تكلفة الرحلات بالطائرات الكبيرة تبدأ من هذا الرقم بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل والخدمات التي يتم تقديمها.
وأضافت المصادر أن من بين الطلبات التي قابلت الشركة، طلب أمير عربي أن تكون الوجبة بها لحوم "ضأن"، وتم توفيرها له ولمرافقيه أثناء الرحلة، كما طلب نادي شهير مملوك لرجل أعمال عربي الجنسية وجبات سمك وجمبري وعصائر طبيعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة طائرة طائرة زامبيا شركات الطيران مطار القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا