الحكومة السورية الجديدة تعفو عن المجندين إلزامياً
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة السورية، العفو عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال بيان للمعارضة إن "إدارة العمليات العسكرية منحت العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية"، مضيفة :" لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم".
وخلال فترة حكم بشار الأسد، كانت الخدمة الإلزامية في الجيش السوري تعتبر أحد أسس نظام الحكم، حيث كان يُطلب من جميع الذكور في سن معينة الانخراط في الجيش لمدة تتراوح عادة بين 18 شهراً إلى عامين. بروفايل| محمد البشير.. مهندس يسعى لبناء سوريا بعد الأسد - موقع 24ذكرت وسائل إعلام سورية أن رئيس هيئة تحرير الشام المعارضة، أحمد الشرع (الجولاني) كلف الوزير في حكومة الإنقاذ بإدلب محمد البشير، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
هذه الخدمة كانت تُفرض بشكل صارم، وكانت غالباً ما تستخدم كأداة لتعزيز الولاء للنظام، خاصة في ظل الصراع الذي عاشته البلاد بعد عام 2011.
وأعلنت الفصائل المعارضة الأحد، سقوط نظام بشار الأسد الذي فر مع عائلته إلى روسيا وحصل على اللجوء الإنساني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد السوري سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إن لسوريا أهمية مركزية بالنسبة إلى دول حوض المتوسط، لاسيما، شمال المتوسط، لافتًا، إلى أن قمة غدا بروما التي سيترأسها وزير خارجية إيطاليا هدفها بلورة موقف موحد وآلية موحدة للتعاطي مع الشأن السوري وطبيعة الشروط التي سيحددها التكتل الغربي بشكل عام لتطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات.
وأضاف "عثمان"، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لو لاحظنا أن أغلب الدول التي ستجتمع غدا في روما هي دول متوسطية، وتحديدا فرنسا وإيطاليا".
وتابع: "هذه الأهمية تنبع من بواعث اقتصادية وأمنية وجيوسياسية، وبالتأكيد، ثمة استغلال لانهيار نظام الأسد الذي كان في شبه قطيعة مع أغلب دول الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الأزمة في عام 2011".
وواصل: "نظام الأسد كان له تحالفاته الدولية والإقليمية التي لم تكن تتوافق بالضرورة مع التوجهات الغربية، وهناك مسعى حثيث لاستقطاب منظومة الحكم الجديدة في سوريا، لخدمة المصالح الأوروبية والمصالح الأمريكية بشكل عام".