شهيدان في طوباس وحملة اعتقالات واقتحامات بأنحاء الضفة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة بعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، تركزت في محافظتي جنين والخليل. كما اقتحم مدنا وبلدات، من بينها مدينة طوباس شمالي الضفة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وتسبب قصف إسرائيلي في استشهاد شابين فلسطينيين.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة الخليل (جنوب)، وبلدتي دورا وصوريف، ومخيم الفوار بالمحافظة، وشن حملة تفتيش واعتقالات.
وبيّن الشهود أن جيش الاحتلال اعتقل عددا من الفلسطينيين، في حين حوّل عددا آخر للاعتقال والتحقيق الميداني.
وذكروا أن القوات الإسرائيلية تعمل على التنكيل بالسكان وتخريب أثاث المنازل خلال عمليات الاقتحام.
وفي بلدة يعبد جنوب غربي جنين (شمال)، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات شملت نحو 22 مواطنا على الأقل.
وحسب شهود عيان، يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في البلدة، حيث ينفذ حملة مداهمات وتفتيش للمنازل.
قصف واشتباكاتكما اقتحم الاحتلال مدينة طوباس شمالي الضفة، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين وسقوط شهيدين جراء القصف الإسرائيلي.
وذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية اقتحمت المدينة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وسُمعت أصوات انفجارات.
إعلانوأضافوا أن القوة الإسرائيلية دهمت محلا للصرافة، في حين دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية للمدينة.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مساء الأحد عدة مناطق أخرى، منها بلدة عناتا شرقي القدس، حيث اعتقل امرأة فلسطينية في أثناء وجودها بالقرب من حاجز الزعيم العسكري.
ووسط الضفة أيضا، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية المغيّر شمال شرق رام الله.
وأضافت أن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية واعتدت بالضرب على 6 مواطنين، مما أدى لإصابتهم برضوض".
وأوضحت أن قوة الجيش "أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ودهمت عددا من المنازل واعتلت أسطحها، وسط إطلاق النار على كل ما يتحرك في الشوارع، دون أن يبلغ عن إصابات".
كما ذكرت إذاعة صوت فلسطين الرسمية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة قلقيلية، وقرية حارس غرب مدينة سلفيت، دون أن تشير إلى وقوع مواجهات أو إصابات.
هدم منازلعلى صعيد آخر، هدم جيش الاحتلال اليوم منزلين في قرية الولجة جنوب مدينة القدس، بذريعة "البناء من دون ترخيص"، في ظل وجود عشرات المنازل في القرية مهددة بالهدم.
وقال عضو المجلس القروي بقرية الولجة، أنور أبو التين، إن "قوة عسكرية دهمت القرية وشرعت في هدم منزلين مأهولين بمساحة نحو 350 مترا مربعا لكل منهما".
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت عدة منازل أخرى قبل نحو أسبوعين في القرية، مؤكدا وجود "نحو 70 منزلا مهددا بالهدم في الولجة بحجة البناء دون ترخيص".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وسّع، بموازاة العدوان المتواصل على قطاع غزة، عملياته وحملة الاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية المحتلة، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في عدة مناطق منها القدس، مما أسفر إجمالا عن 807 شهداء، ونحو 6450 جريحا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إدانة دولية لتصاعد العدوان الإسرائيلي على سوريا
البلاد – واس
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية من خلال الاستهداف العسكري للبنية التحتية وتوسيع الاحتلال غير الشرعي للمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان واحتلال جبل الشيخ وأجزاء من مدينة القنيطرة.
واعتبرت العدوان ذلك انتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشددة ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكدت المنظمة وقوفها إلى جانب الشعب السوري واحترام خياراته السياسية، داعية جميع الأطراف السياسية للتحلي بالمسؤولية وتغليب المصالح العليا للشعب السوري والحفاظ على المقدرات والأرواح، والعمل على استكمال عملية الانتقال السياسي بشكل سلمي وآمن بما يضمن استعادة الجمهورية العربية السورية لمؤسساتها ووحدتها الترابية ودورها ومكانتها بين الدول. وكان التقرير الأسبوعي للمرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، قد كشف عن تزايد الأنشطة الاستيطانية، التي تراوحت بين نصب بيوت متنقلة وخيام على أراضي الفلسطينيين، في كل من رام الله ونابلس والخليل وطوباس وأريحا. كما وثق المرصد، عددًا كبيرًا من جرائم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عبر قصف واقتحام مستشفى في مخيم جباليا، وتعطيل جميع مستشفيات شمال قطاع غزة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، كما استهدفت مجازر قوات الاحتلال الفلسطينيين مراكز الإيواء في جباليا والبريج والنصيرات والمواصي.
وسجّل التقرير خلال المدة المذكورة وقوع 293 شهيدًا في قطاع غزة، و7 آخرين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى جرح 800 فلسطيني. وبلغ مجموع المجازر على مدى أسبوع واحد فقط، (24) مجزرة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 7 ديسمبر 2024، (45470) شهيدًا، و(112226) جريحًا. وفي القدس المحتلة، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات إسرائيلية يومية، فيما هدمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في الضفة الغربية وبيت لحم، وثلاث منشآت تجارية في نابلس، كما أحرق المستوطنون عددًا من المنازل والمحال التجارية، في تبادل للأدوار بين المستوطنين وجنود الاحتلال الذين احتلوا منزلًا في جنين، واعتقلت قوات الاحتلال في خلال أسبوع واحد، 185 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما شنّ المستوطنون (38) غارة على مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة.
إلى ذلك، دعا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، إلى تعزيز قيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في ظل ما يواجهه العالم من تحديات صعبة، كونها تشكل مرتكزًا رئيسيًا من عوامل إنهاء الصراعات وبناء الاستقرار وتحقيق الحرية والعدالة والسلام على مستوى العالم.
جاء ذلك في بيان لرئيس البرلمان العربي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من شهر ديسمبر من كل عام.
وأكد اليماحي، أن الاحتفاء بهذا اليوم يتزامن مع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية على أيدي كيان الاحتلال، داعيًا المجتمع الدولي أن ينتصر لقيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي تنتهك يوميًا في قطاع غزة مع صمت مخزي من قبل المجتمع الدولي.
كما أكد رئيس البرلمان العربي، على الدور المهم الذي يقع على عاتق البرلمانيين حول العالم في تعزيز حقوق الإنسان، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين البرلمانات الإقليمية والدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية ذات الصلة كونها مسؤولية تشاركية تصب في أمن واستقرار المجتمعات.