الجزيرة:
2025-01-11@04:50:57 GMT

تغير مواقف مؤيدي الأسد تشعل المنصات

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

تغير مواقف مؤيدي الأسد تشعل المنصات

أسقطت المعارضة السورية المسلحة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد 10 أيام من المعارك، التي انطلقت من ريف حلب حتى العاصمة السورية دمشق.

فبعد هروب بشار الأسد ودخول المعارضة دمشق، بدأ السوريون بالاحتفال بانتصارهم وانتهاء حقبة آل الأسد بعد حكم دام لنحو 5 عقود.

ولكن ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل التبدل السريع في مواقف المؤيدين للأسد، خاصة السياسيين والإعلاميين مثل سفير سوريا لدى موسكو بشار الجعفري والإعلامي شادي حلوة وغيرهم.

فبعد سقوط الأسد، بدأ هؤلاء بتبديل مواقفهم بشكل مباشر وإعلان دعمهم لما حدث في سوريا من تغيير وانتهاء حكم الأسد، ولكن على ما يبدو أنهم نسوا أننا نعيش في زمن الإعلام الرقمي ومنصات التواصل التي يتابعها الملايين الذين يحتفظون بكل شيء.

فعلق بشار الجعفري سفير نظام الأسد بعد هروب المخلوع بالقول: "إن انهيار منظومة الفساد خلال أيام يشهد على عدم شعبية هذه المنظومة".

ليرد بعض المغردين سريعا على تصريحه بالقول والتساؤل: "هل نسي الجعفري دعمه المطلق لبشار الأسد ودفاعه عنه في مجلس الأمن عندما كان سفيره هناك، ودفاعه عن مجزرة الكيماوي، واتهامه أهل الغوطة بأنهم من قصف أطفالهم بالغازات السامة؟".

بشار الجعفري في موعظة (الملاك) بعد سقوط سيّده ونظامه!!

قد لا تصدّق، لكن المصدر هو موقع "روسيا اليوم"!!

لا يوجد سوري لا يعرف هذا "الكائن"، فقد كان الأكثر وقاحة على الإطلاق في طائفيته وعنترياته ضد الشعب، وفي تمجيده للطاغية ونظامه.

كان ذلك حين كان مندوبا في الأمم المتحدة، قبل أن… pic.twitter.com/3nyjifM5BO

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 8, 2024

إعلان

أما الإعلامي شادي حلوة -الذي كان يرافق اللواء سهيل الحسن المعروف "بالنمر" خلال عملياته العسكرية في سوريا، الذي كان يعرف بإجرامه بحق السوريين- فقد بدل موقفه وأعلن دعمه لسوريا الجديدة.

مشاهدة انقلاب مواقف أبواق النظام الإعلامية مثل المذيع شادي حلوة تُشعرك وكأننا نعيش أجواء انتخابات ديمقراطية حقيقية، حيث يظهرون بروح رياضية عالية، يتقبلون الهزيمة بصدر رحب، ويضعون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار… أو هكذا يودون إقناعنا!

دعوني أذكركم أن إعلاميي “راديو الألف تلة”… pic.twitter.com/27Iwo9jl2Y

— Feras Bourzan???? (@FBourzan) December 8, 2024

لم يكن حلوة فقط من بدّل موقفه، فالإعلامية كنانة علوش أعلنت دعمها لسورية الحرة، وكتبت عبر صفحاتها على الفيسبوك: "صباح الخير" مع قلب أخضر يرمز لعلم الثورة السورية.

ولكن جمهور منصات التواصل أعادوا نشر صورها، وهي ترافق جيش بشار الأسد والتقاطها صور السيلفي فوق الجثث.

وهناك كثير من النماذج التي أعلنت تبديل موقفها للثوار بعد أن كانوا أشد الأعداء لها.

كنانة علوش ، صاحبة اقذر سلفي بالتاريخ، التي كانت تسير وتضحك على جثث الابرياء بسوريا، صارت بدها تعمل ثورية#ما_بصح_الا_الصحيح #صار_الوقت #دمشق #سجن_صيدنايا #حمص_تتحرر #حماه #دمشق #دمشق_تتحرر #دمشق_الآن pic.twitter.com/MXundVKaN0

— Maher Baraki ماهر بركة???????? (@el3a2ees) December 8, 2024

وتعليقا على هذا التبدل السريع في المواقف، قال مغردون إن "مشاهدة انقلاب مواقف أبواق النظام الإعلامية -مثل المذيع شادي حلوة- تُشعرك وكأننا نعيش أجواء انتخابات ديمقراطية حقيقية، حيث يظهرون بروح رياضية عالية، يتقبلون الهزيمة بصدر رحب، ويضعون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار… أو هكذا يودون إقناعنا".

قمة النفاق ،، هذا المدعو شادي حلوة هو من أبرز اعلاميي نظام بشار المجرم وكان يغطي مجازرهم لحظة بلحظة ويلتقط الصور مع كبار الضباط السفاحين ،، أسوأ الناس هم منعدمي الضمائر والمبادئ … pic.twitter.com/fQU1fky5FZ

— قاسم الغزي (@AbualQassam22) December 8, 2024

إعلان

وتعجب آخرون من هذا التغير في الموقف متسائلين "من مفتي الإبادة حسون إلى الناطق باسم المصالحات عمر رحمون إلى الإعلامي شادي حلوة، وصولا للسفير الجعفري، وما بينهم كثير، وجميعهم أصبحوا ثوارا وطنيين، فمن هم الشبحية إذا؟ أيعقل أن نكون نحن الثوار؟!".

قبل يومين كنت وية الأسد على الأقل خلينا ننساك فترة وبعدين طبل للآخرين

— سرمد القيسي (@SarmadMedia) December 9, 2024

وكتب سوريون ردا على هذا التغير السريع في مواقف مؤيدي الأسد بالقول "كنانة علوش وشادي حلوة يلي ضلوا (ظلوا) 14 سنة يتهمونا بالتخوين والإرهاب، وبسببهم تعرضنا للتهديد والملاحقات اليوم نشروا علم المعارضة، ودعوا لسوريا جديدة وكأن شيئا لم يكن، ولكن هذا غير كاف وأقل الإيمان في هذه اللحظة هو تقديم اعتذار واضح وصريح على صفحاتهم الرسمية لأهل سوريا وأهل حلب خاصة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بشار الأسد pic twitter com

إقرأ أيضاً:

نجل رئيس وزراء سوري سابق يكشف جرائم بشار الأسد قبل توليه السلطة

قلما يتم تسليط الضوء على الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد قبل أن يتولى رئاسة سوريا خلفا لوالده، رغم كونها جزءا مهما من تاريخ النظام السوري المخلوع، وهو ما تطرق إليه مفلح الزعبي، نجل رئيس الوزراء السوري الأسبق محمود الزعبي.

وكشف مفلح الزعبي في مقابلة مع "تلفزيون سوريا" عن تفاصيل صادمة تكشف عن دور بشار في التدخل في شؤون الدولة، بدءا من التلاعب بصحة والده حافظ الأسد وصولًا إلى تورطه في اغتيال رئيس الوزراء آنذاك.

وقال الزعبي إن بشار الأسد كان له دور مباشر في تدهور صحة والده في أواخر التسعينات، حيث كان يتدخل في مواعيد وطرق إعطاء الأدوية، بهدف تعزيز سيطرته على مفاصل السلطة في سوريا.

وأوضح الزعبي أن حافظ الأسد بدأ يعاني من مرض عصبي وزهايمر بين عامي 1998 و1999، وكان بحاجة إلى أدوية للحفاظ على توازنه النفسي والقدرة على التواصل.


وفي حادثة لافتة، أشار الزعبي إلى أنه سمع بالصدفة مكالمة هاتفية بين والده رئيس الوزراء الأسبق وحافظ الأسد، حيث بدا واضحا تدهور حالة الأخير العقلية. فقد فوجئ الزعبي بسؤال حافظ الأسد: "من أنت؟"، وعندما أجاب قائلا "أنا رئيس وزرائك محمود"، سأل حافظ الأسد مجددا "من محمود؟" و"لماذا اتصلت بي؟ مع من أتحدث؟".

وفي تطور خطير، أضاف مفلح الزعبي أن بشار الأسد كان يتدخل في مواعيد وطريقة إعطاء الأدوية لوالده بهدف زيادة تدهور حالته الصحية. ولفت إلى أن الهدف من هذا التدخل كان تمكين بشار من السيطرة على مفاصل السلطة في سوريا.

وبتدهور صحة حافظ الأسد، أصبح بشار قادرا على التدخل في التعيينات السياسية والصفقات التي كان رئيس الوزراء الزعبي يعارضها، وفقا لمفلح الزعبي.

وشدد الزعبي خلال اللقاء على أن اتهاماته لبشار الأسد ليست بدافع الانتقام، موضحا أنه انتظر 24 عاما للكشف عن هذه الحقائق. وأضاف أن بشار كان شخصا صعب التعامل معه، وكان يهدد الآخرين باستمرار، حتى في غياب الإعلام، وكان يكذب حتى على والده.


وفي ما يتعلق بالصراع بين بشار الأسد ورئيس الوزراء محمود الزعبي، أشار مفلح الزعبي إلى أن قضايا النفط وتعيينات الوزراء كانت من الأسباب الرئيسية لهذا الصراع.

وقال الزعبي إن هذا الصراع انتهى بالاغتيال الفعلي لرئيس الوزراء السوري الأسبق، وليس انتحاره كما ادعى إعلام النظام السوري.

وأضاف أن والده قد تلقى تحذيرا من ضابط كبير متنكر، نصحه بالهروب من سوريا نظرا للمخطط الذي كان يهدف إلى التخلص منه، إلا أن الزعبي رفض مغادرة وطنه.

وبعد مقتل الزعبي في منزله بضاحية دمر بالعاصمة دمشق في أيار /مايو عام 2000، تلاه وفاة حافظ الأسد في حزيران /يونيو من العام ذاته.

ورغم أن النظام أعلن أن وفاة الزعبي كانت نتيجة انتحار، إلا أن الشكوك لا تزال تحيط بهذا الملف بسبب تاريخ النظام المخلوع في تنفيذ عمليات الاغتيالات، فضلا عن أن الزعبي كان أحد أبرز الشخصيات في نظام حافظ الأسد، حيث شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 13 عاما متواصلة.

مقالات مشابهة

  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • رويترز: تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
  • أردوغان: بشار الأسد حول سوريا إلى مزرعة مخدرات
  • إحداها لا تخطر على بال.. جرائم بشار الأسد قبل أن يصبح رئيساً
  • نجل رئيس وزراء سوري سابق يكشف جرائم بشار الأسد قبل توليه السلطة
  • الحرس الثوري: مصير بشار الأسد تحدد على الأرض
  • مسنة سورية تشكر خادم الحرمين الشريفين بعد استلامها السلال الغذائية ..فيديو
  • تفاصيل كاملة.. كيف نقل نظام بشار الأسد الأموال من دمشق لموسكو؟
  • وثائق سرية تكشف علاقة أسماء الأسد بالمخابرات البريطانية!
  • وثيقة مسربة.. هكذا هربت عائلة الأسد أموال الكبتاغون