الجزيرة:
2025-02-11@20:26:34 GMT

تغير مواقف مؤيدي الأسد تشعل المنصات

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

تغير مواقف مؤيدي الأسد تشعل المنصات

أسقطت المعارضة السورية المسلحة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد 10 أيام من المعارك، التي انطلقت من ريف حلب حتى العاصمة السورية دمشق.

فبعد هروب بشار الأسد ودخول المعارضة دمشق، بدأ السوريون بالاحتفال بانتصارهم وانتهاء حقبة آل الأسد بعد حكم دام لنحو 5 عقود.

ولكن ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل التبدل السريع في مواقف المؤيدين للأسد، خاصة السياسيين والإعلاميين مثل سفير سوريا لدى موسكو بشار الجعفري والإعلامي شادي حلوة وغيرهم.

فبعد سقوط الأسد، بدأ هؤلاء بتبديل مواقفهم بشكل مباشر وإعلان دعمهم لما حدث في سوريا من تغيير وانتهاء حكم الأسد، ولكن على ما يبدو أنهم نسوا أننا نعيش في زمن الإعلام الرقمي ومنصات التواصل التي يتابعها الملايين الذين يحتفظون بكل شيء.

فعلق بشار الجعفري سفير نظام الأسد بعد هروب المخلوع بالقول: "إن انهيار منظومة الفساد خلال أيام يشهد على عدم شعبية هذه المنظومة".

ليرد بعض المغردين سريعا على تصريحه بالقول والتساؤل: "هل نسي الجعفري دعمه المطلق لبشار الأسد ودفاعه عنه في مجلس الأمن عندما كان سفيره هناك، ودفاعه عن مجزرة الكيماوي، واتهامه أهل الغوطة بأنهم من قصف أطفالهم بالغازات السامة؟".

بشار الجعفري في موعظة (الملاك) بعد سقوط سيّده ونظامه!!

قد لا تصدّق، لكن المصدر هو موقع "روسيا اليوم"!!

لا يوجد سوري لا يعرف هذا "الكائن"، فقد كان الأكثر وقاحة على الإطلاق في طائفيته وعنترياته ضد الشعب، وفي تمجيده للطاغية ونظامه.

كان ذلك حين كان مندوبا في الأمم المتحدة، قبل أن… pic.twitter.com/3nyjifM5BO

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 8, 2024

إعلان

أما الإعلامي شادي حلوة -الذي كان يرافق اللواء سهيل الحسن المعروف "بالنمر" خلال عملياته العسكرية في سوريا، الذي كان يعرف بإجرامه بحق السوريين- فقد بدل موقفه وأعلن دعمه لسوريا الجديدة.

مشاهدة انقلاب مواقف أبواق النظام الإعلامية مثل المذيع شادي حلوة تُشعرك وكأننا نعيش أجواء انتخابات ديمقراطية حقيقية، حيث يظهرون بروح رياضية عالية، يتقبلون الهزيمة بصدر رحب، ويضعون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار… أو هكذا يودون إقناعنا!

دعوني أذكركم أن إعلاميي “راديو الألف تلة”… pic.twitter.com/27Iwo9jl2Y

— Feras Bourzan???? (@FBourzan) December 8, 2024

لم يكن حلوة فقط من بدّل موقفه، فالإعلامية كنانة علوش أعلنت دعمها لسورية الحرة، وكتبت عبر صفحاتها على الفيسبوك: "صباح الخير" مع قلب أخضر يرمز لعلم الثورة السورية.

ولكن جمهور منصات التواصل أعادوا نشر صورها، وهي ترافق جيش بشار الأسد والتقاطها صور السيلفي فوق الجثث.

وهناك كثير من النماذج التي أعلنت تبديل موقفها للثوار بعد أن كانوا أشد الأعداء لها.

كنانة علوش ، صاحبة اقذر سلفي بالتاريخ، التي كانت تسير وتضحك على جثث الابرياء بسوريا، صارت بدها تعمل ثورية#ما_بصح_الا_الصحيح #صار_الوقت #دمشق #سجن_صيدنايا #حمص_تتحرر #حماه #دمشق #دمشق_تتحرر #دمشق_الآن pic.twitter.com/MXundVKaN0

— Maher Baraki ماهر بركة???????? (@el3a2ees) December 8, 2024

وتعليقا على هذا التبدل السريع في المواقف، قال مغردون إن "مشاهدة انقلاب مواقف أبواق النظام الإعلامية -مثل المذيع شادي حلوة- تُشعرك وكأننا نعيش أجواء انتخابات ديمقراطية حقيقية، حيث يظهرون بروح رياضية عالية، يتقبلون الهزيمة بصدر رحب، ويضعون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار… أو هكذا يودون إقناعنا".

قمة النفاق ،، هذا المدعو شادي حلوة هو من أبرز اعلاميي نظام بشار المجرم وكان يغطي مجازرهم لحظة بلحظة ويلتقط الصور مع كبار الضباط السفاحين ،، أسوأ الناس هم منعدمي الضمائر والمبادئ … pic.twitter.com/fQU1fky5FZ

— قاسم الغزي (@AbualQassam22) December 8, 2024

إعلان

وتعجب آخرون من هذا التغير في الموقف متسائلين "من مفتي الإبادة حسون إلى الناطق باسم المصالحات عمر رحمون إلى الإعلامي شادي حلوة، وصولا للسفير الجعفري، وما بينهم كثير، وجميعهم أصبحوا ثوارا وطنيين، فمن هم الشبحية إذا؟ أيعقل أن نكون نحن الثوار؟!".

قبل يومين كنت وية الأسد على الأقل خلينا ننساك فترة وبعدين طبل للآخرين

— سرمد القيسي (@SarmadMedia) December 9, 2024

وكتب سوريون ردا على هذا التغير السريع في مواقف مؤيدي الأسد بالقول "كنانة علوش وشادي حلوة يلي ضلوا (ظلوا) 14 سنة يتهمونا بالتخوين والإرهاب، وبسببهم تعرضنا للتهديد والملاحقات اليوم نشروا علم المعارضة، ودعوا لسوريا جديدة وكأن شيئا لم يكن، ولكن هذا غير كاف وأقل الإيمان في هذه اللحظة هو تقديم اعتذار واضح وصريح على صفحاتهم الرسمية لأهل سوريا وأهل حلب خاصة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بشار الأسد pic twitter com

إقرأ أيضاً:

أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد

الجزائر- شكلت زيارة وزير الدولة، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى سوريا في الثامن من فبراير/شباط الجاري، فرصة مهمة لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في ظل المتغيرات السياسية التي شهدتها دمشق بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأتاحت الزيارة فرصة للجزائر لتؤكد من خلالها دعمها وحدة سوريا واستقرارها، ولتجديد التعبير عن تضامنها ووقوفها إلى جانب دمشق خلال هذه المرحلة الدقيقة، ولمد المساعدة الكاملة في كل المجالات لتمكين الشعب السوري من كسب الرهانات وتحقيق تطلعاته المشروعة التي يرسمها في المستقبل.

وكشف المبعوث الخاص للرئيس الجزائري -عقب استقباله من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع– استعداد الجزائر لتطوير تعاونها الثنائي مع دمشق، لا سيما في ميدان الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار وإعادة الإعمار.

علاقات متينة

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الإدارة السورية الجديدة بحثت مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن دمشق انطلاقا من عضويتها بمجلس الأمن.

في السياق، يرى الأكاديمي والمحلل السياسي عبد النور تومي أن العلاقات الجزائرية السورية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى عهد الأمير عبد القادر وما قبله، وهي راسخة ومتينة بين الشعبين. وأضاف للجزيرة نت أنها تأتي في إطار حراك دبلوماسي تعيشه سوريا الجديدة.

إعلان

وأكد أن الجزائر بفضل دبلوماسيتها التي تقوم على مزيج من المبادئ الثابتة والواقعية الجديدة، استطاعت التكيف مع المستجدات التي تشهدها المنطقة. وباتت تمتلك نهجا واضحا في إدارة العلاقات المركبة في المنطقة، مما يعزز مكانتها كشريك إستراتيجي لسوريا، إلى جانب قوى إقليمية أخرى مثل تركيا وقطر.

وحسب تومي، ستلعب الجزائر دورا دبلوماسيا فاعلا خصوصا أنها تمتلك حضورا نشطا في مجلس الأمن، حيث تمثل الصوت العربي فيه، الأمر الذي قد يمنحها دورا حاسما في دعم سوريا الجديدة، ومن ذلك العمل على رفع العقوبات المفروضة عليها نهائيا.

وأشار إلى "تجربة الجزائر الناجحة في تحقيق المصالحة الوطنية، وهو ما يمنحها دورا مهما في دعم الاستقرار في سوريا".

أهمية كبيرة

اقتصاديا، قال الخبير الاقتصادي هواري تيغرسي إن العلاقة بين البلدين تكتسب أهمية كبيرة، حيث شهدت السنوات الأخيرة حضورا بارزا للسوريين في الجزائر من خلال تأسيسهم شراكات واستثمارات متعددة، إلى جانب دورهم كخبراء في العديد من القطاعات.

وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر تيغرسي أن السوريين أصبحوا جزءا مهما من المشهد الاقتصادي الجزائري "تماما كما هو الحال في تركيا"، وأوضح أن هذا الواقع يسهم في تقارب اقتصادي بين الجانبين.

وأكد أنه في هذه المرحلة يمكن تحفيز الشراكات السورية والجزائرية التي كانت قائمة في السابق لإعادة إحيائها، أو بعث شراكات أخرى سواء في مجالات الطاقة أوالتجارة أو الإعمار أو صناعة النسيج التي قال إنها تحديدا يمكن أن تكون نقطة انطلاق أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ووفقا له، تمتلك الجزائر إمكانيات وثروات هائلة وتسعى إلى تطوير نموذج اقتصادي متكامل، يشمل قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والزراعة والصناعة والصناعات التحويلية والصيدلانية والتعدين والصيد البحري والسياحة. وأضاف أن سوريا -بدورها- كانت معروفة بقطاعها السياحي المزدهر، فضلا عن شهرتها بصناعة النسيج.

إعلان

وحسب الخبير الاقتصادي، يكمن التحدي اليوم في كيفية تفعيل هذه الإمكانيات واستثمارها ضمن شراكة حقيقية بين سوريا والجزائر، مؤكدا أن هناك آفاقا واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصا من خلال العنصر البشري.

وأكد أن الجزائر كانت "دائما داعمة لاستقلال القرار السوري، وحرصت على أن تعتمد سوريا على شعبها وإمكانياتها"، معتبرا أن المرحلة المقبلة ستكون بداية مشجعة لتعزيز هذه العلاقات الاقتصادية وتطوير شراكة متينة بين البلدين.

زيارة نوعية

وتعد زيارة وزير الخارجية الجزائري الأولى من نوعها لمسؤول جزائري رفيع منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت بيانا، بعد إعلان سقوط النظام المخلوع، دعت فيه "كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم". كما شددت "على الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا الشقيقة والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد، والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع".

كما دعت الجزائر على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف إلى "إشراف أممي على الحوار بين الفرقاء السوريين في ظل حرمة ووحدة التراب السوري"، مشيرا إلى أن "الجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات"، وأضاف أنه "نهج يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ".

وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا قد وجهت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي شكرا للجزائر على استمرار عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، مؤكدة توفير كل التسهيلات لاستمرار أعمالها.

ولم يصدر من الجزائر أي موقف رسمي من التطورات السياسية في دمشق بعدما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.

وكشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في حوار أجراه في الثالث من فبراير/شباط الجاري مع صحيفة "لوبينيون الفرنسية"، أنه أرسل مبعوثا للرئيس المخلوع بشار الأسد قبل سقوطه، مؤكدا أن "الجزائر اقترحت -بموافقة الأمم المتحدة– أن تكون وسيطا لكي يتحدث الأسد مع معارضيه، إلا أن الأمر لم يؤت أكله".

إعلان

وأكد تبون أن بلاده "لطالما تحدثت مع الأسد وكانت حازمة معه ولم تقبل أبدا بالمجازر التي ارتكبها ضد شعبه".

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم خلال شهرين
  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان وجوده وتفضح أسرار خطيرة عن حياة بشار .. فيديو
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد: عشنا بالرياض أجمل سنوات حياتنا وترفض الحديث عن بشار .. فيديو