مخاوف في أيرلندا من تأثير ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي على قطاع الصيد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مياه النصف الشمالي من المحيط الأطلسي وقد شهدت متوسط درجة حرارة لم يُسجّل في السابق، مع درجة حرارة قياسية للمياه السطحية بلغت 24,9 درجة مئوية، بحسب الإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.
وتسبب الارتفاع الكبير في درجة حرارة النصف الشمالي من المحيط الأطلسي هذا الصيف بزيادة الضغط على قطاع يواجه صعوبات أصلاً، وزاد المخاوف من حدوث تغييرات في هجرة الأسماك مع احتمال توجّه بعض الأنواع شمالاً باتجاه مياه أكثر برودة.
الإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.
وفي أواخر يوليو، شهدت مياه النصف الشمالي من المحيط الأطلسي متوسط درجة حرارة لم يُسجّل في السابق، مع درجة حرارة قياسية للمياه السطحية بلغت 24,9 درجة مئوية، بحسب الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي الغلاف الجوي النصف الشمالي المحیط الأطلسی درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري بالمغرب يوفر أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر
أفادت زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع الصيد البحري في المغرب يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سوق الشغل الوطني حيث يساهم في توفير أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر، فضلًا عن آلاف المناصب غير المباشرة التي تتوزع بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع.
وقالت الدريوش إن هذا الإنجاز تحقق بفضل استراتيجية أليوتيس التي تم إطلاقها في 2009، والتي تهدف إلى تحسين استدامة القطاع وزيادة فعاليته الاقتصادية.
وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب أن مناصب الشغل تتوزع بين عدة مجالات، حيث يقدر عدد البحارة العاملين على متن سفن الصيد بحوالي 131 ألف شخص، بينما يتم تشغيل حوالي 126 ألف آخرين في الوحدات الصناعية الخاصة بتحويل الأسماك.
كما أن قطاع تربية الأحياء البحرية، الذي يشهد تطورًا متزايدًا، يوفر حوالي 1400 منصب شغل، مما يعكس التنوع والتطور الذي يشهده القطاع.
فيما يتعلق بالاستدامة، أكدت الدريوش أن 96% من الكميات المفرغة من الأسماك تُدار وفق أسس علمية وممارسات مستدامة، حيث تم تطوير نظام مراقبة صارم يضمن الحفاظ على الثروات البحرية وتنميتها بطريقة مستدامة.
وأضافت أن هذا النجاح يعود إلى تطور البحث العلمي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في الحفاظ على توازن الموارد البحرية.
كما أشارت الوزيرة إلى أن استراتيجية أليوتيس قد أثبتت فاعليتها في تعزيز مكانة المغرب كداعم رئيسي للاقتصاد الأزرق، ما مكن المملكة من رفع إنتاجها من المنتجات البحرية وتعزيز قدراتها التصديرية.